بيروت ـ ميشال حداد
أوضح الفنان اللبناني عاصي الحلاني أن علاقته بشركة روتانا للصوتيات والمرئيات ممتازة ولم يتركها حتى الآن، وأن التعاون لا يزال قائما معها وكان آخره أغنية "روميو وجولييت" التي قدمها مع الفنانة اللبنانية ديانا حداد، وقال: الصلات متينة مع روتانا ولن تتبدل لأن ثمة صداقة وأخوة تجمعني بالقيمين عليها وأنا اعتدت الحفاظ على أصدقائي وأكون حريصًا عليهم كما هم يفعلون.
وأشار عاصي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، إلى أنه سعيد جدًّا باللقاء الذي جمعه بالفنانة ديانا حداد وقال: التقينا في ثنائي رائع لأغنية "روميو وجولييت" التي كتبها أحمد علوي ولحنها طلال أما التوزيع فهو لحسام كامل، وتمت تصوير العمل على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج علاء الأنصاري في تركيا، ولاشك أن الكليب حصد خلال الأسبوع الأول من عرضه ما يقارب النصف مليون مشاهد بحسب الإحصاءات عبر يوتيوب وهي الناحية التي تؤكد نجاحه واقترابه من الناس والحصول على قبولهم واستحسانهم.
ونفى الحلاني أن يكون احتكر تلحين أعماله الغنائية الخاصة، وقال: لم أحتكر تلك الناحية بالعكس لا زلت أتعاون مع مجموعة من الملحنين اللبنانين والعرب لكن في كل فترة أطرح أغنية أو أكثر من ألحاني كما حصل أخيرا مع أغنية " قومي رقصيلي بعد" التي لاقت أصداء إيجابية كبيرة، وأنا ضد أن يحتكر الفنان صوته على مستوى الألحان لأن التنويع أمر ضروري وإلا سيكون هناك نوع من الروتين، وهي الناحية التي أكرهها رغم أن عاصي الملحن دائم التجدد والتناغم مع الواقع.
وكشف عاصي أن هناك تعاونا عبر أكثر من أغنية مع المخرج سعيد الماروق الذي وصفه بالصديق المقرب، وقال: من دواعي سروري أن يعود سعيد إلى نشاطاته الفنية بعد الاستقرار الصحي الذي وصل إليه عقب أزمة أحزنتني كثيرا وأنا اليوم التقي به بشكل مستمر للتحضير إلى تعاون مهم بيننا سيشكل إضافة إلى رصيدنا سويا.
وبيَّن أنه يميل إلى السينما، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية للدخول إلى ذلك المجال؛ إما من خلال مصر أو لبنان، وأضاف: هناك طاقات لبنانية واعدة في المجال السينمائي وحتى إن المخرج سعيد الماروق سبق أن خاض غمار السينما وأنا معجب بتجربته وحاليا هناك طفرة على هذا المستوى، وفي حال العثور على العمل المناسب فمن البديهي أن أبادر إلى مد اليد لأنني أكره أن أكون في موقع لا يليق بي.
وأوضح الحلاني أن التحضيرات للجزء الثاني من مسلسل "العراب" لا تزال قائمة، وأشار إلى أن عملية التصوير باتت قريبة، مثنيا على تجربته مع العمل الدرامي في الجزء الأول وقال: الأصداء كانت إيجابية بل ممتازة وأنا من هذا المنطلق قررت تكرار التجربة بالتعاون مع نشركة الإنتاج نفسها التي لمست عن قرب مدى تفاعل الناس مع هذا العمل، ولا أنفي أنني تلقيت نصوصا أخرى درامية أدرسها في أوقات الفراغ وربما تكون لي مشاركة إضافية في المراحل المقبلة.
وبشأن تجربته في لجنة تحكيم برنامج the voice أفاد بأن: التجربة ليست جديدة وهي باتت قريبة من الناس والمهم أنني تركت بصمة إيجابية لدى الناس والمشتركين وحتى المنافسة مع زملائي كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب التي كانت ممتعة، ومن البديهي أن أكرر التجربة العام المقبل في حال وجدت محطة mbc مساحة للفكرة في دورة برامجها.
واختتم الحلاني حديثه قائلا: أتابع the voice kides وأنا سعيد بالمواهب التي خرجت إلى النور وتشكل نواة لمستقبل فني جميل ومميز.
أرسل تعليقك