فنانة من الجيل المميز إستطاعت أن تدخل قلب المشاهد من خلال إطلالتها, قدمت الكثير من الأعمال في السينما والمسرح والتليفزيون, قدمت الفتاة الصعيدية, و المعاصرة, و البريئة, والنصابة, تميزت بأداء أدوراها بشكل مختلف عن الآخرين, وتستعد هذه الأيام لأعمال جديدة, ويعرض لها فيلما سينمائيا "الهرم الرابع".
أكدت, الفنانة, ريهام عبد الغفور, على أنها سعيدة بردود فعل المشاهدين لهذا الفيلم, لأنه عمل جاد يخاطب جماهير المشاهدين, و يحمل عدة موضوعات مهمة في التاريخ المعاصر. وكشفت في حديث خاص إلى "العرب ليوم" أنها تصور حاليا مسلسل "القيصر" مع الفنان يوسف الشريف للعرض في رمضان المقبل, وهو من تأليف محمد ناير, واخراج احمد نادر جلال.
وقالت إن اعمال يوسف تتسم بالتشويق, ووجد لنفسه مكانه مختلفة في عالم الدراما, ولا أحد يستطيع من المشاهدين ان يتوقع ماذا يقدم في أعماله الدرامية هذا العام.
وأشارت إلى أنها تحب الفن مثلما يحبه يوسف الشريف, مشيرةً إلى أنها تقدم دائما الجديد ولا تحب أن تحصر نفسها في أدوار معينه.
ولفتت إلى أنها منذ أن بدأت العمل في الفن تعلمت هذا من النجوم الكبار سواء الاستاذ محمد فاضل الذي قدمها للمشاهدين من خلال مسلسل العائلة والناس عام (2000) , مؤكدةً على أن تعاونها مع النجوم الكبار مثل د. يحي الفخراني, ونبيلة عبيد, ويوسف شعبان, وعبله كامل, ومحمد صبحي, جعلها تكتسب خبره كبيرة في عملها, معللةً بأن كل واحد فيهم له مدرسه.
وأضافت ريهام أنها تعلمت من والدها الفنان اشرف عبد الغفور الكثير من خبراته مثل أن تثق في نفسها وفي أدواتها, مؤكدةً على أنه وهو من شجعها, للعمل باللغة العربية الفصحى على المسرح, ونطق الحروف بشكل صحيح, والثقة فيما تقدمه طالما أمنت به .
وقالت إن لها ذكريات مع عدد كبير من النجوم الكبار, فمثلا الاستاذ محمد فاضل إختارني للعمل في العائلة والناس وكنت خائفة ولكنه شجعني والأستاذ يوسف شعبان أول شخص أقول له يا "بابا" في الفن لذلك له معزة خاصه في قلبي, أما د. يحي فعلمني مواجهة الجمهور في مسرحية الملك لير, وعلمني كيفيه التمثيل الحركي وكان معه والدي أشرف عبد الغفور, بينما الفنانة نبيلة عبيد علمتني أنها لا تترك شيء للصدفة, ولابد أن يكون الممثل في حالة يقظة مستمرة ويقدم الجديد لفنه وتاريخه.
وتابعت: أما الفنانة فردوس عبد الحميد, فتعلمت منها كيفية أن اكسب زميلي في المشهد وأن نقوم معا بعزف سيمفونية جميله أمام الكاميرا
وواصلت, "كل من عملت معه من النجوم إستفدت منهم, وجميعهم علموني, ولا أنسى عندما تحدث معي د. يحيى الفخراني في احد المرات داخل كواليس مسرحيه الملك لير أنه من الضروري أن أستمع للصحفيين وأن أجيب على اسئلتهم, ولا أنفعل لأن الصحفي كالفنان, والطبيب الكل يؤدي عمله, وأرشدني الى مواجهة أي مشكلة, مشيرةً إلى أن هذا هو الفنان المحترف.
وعن الاختلاف الان بين ريهام الفنانة منذ عام (2000), قالت, قدمت خلال هذه الأعوام عشرات الأعمال إكتسبت فيها خبرة, وتعاملت مع مخرجين من كل الأجيال, وتضيف: " تبقى لي أمنية أتمنى أن تتحقق في يوم من الأيام وهذه الأمنية طالما حلمت بها وهي الوقوف مع الفنان محمد صبحي على خشبه المسرح, لقد قدمت معه مسلسل "فارس بلا جواد" وكنت في بدايتي وعملت خمس حلقات فقط.
وتمنت أن تسير مصر نحو التقدم والرقي, وأن يوفق الله جميع المصريين في تحقيق نجاحات مستمرة مثلما التي ننجح فيها الآن, مضيفةً أن الفن بالفعل حدث فيه تجديد والجميع يحاول تقديم كل ما هو جديد وممتع للمشاهدين.
أرسل تعليقك