صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا
آخر تحديث GMT04:23:36
 العرب اليوم -

كشف أنَّ وجود "داعش" شمال البلاد يعيق الوصول

صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا

مراسل هيئة الإذاعة البريطانية جيريمي بوين
لندن ـ كارين إليان

اعتبر مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، وأحد أكثر المراسلين الأجانب خبرة، جيريمي بوين، أنَّ تهديدات تنظيم "داعش" للصحافيين تعدّ الأكثر جرأة وخطرًا، لذلك يجب التفكير بجدية في شأن ما إذا كان العمل في سورية يستحق المخاطرة، لاسيما بعدما قتل "داعش" الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، بعد اختطافهما في سورية، فضلاً عن موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، والمتطوعين مثل آلان هينينغ.

ووصف محرر شؤون الشرق الأوسط في "بي بي سي"، الصراع في سورية بأنه "صعب للغاية وأحيانًا خطير بالنسبة للصحافيين"، مشيرًا إلى أنَّ "تهديد داعش أمر قاطع في خيار الصحافيين الذين يحبون المغامرة والمخاطرة، فالخطر قريب منهم جدًا".

وأضاف "رؤية جماعة سعيدة بقطع رؤوس الزملاء، تجعل من الصعب القول إنك من أصحاب الخبرة، أو أن تكون حذرًا جدًا للدخول في مأزق".

ولفت بوين إلى أنّه "من الصعب الوصول إلى سورية، بعدما كان هناك فرص جيدة للدخول من الحدود التركية، عبر الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون السوريون، إلى حلب، ولكن الآن لا يعبر الصحافيون من تركيا نظرًا لصعود داعش، إلى المناطق الحدودية، وهو ما يعد خطرًا كبيرًا".

وأوضح أنَّ "معظم الصحافيين الذين يخاطرون بحياتهم، بصورة منتظمة، لأداء وظيفتهم ليسوا متهورين، فهم لا يريدون الموت، قد يقولون إن القصة لا تساوي حياتهم، ولكنهم يموتون اليوم، عادة ما يمكن لصحافيي الحرب إيجاد الأسباب الخاصة ببقائهم على قيد الحياة مقارنة مع زملائهم".

وأبرز بوين "في كل حرب، يكون المناخ الخاطئ والوقت الخطأ لقتلك، كل شخص أعرفه لديه قائمة خاصة بأنواع الصحافة وقصصها الغائبة، غالبًا ما تتحول روح الدعابة إلى حزن، إن القائمة الأسوء هي التي تضم الزملاء الذين قتلوا".

وأردف "عندما كنت أغطي الحرب الأولى لي في السلفادور عام 1989، كان الأمر مصيريًا، وكأنه في أحد أفلام الحروب، ولكن في هذه الأيام لا أشعر بالإحساس نفسه، كونه على الحافة"، لافتًأ إلى أنَّ "عودته إلى سورية كانت بسبب صراعه من أجل عمله، في الوقت الراهن مع الأسباب التي تجعل منطقة الشرق الأوسط ترتعش".

واعتبر بوين أنَّ "الأمر مغرٍ، إذ أنه لا يمكن معرفة ما يحدث فقط عبر شاشة الكمبيوتر في لندن، نحتاج إلى رؤية الأحداث وشم رائحتها، كنت معتادًا على حب الخطر، لم أعد أحبه، ولكنني لو أردت نقل ما يحدث في سورية وجيرانها بطريقة صحيحة، أحتاج للذهاب إلى هناك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab