أُفكر في التمثيل وأطرح ألبوم ديني قريبًا
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

المُطرب هشام عباس لـ"العرب اليوم":

أُفكر في التمثيل وأطرح ألبوم ديني قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أُفكر في التمثيل وأطرح ألبوم ديني قريبًا

القاهرة - محمد امام

أكدّ المُطرب المصري هشام عباس أنّه يُفكر جديًا في خوض تجربة التمثيل. وأوضح عباس في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، "كنت أؤجل فكرة التمثيل دائمًا، لأن تركيزي الأكبر كان في الغناء إلا أنني وجدت نفسي لديّ الرغبة لتجربة التمثيل، إلا أنه في السنوات الماضية كان يُعرض عليّ العديد من السيناريوهات الضعيفة لذا رفضت الفكرة، إلا أنني حاليًا في انتظار سيناريو جيد أجد نفسي به لكي أخوض التمثيل فورًا". وعن سبب عدم تقديمه لألبوم ديني حتى الآن رغم نجاح العديد من الأغاني الدينية المُنفردة التي قدمها، أكدّ "لا يوجد سبب مُحدد لذلك، إلا أنني بالفعل أُفكر في تقديم ألبوم ديني خاص وسأسعى لذلك قريبًا". وتابع "كثيرون يعتقدون أن الألبوم الديني لا يوجد له مستمعون، ولكني ضد ما يروج لمثل هذه الشائعات لأن كثيرون يستمعون للأغاني الدينية ويعشقونها وخاصة إذا تغنى بها مطربهم المُفضل". وأشار إلى أنّ سبب تأخر طرح ألبومه الغنائي حتى الآن، "بسبب سوء الأوضاع داخل مصر وفي الوطن العربي بأكمله وليس من المنطقي طرح ألبوم غنائي وسط كمّ الأحداث التي تحدث في مصر، فأنا كمواطن مصري تأثرت نفسيًا لما يحدث وما فقدناه من شهداء على مر تلك السنوات الماضية، وأنا طوال هذه الفترة استعد للألبوم الجديد ولكن ميعاد طرحه لم يتحدد بعد". ولفت إلى أنّ تأثير قراصنة سوق الكاسيت والإنتاج الغنائي "أمر في غاية الخطورة، فهؤلاء من يسرقون الأغاني قبل طرحها في السوق ويسوقونها على الانترنت يُدمرون سوق الكاسيت في مصر، لذا لابد من أنّ تكون هناك عقوبة، وعقوبة رادعة حتى لا يتكرر هذا الأمر، لأن هذا أثر بالفعل على سوق الإنتاج الغنائي وإذا استمر سيؤدي إلى تدميره وهلاكه". وعن اشتراكه في أوبريت " تسلم الأيادي"، أكدّ "شرف لأيّ فنان اشتراكه في غناء مقطع من هذا الأوبريت العظيم، فقد طلب مني المطرب مصطفى كامل الاشتراك في هذا الأوبريت، ووقتها وجدت نفسي غير مُتردد على الإطلاق في قبول ذلك، خاصة أن كل فنان كان يغني بفرحة من قلبه بالفعل، وكان يغني للجيش المصري الذي أثبت ولاؤه للشعب المصري وخلّصه من حكم الإخوان المُسلمين الذي كان سيدمر البلد بأكملها وتخلّصنا أيضًا من الإرهاب". وتابع "والحمد لله الأوبريت حقق نجاحًا كبيرًا لم يتوقعه أحد، وهذا كله بسبب أننا جميعنا كنا نُغني بكل حب وولاء ومن قلوبنا، فعلاً فقد كُنا نستشعر كل كلمة مكتوبة في هذا الأوبريت عند غنائها". وواصل "وللعلم فأنا جاهز لتقديم ألبوم كامل وطني قمت بتجهيزه ولكني لم أحدد بعد ميعاد لطرحه". وعن الهجوم الذي وجه ضده لاشتراكه في غناء "دويتو" مع المطرب أبو الليف، أكدّ "لا أجد أيّ مُبرر لهذا الهجوم، فأبو الليف مطرب ممتاز ولديه حنجرة ذهبية وأعتز بهذه التجربة كثيرًا".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُفكر في التمثيل وأطرح ألبوم ديني قريبًا أُفكر في التمثيل وأطرح ألبوم ديني قريبًا



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab