الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" مشاركة جميع الأطراف

الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني

الصادق جبنون
تونس - حياة الغانمي

أكد الصادق جبنون، أن تونس في حاجة ماسة جدًا إلى حوار وطني اقتصادي اجتماعي وسياسي، تشارك فيه جميع الأطراف وتضع من خلاله مقاربة لإنقاذ البلاد.وكشف الصادق جبنون، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن الأزمة الاقتصادية في تونس اليوم واضحة للعيان وتكشفها جميع الإحصائيات، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام وقتية ومرشحة للتدهور أكثر، وحتى تحافظظ البلاد على هذا المستوى من العاطلين عن العمل 15.6% عليها أن تحقق خلال الثلاث الأعوام المقبلة، نسبة نمو لا تقل عن 7 %، وهو ما يعتبر صعبا للغاية إن لم يكن مستحيلا، على حد قوله.

واضاف، أن أحد المخارج اليوم هو تغيير المنوال التنموي، معتبرا أن هذا لا يتطلب حوارا اقتصاديا اجتماعيا فقط بل يتطلب أيضا حوارا سياسيا باعتبار أن رافعة الاقتصاد هي أساسا السياسة، التي فيها أيضا عديد الهنات مما يجعل مخطط التنمية 2016-2020 قد تجاوزته الأحداث، وفق تعبيره.

وشدد جبنون على أهمية صياغة خطة أو مقاربة إنقاذ اقتصادي واجتماعي، دون اقصاء لأي طرف، وأن تونس دخلت رسميا في المنحى اليوناني موضحا أن نسبة النمو المسجلة حاليا والمقدرة بـ1 % تعد نسبة ضعيفة جدا، موضحا ارتفاع الدين العمومي بهذه الصفة مقابل عجز الحكومة التونسية عن الحد منه شبيه في الفترة الحرجة التي مرت بها اليونان، وبين الخبير أن الدين العمومي لا يذهب إلى الاستثمار والمنشات بل يذهب إلى ميزانية.

ووصلت نسبة الأجور إلى 14 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وأوضح أن الأكثر من كل هذا أن تونس سوف تجبر عام 2017 على اقتراض 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام لإكمال الميزانية، داعيًا إلى ضرورة تغيير المنوال التنموي والمرور لحلول مؤلمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab