الكارت الذكيّ نجح في توزيع الخبز وقريباً في الغاز
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

وزير التَّموين الدّكتور خالد حنفي لـ"العرب اليوم":

"الكارت الذكيّ" نجح في توزيع الخبز وقريباً في الغاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكارت الذكيّ" نجح في توزيع الخبز وقريباً في الغاز

وزير التَّموين الدّكتور خالد حنفي
القاهرة – محمد فتحي

كشف وزير التَّموين والتجارة الدَّاخلية الدّكتور خالد حنفي أن وزارته نجحت في تطبيق "الكارت الذكيّ" في توزيع الخبز على المواطنين، كما "نجحت في القضاء على الطّابور الذي ارتبطنا به منذ سنوات طويلة".
وأوضح، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن تطبيق هذا النظام بدأ في المحافظات الأقلّ كثافة، مثل بورسعيد والسويس، مشيراً إلى أن الوزارة تبدأ الآن مرحلة جديدة بعد نجاح المشروع في الإسماعيلية، ومن ثم في جنوب القاهرة الذي بدأ من أيام . "والوزارة ماضية في الطريق حتى يجري القضاء على طابور الخبز وتحقيق أول مطالب الجماهير التي انطلقت من أجلها الثورات ونادت بها، وهو: "عيش (خبز) حرية عدالة اجتماعية".
وتابع: "يعتقد بعضهم أن تطبيق الكروت الذكية في توزيع الخبز أمر بسيط، ولكنه في الحقيقة أمر معقد ويحتاج إلى جهد كبير، فهو صعب التنفيذ سهل التطبيق"، لافتاً إلى أن الوزارة عقدت الكثير من الدورات التدريبية طوال أشهر لتصل إلى ما تحقق فعلاً.
وعن نية الحكومة لتحويل الدعم العيني إلى نقدي، أشار وزير التَّموين إلى أن هذا الموضوع صعب، إذ ان "كل دول العالم تمنح الدعم في صورة سلع وخدمات. ففي الولايات المتحدة الأميركية، وهي دولة رأسمالية، لا يزال الدعم عينيّاً. والمواطن الأميركي يمنح قوة شرائية مدعومة. وفي مصر تحديداً، من المستحيل تحويل الدعم من عيني إلى نقدي، إذ من شأن ذلك إثارة مشاكل كبيرة لأنه من الممكن أن يستخدم الدعم في غير محله، وهذا وارد بقوة. والحكومة تفكر حالياً في آليات توصيل الدعم إلى مستحقيه"، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت بالخبز، وهو الملف الأصعب على الإطلاق، لكونها تتعامل مع حوالي 250 مليون رغيف خبز يستهلكها حوالى 90 مليون مواطن.
وأوضح وزير التموين أن الآليات الجديدة ستجعل المواطن يختار بين عدد كبير من السلع (من 200 إلى 400 سلعة) بدلاً من الزيت والسكر والأرز فقط. وسيكون المنتج الواحد متعدد الدرجات، فالزيت مثلاً سيتوافر في عشرة أنواع على الأقل. وبذلك تختفي السلع الأقل جودة، ومن شأن ذلك أن يؤمِّن منافسة بين المستوردين، سواء في السعر أو في الجودة.
واعتبر أن توزيع السلع على منافذ التَّموين، في أشكال ودرجات متفاوتة، سيجعل الشركة المستوردة تخفض سعر السلع نظراً إلى المنافسة والطمع في الفوز بالمشاركة، علماً أن السلع المدعومة ستصل إلى 125 ألف تاجر على مستوى الجمهورية، وهم المسجلون في وزارة التَّموين.
وعن الرقابة على التنفيذ، أشار وزير التَّموين إلى أن النظام السليم غير المخترق هو الذي يساعد على إحكام الرقابة "لأن الفساد  لا ينتشر إلا في ظل الفوضى وعدم وجود أسس سليمة للتنظيم، فالنظام يساعد على مراقبة الأسواق واكتشاف التلاعب.
وعن مدى استعداد وزارة التَّموين لشهر رمضان وتوفير السلع للمواطنين، أكّد حنفي أنه جرى تأمين كميات كبيرة جداً من السلع الغذائية في كل فروع "شركة المصريين" ومنافذها، بخفوضات كبيرة في الأسعار، وذلك إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.
وأشار إلى إقامة معرض كبير للسلع الغذائية في أرض المعارض في مدينة نصر في 18 حزيران (يونيو) الجاري، وذلك لمدة أسبوعين، وسيتضمن كل أنواع اللحوم البلدية والطازجة والبقوليات والفاكهة والمنظفات، وكذلك في  المجمّعات الاستهلاكية وشركات الجملة.
وختم وزير التَّموين والتِّجارة الدَّاخليَّة حديثه إلى "مصر اليوم" بالقول انه "بعد نجاح تطبيق "الكارت الذكي" على رغيف الخبز، سيجري تطبيقه في بداية الشهر المقبل شيئاً فشيئاً على أنبوبة البوتغاز. وستحاول الوزارة تطبيق الدعم العيني بسياسة احترافية... لكي يصل إلى مستحقيه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكارت الذكيّ نجح في توزيع الخبز وقريباً في الغاز الكارت الذكيّ نجح في توزيع الخبز وقريباً في الغاز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab