حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري
آخر تحديث GMT18:13:28
 العرب اليوم -

الإعلامي محمود سعد في حديث لـ "العرب اليوم":

حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري

القاهرة - محمد إمام

أعرب الإعلامي الكبير محمود سعد عن "حزنة الشَّديد لما يحدث في مصر حاليًا. وقال محمود سعد، في حديث خاص لـ "العرب اليوم": في كل حلقة من برنامجي "آخر النهار" أشعر بمنتهى الحزن واليأس الشديد، عندما أقوم ببث العديد من الأخبار المحزنة، وقد كنت أتمنى أن الحال في مصر قد يتغير، ولكن للأسف نحن نواجه ألد أعدائنا هم "الإخوان المسلمين"، لذا لابد من أن نخسر الكثير من أجل خلاصنا منه. وعن الإعلام المصري، يقول سعد: الإعلام المصري إعلام نزيه، وأرفض أن يصنفه البعض بغير ذلك، لأن الإعلام قد تعرض في الفترة الأخيرة للعديد من الضغوط والتي أثبتت أن مصر بها جهاز إعلام قوي وليس ضعيف، مشيرا إلى أن "الإعلامي ينقل الحدث كما هو ومن الطبيعي أن يقوم بالتعقيب عليه وليس معني هذا أن الإعلامي يكون متحيز أو غير محايد، فالإعلامي مواطن مصري أولا وأخيرا". أما عن هجومه على الحكومة المصرية في برنامجه، يقول سعد: من الطبيعي أن أشن هجوما ضد الحكومة، فحادث القطار واغتيال العقيد وغيرها من الأحداث المؤسفة حدثت ولم يتحدث أحد ولم يتحرك أحد، فأين هم من كل هذا، نحن ندعمهم ونقف بجوارهم من أجل بناء مصر، لكن إذا حدث لمصر أي سوء، سنقف أمامهم. أرى أن الحكومة لابد من أن تتغير ويعاد تشكيلها من جديد، وإذا لم تتغير على الأقل تهتم بما يحدث في مصر، فالشهداء أصبحوا بالملايين للأسف في كل يوم نفقد العديد والعديد من أبناءنا ولابد من وقفة ووقفة صارمة. وعن رأيه في وقف برنامج " البرنامج" للإعلامي باسم يوسف، يقول سعد: أرفض إيقاف أي برنامج لأي إعلامي، لأن وقف البرنامج هذا لا يعني سوى كبت للحريات وهذا ما نرفضه تماما، فقد خرجنا بثورة من أجل أن نحصل على حريتنا، والآن يعاد من جديد منع برامج وإيقافها. وعن برنامج "البرنامج"، يقول سعد: قد نتفق أو نختلف في وجهات النظر مع الإعلامي باسم يوسف، حتى أنني قد تعرضت منه للانتقاد، إلا أنني ضد إيقاف هذا البرنامج، الذي كان سبببا من الأسباب التي وقفت ضد الإخوان وبكل قوة ولفتت انتباه كثيرين لما كانوا يفعلونه في مصر. وبالنسبة للتلفزيون المصري وإمكانية رجوعه للعمل به، يقول سعد: لا أستطيع العودة للتلفزيون المصري، فأنا مستقر في قناة "النهار"، ومازال التلفزيون المصري يحتاج لكثير من التطوير. ويضيف "التلفزيون المصري يعاني من مشكلة خطيرة للغاية وهي غياب الكوادر الإعلامية عن شاشته، فلا يوجد فيه إعلاميون ذو خبرة عالية، وهو يفتقر بالفعل للكوادر الإعلامية التي هجرته بسبب الأزمات المالية وانعدام الإنتاج وغياب التطوير، وأتمنى أن توفق وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين في عملها على تطوير اتحاد الإذاعة والتلفزيون. أما عن مهنته الأساسية صحافيا، يقول سعد: لا يمكن أن أنسى أنني صحافي أولا وأخيرا ومهنتي الصحافية هي التي جعلتني إعلاميا ناجحا، لأن الصحافة تعد عاملا مكملا ورئيسيا لأي إعلامي، والإعلامي الصحافي يختلف تماما عن الإعلامي دون خبرة صحافية، لذا عندما أناقش أية قضية أناقشها بوجهة نظر صحافية دقيقة. وعن ما يعجبه من الإعلاميين الآخرين، يقول سعد: جميعهم أصدقاء وزملاء مهنة، مثل معتز الدمرداش وتامر أمين وشريف عامر ووائل الإبراشي وغيرهم من إعلاميين ذوي خبرة عالية. وعن المنافسة، يقول سعد: لا توجد منافسة، فالمنافسة تكون بين الإعلاميين المبتدئين، لكننا ذوي خبرة ولا ننظر إلى المنافسة نهائيا، فقط نهتم بالمضمون الإعلامي وواجبنا كمهنيين. وعن اتهام البعض له بالغرور، يضحك سعد، قائلا: أنا كما أظهر أمامكم على الشاشة فأين أنا من الغرور، وقد استطعت أن أصل إلى المواطن المصري البسيط من خلال تواضعي هذا ومعاملتي لهم معاملة طيبة. أما عن اهتمامه بالأعمال الخيرية، يقول سعد: أهتم كثيرا بالفقير الكادح، وأسعد كثيرا عندما أحقق لتلك الطبقة بعض من أمنياتهم، وأتمنى أن أكون سببا لذلك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab