الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

محمَّد حميدوش لـ"العرب اليوم":

الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان

محمد حميدوش
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد الخبير الاقتصاديّ الجزائريّ لدى البنك الدّوليّ محمد حميدوش "العرب اليوم" أنّ أسعار الموادّ الواسعة الاستهلاك خصوصًا زيت المائدة والحليب والسكّر والحبوب الجافّة ستلتهب أسعارها تحسُّبًا لاقتراب شهر رمضان، مضيفًا أن القفزة التي شهدتها هذه الموادّ الغذائيّة سببها الرئيسيّ هو ارتفاع خدماتها في البورصات الدّوليّة، وأنّ على الحكومة الجزائريَّة أن تتدخّل لتدعيم القدرة الشرائية للمواطن .
وأشار  حميدوش إلى أنّ إدراج الدولة الجزائرية مشروع فتح الاستثمار مع الشركات الأجنبية لتعزيز السوق الوطنية بزيت المائدة سينجم عنه مشاكل عديدة، منها تكدّس منتوج المستثمرين المحليين خصوصًا الذين يعتمدون على زيت عبّاد الشمس، حيث سيتكبدون خسائر فادحة مع اقتحام المواد الاستهلاكية الآتية من دول الجوار السوق الجزائرية.
وأشار الخبير الاقتصاديّ إلى ضرورة أن تولي الحكومة اهتمامًا لهذه المفارقة التي تغلّب مصالح المستهلكين على حساب المنتجين والمحولين المحليين لأن السياسة الحمائية التي تنتهجها بعض الدول التي تعول على الاقتصاد ليست حلًّا لمواجهة تقلبات أسعار المواد الغذائية، كما يؤكد على أن هناك حاجة لمزيد من العمل لتفهم العلاقة بين الأسعار الدّوليّة والأسعار المحلية.
وأضاف حميدوش، أن هناك عوامل كثيرة، مثل تكاليف النقل وأنواع المحاصيل وأسعار الصرف، تحدد اختلاف الأسعار المحلية عن نظيرتها المعتمدة في الأسواق الدّوليّة.
وعلى صعيد آخر أكّد حميدوش أنه تم خلال الأشهر الماضية اكتشاف الغاز الصخري في الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي ساعدها نحو الاكتفاء الذّاتيّ، مما يزيد من مخاوف الدول المصدرة للغاز التقليدي ومنها الجزائر لتقليص حصتها لأمريكا، كما سيؤدي إلى تناقص ملحوظ في حصص الجزائر في الأسواق.
من جهته دعا حميدوش الدول التي تعتمد على المحروقات في اقتصادها، ومنها الجزائر ، أن تعمل على تطوير اقتصادياتها من خلال تحسين الاستثمار الصناعي والتجاري وتفعيل قطاع الصناعة والخدمات وكذا المنتوج والرفع من مستوى التنافسية، لكي يكون لها في المستقبل البعيد وجود، والعمل على التنسيق ووحدة المواقف بين الدول المنتجة من داخل وخارج أوبك من جهة والدول المستهلكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab