حسين فهمي يُعبر عن سعادته بتمثيل دور الخواجة في «الإسكندراني»
آخر تحديث GMT08:50:02
 العرب اليوم -

حسين فهمي يُعبر عن سعادته بتمثيل دور الخواجة في «الإسكندراني»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين فهمي يُعبر عن سعادته بتمثيل دور الخواجة في «الإسكندراني»

الفنان المصري حسين فهمي
القاهرة ـ العرب اليوم

قال الفنان المصري حسين فهمي إنه لم يتحمس في البداية لأداء شخصية الخواجة «يورغن» في فيلم «الإسكندراني»، ولكنه بعد ذلك استمتع بتقديمها بـ«بمزاج» وفق تعبيره، مشيراً في حواره إلى أن عودة الدولة للإنتاج السينمائي فكرة «عفا عليها الزمن».

واعترف فهمي بأنه أصيب بالإحباط لإلغاء الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكداً أنه لم يكن من الممكن إقامتها في ظل الحرب على غزة.

ونفى فهمي الشائعات التي ترددت قبل أيام بشأن زواجه من فتاة ظهرت برفقته في إحدى الصور، موضحاً أنه «لا يهتم بتلك الشائعات بسبب كثرة ترديدها، وأنه لا يسعى لنفيها، كما أن زوجته أيضاً لا تهتم بها، لأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة»، وتابع ضاحكاً: «خلي الناس تتبسط».

وحول شخصية «يورغن» التي جسدها فهمي في فيلم «الإسكندراني»، والتي يقوم خلالها بدور شخص يوناني عاشق للإسكندرية، ويرفض أن يطلق عليه البعض لقب «خواجة»، مؤكداً انتماءه وعشقه للمدينة، ويثير شجناً كبيراً برحيله.

ورغم عدم تحمسه لأداء الدور في البداية، فإنه بدأ يستمتع به حين رأى جوانب جديدة في الشخصية، مضيفاً أن «المخرج خالد يوسف صديق عزيز جداً وقد أقنعني بها، ورأيتها شخصية لطيفة كان من الممكن أن يكون لها بعد أكبر، لكن طبيعة الفيلم لم تكن تتحمل ذلك، فهي شخصية تعبر عن الجنسيات اليونانية والإيطالية والفرنسية والأرمينية التي احتضنتهم الإسكندرية».

ورغم صغر مساحة الدور بالفيلم، فإن فهمي لا يتوقف عند هذا الأمر قائلاً: «بالعكس كنت سعيداً وأنا أصوره، وقد لقي ردود فعل جيدة لأنه دور إنساني وجميل، والأهم أنني عملته بـ(مزاج)، فكثيراً ما أعتذر عن أعمال بطولة لأني (ليس لي مزاج)».

وحول الفيلم باعتباره مشروعاً قديماً للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة يقول فهمي: «لقد تدخل خالد يوسف بإضافات عصرية كما أن الأفكار لا تموت، إضافة إلى أن الشخصيات وعلاقاتها ببعضها وعلاقة الأب بابنه تمس الإنسان في كل الأزمنة»، موضحاً أن «(الإسكندراني) يؤكد على هوية الشخصية المصرية».

لا ينزعج فهمي من النقد حتى لو كان سلبياً، لافتاً إلى أن «أي عمل فني قد يلقى استحساناً من البعض وعدم قبول البعض الآخر، لكنني أفضل دائماً أن يكون النقد منطقياً، محدداً أسباب الرفض أو الإجادة، هكذا تعلمت عبر دراساتي للسينما، ثم حينما عملت ممثلاً».

ويعترف فهمي بأن أفلامه تعرضت للهجوم كثيراً، ويقول: «تعرضت للهجوم كثيراً في أفلامي لكنني لم أتأثر به، لأنني درست السينما وأعرف حدود النقد ودوره، وقد تعرضت أفلام مخرجين كبار أمثال بركات وصلاح أبو سيف ويوسف شاهين وحسن الإمام للهجوم، بل إن فيلم (باب الحديد) فشل جماهيرياً، وتعرض لهجوم ضارٍ، بينما هو أحد أهم أفلام السينما المصرية».

ويواصل فهمي: «خلال دراستي بأميركا عاصرت عرض أحد أهم الأفلام الأميركية (خمن من سيأتي للعشاء) الذي لعبت بطولته كاترين هيبورن وسيدني بواتييه، ولم يعرض سوى ثلاثة أيام بالسينما، وحين سألت مخرجه ستانلي كريمر بدهشة عن أسباب ذلك، قال إن المخرج يصنع الفيلم وفق رؤيته، أما النجاح أو الفشل فلا أحد يعلمه سوى الله».

وبشأن إلغاء الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي، يرفض حسين فهمي بصفته رئيساً للمهرجان ما يردده البعض من أنه كان من الممكن عقد الدورة التي اكتملت معالمها، قائلاً: «لم يكن من الممكن عقد المهرجان، فهو مهرجان يخضع لمواصفات دولية، وقد أخبرتهم بأن الظروف الراهنة بالمنطقة لا تسمح بإقامة دورته الـ45 وأننا سنقيمه في توقيته العام المقبل، وأبدوا تفهماً لذلك».

وأبدى رئيس المهرجان اعتزازه بموقف بعض أصحاب الأفلام؛ موضحاً أنه «أصعب شيء أننا كنا قد اتفقنا على عرض مجموعة رائعة من الأفلام، بعض أصحابها قرروا الاحتفاظ بها دون عرض حتى دورة المهرجان المقبلة، وهذا تقدير نعتز به للغاية».

وعن إحباط الكثيرين من قرار إلغاء الدورة الماضية للمهرجان يعترف فهمي: «لقد كان ذلك أمراً محبطاً لي شخصياً، وكان علي أن أتصل بالجميع لأعتذر لهم، وقد تفهموا أن الظروف المحيطة بنا ليست مناسبة لإقامته».

وعن دوره كعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، حيث يشرف على اختيار الأفلام التي سيجري ترميمها، كشف فهمي أنه يتطلع لترميم «ثلاثية نجيب محفوظ» التي تضم أفلام «بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية» لعرضها بالدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي.

ويضيف: «هناك أكثر من 400 فيلم تمتلكها الشركة سنبدأ في ترميمها تباعاً ضمن خطط تبدأ بترميم 40 فيلماً ما بين روائي طويل وأفلام تسجيلية تاريخية، فهذا إرث مهم يجب الحفاظ عليه، كما نعد لمتحف للسينما، حيث لدينا ثروة لا مثيل لها بالعالم، من الكاميرات والديكورات وملابس الممثلين عبر تاريخ سينمائي حافل، وقد بدأنا الخطوات الفعلية لإقامة (السينماتيك) جنباً إلى جنب مع الترميم».

ويرفض فهمي عودة الدولة للإنتاج السينمائي الذي يراه بعض السينمائيين «ضرورياً لمواجهة طوفان الأفلام التجارية»، قائلاً: «أنا شخصياً ضد تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي، هذه فكرة عفا عليها الزمن، وأؤيد الإنتاج الخاص من خلال منتجين جادين، على غرار، رمسيس نجيب وعباس حلمي وحسن رمزي»، لافتاً إلى أن «القطاع العام أنتج ما لا يقل عن 5000 فيلم، وعدد الأفلام الجيدة بها لا يزيد على 400، ما يمثل خسارة فعلية قدرت خلال سبعينات القرن الماضي بعشرة ملايين جنيه»، بحسب قوله.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حسين فهمي يتحدث عن الشهرة السهلة

حسين فهمي وأمير رمسيس يغادران إلى السويد لحضور مهرجان مالمو للسينما العربية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين فهمي يُعبر عن سعادته بتمثيل دور الخواجة في «الإسكندراني» حسين فهمي يُعبر عن سعادته بتمثيل دور الخواجة في «الإسكندراني»



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab