القاهرة ـ محمد عمار
كشفت الفنانة الشابة مريم حسن عن سعادتها بنجاح أعمالها الدرامية المتتالية منذ مسلسل "بدون ذكر أسماء" حتى مسلسل "أريد رجلًا"، مشيرة إلى أنها دائمًا ما تبحث عن الكيف وليس عن الكم ا في لأعمال التي تقوم ببطولتها ، وأنه لا يوجد مانع لديها في أن تنتظر فترة من الوقت حتى تختار عملا يضيف لها ويكون خطوة جديدة في الحصول على ثقة المشاهدين
و أوضحت أنها تعشق السينما لأنها هي التي عرفتها على الجمهور من خلال فيلم "45 يومًا" للمخرج أحمد يسري، وكانت تؤدي فيه دور شقيقة أحمد الفيشاوي والذي يتسبب في إصابتها بعد أن أخذها معه في رحلة بدون علم والديه، الفيلم حقق نجاحًا وأوجدها نجمة شابة معروفة وسط الجمهور عند عرضه، ثم قدمت فيلم "ولد وبنت" ثم أتجهت للدراما .
و قالت إن لها أصدقاء كثيرين على الفيس بوك وأغلبهم يعرفونها كفنانة ودائما ما تجد رسائل عن رأيهم في أعمالها مشيرة إلى أنها تتواصل معهم بإستمرار وتستفيد من حديثهم معها لمعرفة أذواقهم .. وعن مسلسل بدون ذكر أسماء والذي أعتبر أنه شهادة ميلاد فنية جديدة لها قالت أن هذا العمل ملحمة إنسانية أبدعها كاتب كبير وهو الكاتب الكبير وحيد حامد وأخرجه تامر محسن وتناول العمل الكثير من الإحداث التي مرت بها مصر والوطن العربي وصعود عدة طبقات وإختفاء أخرى .. مشيرة أنها أدت دور صحافية دائما ما كانت تبحث عن الحقيقة ولم تخضع لبيع ضميرها المهني رغم العديد من الإغراءات التي تعرضت لها .موضحة أنها وجدت بعد عرض بدون ذكر أسماء ردود فعل إيجابية جعلتها تختار أعمالها بعناية أكثر فيما بعد وحول مسلسل 9 جامعة الدول قالت كان العمل إنسانيا تحدث عن علاقة الأسرة بعضها ببعض وسعدت أنها تعاملت حينها مع الفنان الراحل الكبير خالد صالح، موضحة أن من يتابع أعمالها يجدها مختاره جيدة وعن آخر أعمالها وهو مسلسل أريد رجلا قالت هذا العمل حاز على إعجاب المشاهدين لأنه عمل اجتماعي احتوى على مشاعر حالمة وحصلت فيه على تصويت الجمهوركأحسن ممثلة.
وأكدت أن العمل الجيد مهما كان توقيت عرضه يجذب المشاهدين .فالمشاهد يبحث على نجمه لمشاهدته والإستمتاع بما يقدمه من فن راقي وعن مواصفاتها لزوج المستقبل قالت أنها تحب دائما الرجل الشرقي بكل صفاته وأهم هذه الصفات هو أن يخاف عليها ويحتويها وتكون هي كل حياته مشيرة أنها رومانسية وتبحث عن رجل رومانسي لا يبخل عليها في مشاعره .وعن تعلمها للهجة المصرية على الرغم من كونها لبنانية الأصل أشارت أن اللهجه المصرية هي اللهجة التي تتحدث بها حيث أن عملها وأصدقائها من مصر وتسمعها دائما فكان تعلمها سهل وعن بلدها لبنان قالت لبنان بلدي وأحبها لأنها في دمي وفي حالة عدم إنشغالي أقوم بزيارة الأهل هناك، وقالت إنها تتأني في الإختيار وتتمنى العودة للسينما مؤكدة لجمهورها أنها لن تقبل إلا الأعمال القوية والتي لن تقل عن مستوى ما قدمته من قبل.
أرسل تعليقك