سعيد بانضمامي لـالحياة والإعلام يحتاج لإعادة تنظيم
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

عمرو عبد الحميد لـ"العرب اليوم":

سعيد بانضمامي لـ"الحياة" والإعلام يحتاج لإعادة تنظيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعيد بانضمامي لـ"الحياة" والإعلام يحتاج لإعادة تنظيم

القاهرة ـ محمد إمام

قال مقدّم برنامج "الحياة اليوم" على شاشة قناة "الحياة" المصريّة الإعلامي عمرو عبد الحميد، في حديث خاصّ لـ"العرب اليوم"، إنّه سعيد بانضمامه إلى قنوات "الحياة"، مؤكّدا أنّ قناة "الحياة" تعدّ فخرا لأيّ إعلامي مصري للانضمام بها. وعن كيفيّة اتّخاذه القرار بالانتقال من قناة "سكاي نيوز العربيّة" إلى قناة الحياة يقول إنه بالفعل يعد قرارا صعبا للغاية فقناة "سكاي نيوز العربية" ليست قناة صغيرة، بل تصنّف ضمن أكبر القنوات العالميّة، كما أنني أعد من مؤسسيها لانطلاقي معها منذ بدايتها، وكان الاختيار بالنسبة لي هو أن أطل على جمهور مصري خالص أم أطل على الجمهور العربي والعالمي ولكن عندما شاهدت قنوات الحياة وجدتها مميزة للغاية كما أن برنامج "الحياة اليوم" برنامج ضخم ويعد من أول برامج التوك شو والبرامج الحوارية تأثيرا وارتباطا بالجمهور كما أنه يحوز على نسب مشاهده عالية لذا وجدت نفسي أتخذ القرار بانتقالي للحياة دون أي تردد. وبالنسبة لكونه بديلا للإعلامي المصري شريف عامر وعمّا إذا كان يخشى المقارنة فيما بينهما يقول عمرو الإعلامي الزميل شريف عامر أتوجّه له بخالص الشّكر والتقدير لأنّه استطاع أن يصل ببرنامج "الحياة اليوم" إلى المراتب الأولى إعلاميا، كما أنه إعلامي مميز للغاية وتمسك بمهنيته لأقصى درجة ممكنة وهو ما لا يوجد في العديد من الإعلاميّين في تلك الأيام، وكوني أكون مكانه في برنامج "الحياة اليوم" هذا شيئ لا أخشاه لأن لكل إعلامي جمهوره ومشاهديه، ولم أفكر يوما في موضوع المقارنة فيما بيننا لأن لكل منّا شخصيته الإعلامية المميزة عن الآخر. أما عن شكل التقديم الثنائي مع الإعلامية لبنى عسل يقول "الإعلامية لبنى عسل تتمتع بمهنية عالية هي الأخرى وشكل التقديم الثنائي يعد شكلا متعارف عليه إعلاميا، وهو يهدف إلى تقديم الرسالة الإعلامية بطريقة مبسّطة للجمهور، وأنا سعيد جدا أنني أقدم البرنامج مع الإعلامية لبنى عسل، كما أن برنامج "الحياة اليوم" يعطي كل منا فرصة لتقديم البرنامج بمفرده في أيام معينة من الأسبوع وبالتالي نقدم وجبة إعلامية منوّعة للمشاهد المصري لذا أنا سعيد جدا بهذا الشكل الإعلامي المتميز. وعن تاريخه الإعلامي يتحدث قائلا: بدايتي كانت مع قناة " بي بي سي" حيث عملت مراسلا من موسكو ، وفي عام 2003 انتقلت كمدير لقناة ابو ظبي ومن خلال هذه القناة بدأت انتشر إعلاميا وتحديدا عندما قمت بتغطية الحرب على العراق، بعدها عملت في قناة "العربية" وكنت أول صحافي عربي يغطي ثورة الورود في جورجيا، ثم انتقلت إلى قناة "الجزيرة" ثم "بي بي سي" مرة أخرى وبعد ذلك كانت قناة "سكاي نيوز العربية" وأخيرا قناة "الحياة". وعن اختلاف طبيعة برنامج " الحياة اليوم"عن البرامج التي قدمها عبر مشواره يقول "لا يوجد اختلاف كبير، كما أني قدمت العديد من البرامج الحوارية عبر مشواري الاعلامي منها برنامج " حوار الليلة " على قناة " سكاي نيوز العربية " وفي قناة بي بي سي قدمت برنامج "أجندة مفتوحة" وكلها أشكال قريبة من برنامج "الحياة اليوم" . وعن رأيه في التلفزيون المصري يقول عبد الحميد "تلقيت العديد من العروض للعمل في التليفزيون المصري قبل الثورة وبعدها ولكنني رفضتها جميعا لأن حالة التليفزيون المصري لا يرثى لها بالفعل، وعلى الرغم من ازعامهم دائما بالتطور الا انه حتى الان لا يوجد في البرامج التي تقدم من خلاله أي تطور، وأتمنّى بالفعل أن تحدث انتعاشة في "ماسبيرو" وأن ينافس ببرامجه القنوات الخاصة حتى يكون ضمن خريطة القنوات التي تشاهد يوميا من جانب المشاهد المصري". وعن رأيه في المنظومة الاعلامية في مصر يقول "الإعلام في مصر يحتاج إلى إعادة تنظيم لأن هناك الكثير من الإعلاميين يخرجون عن الحياد ولم يقوموا بتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي ولم يتمسكوا بمبادئه للأسف ولكن هناك الكثيرون منهم ايضا من يتمسك بتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بمهنية كبيرة. أما عن رأيه فيما يحدث الان في مصر يقول عمرو "مصر الآن في طريقها للنهوض والانتخابات الأخيرة التي أجريت على الدستور تعكس هذا للجميع وتؤكد أن مصر تسير نحو التقدم والازدهار، وعلى الرغم من العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر الآن إلا أنني على يقين أننا سنتخلص منها قريبا بإذن الله".       

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد بانضمامي لـالحياة والإعلام يحتاج لإعادة تنظيم سعيد بانضمامي لـالحياة والإعلام يحتاج لإعادة تنظيم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab