مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا
آخر تحديث GMT14:38:33
 العرب اليوم -

قال إننا لا نميل للحرب الكلاميَّة بشأن "سدّ النَّهضة"

مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أوضح رئيس القسم العربيّ في "هيئة الإذاعة والتّلفزيون الأثيوبيّ"، أنور إبراهيم ، أنّ القسم العربيّ تأسّس في الإذاعة قبل أكثر من خمسين عامًا إلى جانب أقسام اللغات المحلّية الأخرى، أما التّلفزيون فتأسَّس في العام 2008 م بقرار من رئيس الوزراء الرّاحل ملس زيناوي، وتستهدف الخدمة العربيّة المقدّمة للعالم العربيّ والدّول المجاورة، وكلّ المتحدثين بالعربيّة داخليًّا وخارجيًّا. مضيفًا في لقاء مع "العرب اليوم"، أن القسم يركز على التعريف بالثقافة الأثيوبيّة والعادات والتقاليد والفيدرالية الأثيوبيّة، وعلاقات أثيوبيا مع دول الجوار والأعياد القومية والدينية والوطنية والدولية ، كما أنه يمثل حلقة وصل بين الناطق بالعربيّة وما يحدث في أثيوبيا، كما يقدم برامج تهتم بشرح فرص الاستثمار والامتيازات الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الأثيوبيّة للمستثمرين ، وكذلك السياحة والمقومات السياحية التي تمتلكها البلاد، والمساهمة في جذب السياح، والتعريف بالدور الأثيويي في المنطقة والقارّة بعد أن أصبحت أديس أبابا مركزًا أفريقيا مهمًّا، فهي مقر للاتحاد الأفريقي ومقار أخرى. وأضاف أن بلاده توفر بيئة جيدة للعمل الإعلامي، وهناك مراسلون للعديد من القنوات العالمية وخاصة العربيّة ، يعملون في أديس أبابا، إلا أن الإعلام العربيّ لا يبرز أدوار أثيوبيا بل يكاد يتجاهلها. وتطرق أنور إبراهيم إلى تعاطي الإعلام الأثيوبيّ مع مشروع سدّ النهضة ، وذكر أن الإعلام يركز على فوائد السد وإيجابياته وأهميته بالنسبة لخطط بلاده التنموية بالإضافة إلى الفوائد التي ستعود على دول الجوار من السدّ ومن بينها السودان. وعاد ليضيف أن الإعلام الأثيوبيّ بشكل عام لا يميل إلى التصعيد والحرب الكلامية بخصوص مشروع السد عكس ما يحدث في الإعلام المصري، كما أن ملف العلاقات الأثيوبيّة الأرترية طغت عليها الأحداث الأخرى في المنطقة وأبرزها تطورات الوضع في الصومال ومحاربة الإرهاب والتطرف ، والجدل بشأن قيام سد النهضة، إلا أنه عاد وأكد أنه لا توجد قيود على تناول الملف بشكل عامّ. واختتم أنور إبراهيم حديثه لـ"العرب اليوم" بالإشارة إلى أن بث الإذاعة الأثيوبيّة باللغة العربيّة يبدأ يوميًّا عند الخامسة مساءً لمدة ساعة واحدة، أما التّلفزيون فيخصص نصف ساعة يوميًّا ستزيد الفترة الزمنية قريبًا جدًّا، و يعمل في الخدمة العربيّة عشرون صحافي، ونخطط لزيادة العدد، ويتم اختيار الكوادر الإعلامية المتخصصة في الإعلام واللغة العربيّة بعد تخرجهم من الجامعات العربيّة للعمل في القسم العربيّ .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab