الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بيَّن لـ"العرب اليوم" ضرورة إيقاف الحرب وتوفير فرص العمل

الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم

الناشط اليمني منصور الجرادي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد الناشط الإنساني والاجتماعي منصور الجرادي، رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية، على أن الحرب أُم المشاكل في اليمن، ودون إيقافها وإحلال السلام لن يستقر اليمنيون وستزداد الأوضاع الإنسانية مأساوية أكثر.

وأضاف الجرادي، خلال تصريح خاص له إلى "العرب اليوم"، أن أرقام المنظمات الدولية الأممية والمحلية كارثية بشأن اليمن، وهناك أكثر من ثلاثة أرباع اليمنيين في احتياج شديد للغذاء والماء، إضافة إلى الحصار الاقتصادي والصراع المسلح بين الأطراف المتعددة، وإيقاف صرف المرتبات عن موظفي الدولة منذ أكثر من عامين أسهم بشكل مخيف في تردي أوضاع ملايين اليمنيين.

وقال الناشط الاجتماعي إن "صرف الحوثيين نصف راتب بعد عدة أشهر من آخر نصف راتب تم صرفه مجرد مسكن لميت موت سريري"، وأوضح أن "الحياة في اليمن متوقفة ولا يمكن تحسين أو تخفيف الأزمة الاقتصادية بهذه المسكنات الطفولية"، مؤكدا أن ما "يحتاجه اليمنيون هو الأمن، والوظائف وتشغيل الشباب، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتحسين جودة التعليم، وقبل كل ذلك إيقاف الحرب".

وبيّن الجرادي أن الراتب بالكاد يغطي تكاليف معيشة الموظف لأيام، وتابع: "اليمنيون اليوم في وضع مزر، لم أشهد في حياتي موجة الجوع والمتسولين الذين نراهم كل يوم نتيجة العوز والفاقة وتكاثر الأمراض وانتشارها، وعجز الناس عن تطبيب أنفسهم وأهاليهم"، وأشار الجرادي إلى أن "الوضع كارثي بكل ما تعني الكلمة"، وتابع: "حري بهذه الحكومة وغيرها أن تحسن الوضع الاقتصادي من خلال تحسين الخدمات الأساسية للناس، وفتح مجال الأعمال في قطاعات الزراعة والأسماك والبناء وغيرها من المجالات"، وقال منصور "ما يحدث هو معالجات آنية من خلال توزيع المساعدات الهشة التي لا تفي بأبسط احتياجات اليمنيين"، وزاد "ما يحتاجه اليمنيون اليوم هو تركهم يعيشون، وعدم تضييق عليهم كمغتربين في الخارج، وفرض الرسوم الإضافية عليهم كما يحصل في السعودية ومنعهم من التنقل حول العالم".

وأكد منصور الجرادي أن ما تقدّمه الأمم المتحدة من مساعدات إنسانية وإغاثية، مهم لكنه لا يساوي 20% من حجم الاحتياج الحقيقي لليمنيين، وقال إن "الاعتماد على التركة الضخمة المترهلة لهذه الأمم زاد من التكاليف التشغيلية للعاملين فيه، وأبقى القليل جدا من المساعدات التي تصل إلى عدد محدود جدا من اليمنيين"، مؤكدا أن "هناك محاولات أممية للتخفيف من المأساة الإنسانية، نتيجة الغياب التام للحكومة المحلية، لكنه لا يكفي أبدا"، وأشار منصور الجرادي إلأى أنه ليس متفائلا بدور المبعوث الأممي، في معالجة الوضع الإنساني، في اليمن، وقال الجرادي: "كل ما يقوم به "غريفت" هو تكرار لما يعمله سابقه من مبعوثين، تكرار المشي في نفس الدائرة التي رسموها لهم، ومن ثم الوصول إلى اللا نقطة واضحة في الحل، ما يقومون به، لا فائدة منه".

وأردف "الحل الحقيقي هو بأيدي المينيين فقط"، مؤكدا "يجب أن يكون الحل من الداخل، والنية بالسلام إرادة جميع اليمنيين"، موضحا أن "الدور الدولي في الأمر مهم، لكن النية الدولية في إيجاد الحل والسلام باليمن لم تأتِ بعد"، وعن مستقبل الوضع الإنساني في اليمن قال منصور الجرادي، إن "اليمن يذهب نحو المجاعة، والتشرّد أكثر.. الوضع الإنساني بحاجة إلى وثبة كل الدول الجيران وكل دول العالم حتى لا يتكرّر ما حصل في السودان والصومال وغيرهما من دول الصراع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab