محمد مكي يؤكد أن حريم النار عمل يتصدى للموروثات البالية في مصر
آخر تحديث GMT07:30:01
 العرب اليوم -

أوضح أن العرض المسرحي سيتم تناوله بشكل مختلف وأكثر احترافيًّا

محمد مكي يؤكد أن "حريم النار" عمل يتصدى للموروثات البالية في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد مكي يؤكد أن "حريم النار" عمل يتصدى للموروثات البالية في مصر

العرض المسرحي "حريم النار"
القاهرة - العرب اليوم

    قال المخرج محمد مكي: إن العرض المسرحي "حريم النار"، عرض هادف وجرئ ويوجه رسالة مهمة تتمثل في التصدي للعادات والتقاليد الباليه المسيطرة على العقول والأفكار والموروثات الثقافية الخاطئة التي لازالت تصدر إلى مجتمعنا المتحضر حتى اليوم.

    وأوضح مكي - في حواره لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العرض المسرحي سيتم تناوله بشكل مختلف وأكثر احترافيا، وهو مأخوذ عن الرواية العالمية "بيت برناردا ألبا" للشاعر والكاتب الإسباني فدريكو جارسيا لوركا وقام بتمصيره المؤلف شاذلي فرح ليحاكي الجنوب المصري بتقاليده وموروثاته الراسخة والتي تكاد تكون مقدسة بين أفراد المجتمع هناك.

    وأشار إلى أنه يجري حاليا بروفات مكثفة في إطار التحضير للمسرحية، تمهيدا لبدء عرضها على مسرح "الطليعة"، خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري.

    ولفت مكي إلى أن العرض تم تناوله من جانب إنساني بحت عن واقع الجنوب في مصر، حيث يرصد الحالة الاجتماعية والبيئية داخل أحد البيوت الموجودة بالصعيد، ويلعب ديكور العرض دورا كبيرا، حيث ترمز الفراغات في جوانبه إلى ما بداخل جدران هذا البيت من كبت وصراع وأحداث تنطلق من قصة بطلتها "فتحية شلقم" الأم القاسية غليظة القلب تجاه بناتها الخمسة وسطوتها عليهن التي وصلت إلى حد منعهن من مجرد النظر إلى الشارع من خلف نوافذ منزلها المحصن بجبروتها وفرض عليهن الحداد والتقيد بالملابس السوداء لسنوات بعد وفاة الأب.

    وأضاف أنه برغم هيمنة الأم على بناتها يحدث ما هو أقوى، حيث ينعكس هذا الأمر سلبا على الابنة الصغرى "قوت القلوب"، فتقرر التمرد وتتسلل ليلا لتمارس حبها المحرم مع "أحمد على" خطيب شقيقتها الكبرى، ثم تتعالى الأحداث والصراع بدور خادمة الأم "وردانة" التي تنقل لها أسرار بناتها وما يحدث داخل جدران منزلها الأشبه بالسجن وتحدث المفاجأة الكبرى نهاية الأحداث.

    وأشار مكي إلى أن عرض "حريم النار"، يعد العمل الثالث له على مسرح الدولة، حيث قدم من قبل عرضين من إنتاج البيت الفني للمسرح وهما "الجلف"، وعرض "طرطوف" للكاتب الفرنسي "موليير" وحصل من خلاله على جائزة الدولة التشجيعية، مشيرا إلى أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على تسويق العرض بشكل جيد يليق بالجهد المبذول في العرض، والعمل على تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، وإتاحة مشاهدته على مستوى الدول العربية ككل ومشاركته في المهرجانات المحلية والعربية.

    "حريم النار"، من إنتاج فرقة مسرح الطليعة إحدى فرق البيت الفني للمسرح، تأليف وأشعار شاذلي فرح، وإعداد وإخراج محمد مكي، بطولة عايدة فهمي ومنال زكي ونسرين يوسف ونشوى إسماعيل وكرستين وعبير لطفي، موسيقى وألحان دكتور محمد حسني، إضاءة إبراهيم الفرن، ديكور الدكتور محمد سعد، ملابس شيماء محمود، مصمم استعراضات العرض محمد ميزو.

قد يهمك أيضا:

البيت الفني للمسرح يستعد لافتتاح 9 عروض جديدة مميزة

العرض المسرحي "ولاد البلد" تصل إلى ثاني محطاتها في أسوان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد مكي يؤكد أن حريم النار عمل يتصدى للموروثات البالية في مصر محمد مكي يؤكد أن حريم النار عمل يتصدى للموروثات البالية في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab