التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

نور عودة في حديث إلى "العرب اليوم" :

التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية

رام الله ـ امتياز المغربي

قالت الناطقة باسم الحكومة الفلسطينية مديرة مركز الإعلام الحكومي نور عودة، أنها لا تتدخل فى وقف أي خبر لكنَّها تعمل على توضيحه فقط  وقالت "انا اعتمد مبدأ الشفافية".واعتبرت نور عودة التي تعمل في مجال الإعلام منذ أكثر من 12 عامًا وكانت كبيرة مراسلي قناة "الجزيرة" باللغة الانكليزية، ان عملها يتركز على الحوار مع الزملاء والزميلات الذين تعرف الكثير منهم، بل انه من خلال هذا الحوار المهني استطاعت أن تتخطى الكثير من المواضيع والإشكاليات، وقالت "أعتمد آلية مبدأها الشفافية"وأعربت نور عودة في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" عن شكرها لكثيرً من الصحافيين والصحافيات لاستمرار التواصل معهم بشكل ممتاز في الفترة الماضية اذ لم يكن هناك اي داع لإصدار اي بيان توضيحي أو أي شيء من هذا القبيل لأن التواصل موجود وبشكل شبه يومي حول الكثير من الموضوعات بما فيها موضوع المصدر المسؤول .ودعت الصحافيين أن لا يكونوا طرفا في اي بلبلة وقالت كانت مصداقيتم عالية عند توفر المعلومة "وعلَّقت عودة على نسبة الأخبار إلى "المصدر المجهول" قائلة إن "المصدر الذي يبقى مجهولًا في خبر مهم فهو مصدر غير مسؤول، مثل الخبر عن الرواتب الذي يتم التصريح عنه من خلال مصدر مسؤول مع أن المخولين بالتصريح في هذا الأمر هما وزارة المالية والناطق باسم الحكومة والاثنان غير مضطرين أن يكونا مصدر مسؤول لا يعلن عن اسمه"وأضافت: "أتفهم أنه في بعض الأخبار السياسية يتم تسريب خبر أو موقف ولكن عندما نتحدث عن معلومة، نلاحظ أن هناك قلة ممن يتعاملون مع التصريح من مصدر مسؤول غير معلن عن اسمه"وعن تناقل الأخبار غير الصحيحة اعتبرت "ذلك نوعا من البلبلة له علاقة بقلة الخبرة لأن الصحافي المتمرس يستحيل أن يتكرر معه الخطأ بهذه الطريقة وليس هناك صحافي معصوم عن الخطاء وبخاصة في أوقات الضغط أو الحروب أو الاشتباكات المسلحة فمن الممكن أن يحدث لبس في معلومة ما، وهذا الكلام واجهته شخصيا عندما كنت أغطي اجتياح أو خطر معين فالوصول للمعلومة يكون صعبًا ولكن هذه البلبلة تحدث خللا بل نأخذ الكثير من الوقت حتى نتأكد من صحة المعلومة كي لا يبنى رد فعلنا على معلومة خاطئة لأن هذا يحد من مصداقيتنا وهذا له علاقة بالجهد بين الصحافيين والصحافيات لنضوج الحالة الصحافية في فلسطين وهذا يحتاج إلى وقت وجهد".وعن سياسية الخبر العاجل قالت:" إن المحطات العالمية تتسابق على الخبر العاجل كون لديها معايير تحدد اعتماد الخبر ، وهذا يعود إلى الوسط  الصحافي والمعايير التي تسير عليها المؤسسات ودرجة النضج والموضوع متفاوت في فلسطين.وأشارت إلى ان المعايير الصحافية التي يتم اعتمادها في فلسطين "لازال النقاش فيها فى بدايته اذ ان هناك الكثير من الأمور التي لم نتفق عليها حتى الآن في الوسط الصحافي او المعايير التي تحدد الصورة التي سنعتمدها لنقل حدث ما، والمعايير التي تحكم الخبر.وحول موضوع التمسك بإخفاء اسم المصدر المسؤول من قبل الصحافي قالت:" إن التمسك بالمصدر هو حق للصحافي في حال كانت لديه مصداقية والمشكلة هي في اعتماد مصدر غير مخوَّل في بعض الأخبار ولا يتم ذكر اسمه وفي نهاية المطاف يتبين أن الخبر غير صحيح وبهذا تتأثر مصداقية الصحافي"وأشارت إلى أن جزءًا من عمل الصحفى في الإعلام الحكومي هو الحرص على أداء الحكومة والوزارات ويتم اثر ذلك التواصل مع وسائل الإعلام حتى يظهر الأداء بالطريقة المثلى مع الوزارات الأخرى.وتحدثت عودة عن دور المرأة الإعلامية فقالت:" الصحافية الفلسطينية، صحافية مميزة ليس لأنني امرأة وأتحيز للنساء ولكن في الحقيقة أثبتت على مر السنين أنها مميزة مهنيا وعملت في كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية وجدارتها كانت واضحة وهذا له علاقة بمهنيتها وإصرارها على الوصول للمعلومة، وقدرتها على التعامل مع الناس". واختتمت حديثها بقولها:" نحن كمركز إعلام حكومي بابنا دائما مفتوح أمام الجميع وواجبنا هو التواصل والمساعدة للجميع وخاصة الصحافيين من اجل الوصول للمعلومة وهذا حقهم في أن يحصلوا عن معلومات حول أداء الوزارات، وبعد ذلك لهم حرية التعامل مع هذه المعلومة، ونصيحتي الوحيدة هي أن نتذكر دائما أنه مع الحرية تكون المسؤولية في أن نكون عامل بناء في هذا المجتمع وليس لجلد الذات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab