ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي

ليلى طاهر
القاهرة - العرب اليوم

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل"، الذي تقدّمه المذيعة نهال طايل عبر فضائية "صدى البلد 2"، قالت الفنانة ليلى طاهر إن لا وجود للسينما في وقتنا الحالي بسبب قلّة الأفلام التي تُعرض في دور السينما، وإذا كان هناك أفلام فهي دون المستوى ولا تترك أي بصمة.

وقالت ليلى طاهر: "مفيش سينما في وقتنا الحالي لأنها مش سايبة بصمة وقليلة... أنا بمشي في الشارع وبشوف السينمات مقفولة يمكن فيلم أو اتنين اللي بيتعرضوا وباقي السينمات مغلقة".

وأضافت أن سبب تراجع الفنان محمد هنيدي في مجال السينما، ربما أنه لم تُعرض عليه أعمال جيدة ويريد أن يستكمل مسيرته الفنية، موضحةً: "ممكن مش لاقي حاجة اتعرضت عليه كويسة وعاوز يكمل مسيرته لأنه هو لسة صغير فمضطر إنه يقبل باللي بيتعرض عليه".

وتحدثت عن الفنان الراحل فريد شوقي فقالت إنه فنان موهوب وجيد ومتواضع ولم يكن شخصاً مغروراً في حياته، ويدرك جيداً قيمته حيث شاركته في أول أعمالها، وكانت خائفة منه: "كنت مخضوضة منه وعمره ما كان شخص مغرور".

وأشارت ليلى طاهر الى أن المنتج نجيب رمسيس هو مَن اكتشفها وهي بعد طالبة في الجامعة، واكتشف أيضاً الفنانة لبنى عبد العزيز والراحلة نادية لطفي حيث كان وقتها يبحث عن نجمة جديدة لبطولة فيلمه مع الفنان فريد شوقي، "ووقع الترشيح عليَّ وأرسل لي شخص ووقتها كنت قلقة لأن عائلتي كانت ترفض دخولي مجال التمثيل ولكنني أقنعتهم بعد محاولات كثيرة".

وأكدت أن المنتج نجيب رمسيس غيّر اسمها من "شارويت" الى "ليلى" لأنه يحب التغيير في أسماء بطلاته كما فعل مع الراحلة نادية لطفي وليلى مراد وغيرهما.

وقالت ليلى طاهر إنها كانت تكرّس كل وقتها للفن قبل اعتزالها التمثيل نهائياً ولم تكن تلتفت لأسرتها، أما اليوم فهي سعيدة بالفترة التي تمضيها مع عائلتها.

وتابعت أنها اعتزلت الفن احتراماً لتاريخها الفني، وقدّمت آخر عمل لها بعنوان "الباب في الباب"، وهو مسلسل مكوّن من ثلاثة أجزاء، وبعد ثورة يناير تراجع مستوى الفن المصري ففكرت في الاعتزال، لأنها ترفض المشاركة في عمل أقل مستوىً مما قدّمته سابقاً احتراماً لجمهورها ولنفسها، حيث إنها تأنّت كثيراً قبل أن تقرّر اعتزال التمثيل لأنها تحب عملها وتقدّسه ليس من أجل المال أو الشهرة، بل لأنها تشعر بالسعادة وهي تقف أمام الكاميرا وصادقة في مشاعرها.

وأضافت: "الأعمال اللي كانت بتتعمل في الفترة اللي بعد الثورة كانت دون المستوى وبعدها تباعدت وطالت المدة لحد ما رجع الفن المصري تاني لحد ما بقى في نجوم جداد ولكن طالت المدة اللي أنا غبت فيها ولقيت من الأفضل إني أنهي مشواري بحاجات حلوة وجميلة وأنا راضية عنها والجمهور راضي عليها وأعلنت الاعتزال".

واختتمت ليلى طاهر حديثها بالقول إن قرار اعتزالها الفن لم يكن سيئاً بالنسبة إليها، بل على العكس كان قراراً صائباً، ولكن فكرة العودة الى الفن مرة أخرى أصبحت صعبة لأن نوع الفن الذي قدّمته لم يعُد موجوداً اليوم.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليلى طاهر تنفي شائعات وفاتها وترفض العودة للفن مرة أخرى

ليلى طاهر تعلق على شائعات وفاتها «أنا زي الفل.. ومش أول مرة تحصل»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab