شيرين رضا تُؤكِّد أنّ الضيف يُناقش التطرّف
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن أصعب مَشاهد العمل

شيرين رضا تُؤكِّد أنّ "الضيف" يُناقش التطرّف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيرين رضا تُؤكِّد أنّ "الضيف" يُناقش التطرّف

الفنانة شيرين رضا
القاهرة- إسلام خيري

كشفت الفنانة شيرين رضا، عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه أحدث أعمالها السينمائية فيلم "الضيف" الذي يتم عرضه خلال الفترة الحالية في دور العرض السينمائية، مشيرة إلى أن ردود التي تلقتها عن الفيلم كانت رائعة، وبخاصة أنه فيلم مثير للجدل ويجعل الناس تعيد حساباتها في العديد من الأمور وتفكّر فيها.

وأعلنت شيرين رضا، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم"، أنها كانت تتوقّع كلّ هذا الجدل بشأن الفيلم لكونه فيلما جدليا إذ يناقش العديد من القضايا المثيرة للجدل ويحارب التطرف والتخلف والأفكار العقيمة والأفكار الدينية الخاطئة التي تكوّنت لدى الشباب من خلال كتب ليست لها علاقة بالدين ومرتبطة بشيوخ يتفوّهون بمعلومات خاطئة، والتي بدورها تُسبّب انحرافا للشباب وتدفعهم إلى التشدّد وتجعلهم يؤذون أنفسهم بطرق غير صحيحة مثل الذي يحرق نفسه ومن يموت منفجرا، وهؤلاء لم يدرسوا في جامعات لكنهم يتقلون معلوماتهم من شيوخ متطرفين لهذا ظهروا بكل هذه الأشكال الإجرامية والعدائية.

وبيَّنت شيرين رضا أنّها من عشّاق الأعمال الفنية المثيرة للجدل بشكل عام، هذا إلى جانب أنها تحبّ الأفلام التي تدفع الجمهور إلى التفكير والتفاعل مع الأحداث والشخصيات، وهذه الأسباب كانت دوافع قوية لمشاركتها في الفيلم هذا إلى جانب ثقتها الكبيرة في الكاتب إبراهيم عيسى والمخرج هادي الباجوي لكونه من المخرجين الذين لديهم رؤية مختلف للمثيل وكذلك الموضوعات التي يتولى إخراجها تكون مختلفة.

وتحدّثت عن شخصية ميمي التي قدّمتها في الفيلم وبيّنت أنها أكثر مَن جذبها للشخصية أنها بعيدة تماما عن شخصيتها الحقيقية ولا تمس لها بأي صلة لا من قريب أو بعيد، إذ إن ميمي امرأة تقف بجانب زوجها طوال فترة زواجهما ومتحملة أفكاره، ومن الممكن أن تفعل أي شيء من أجله، مشيرة إلى أن شخصية "ميمي" تعد من الشخصيات الصعبة بالنسبة إليها وبذلت فيها مجهودا كبيرا من التحضيرات والمذاكرة الجيدة للشخصية أكثر من مرة، بالإضافة إلى تاريخ لها لمعرفة كل جوانبها مثلا من أين جاءت وسبب تفكيرها بهذه الطريقة وكل ما يخصها، وعن أصعب المشاهد التي تعرضت لها أثناء تصوير الفيلم أوضحت آخر مشهد في الفيلم كان الأصعب في تصوير لدرجة أن تصويره استغرق مدة كبيرة تخطت نحو الأسبوعين.

وعلقت على أن الفيلم مُصنّف لمشاهدة فوق الـ16 عاما، وليس لجميع الفئات العمرية رغم عدم احتواء الفيلم على أي مشاهد خادشة للحياء أو خارجة عن الذوق العام، أفادت شيرين بأن فكر التصنيف ليس مرتبطا في المقام الأول بالمشاهد أو الألفاظ فقط، لكن الفكرة الأساسية تكمن في موضوع الفيلم وقصته والأفكار التي يطرحها ويناقشها أي فئة عمرية تستطيع استيعاب ما يطرحه الفيلم من قضايا وأفكار، وعلى هذا الأساس يتم تنصيف الفيلم وبخاصة أنه يناقش العديد من الأفكار والموضوعات التي تتطلب مستوى فكريا معينا، وفي ما يتعلق بتنصيف البعض للفيلم كفيلم مهرجانات أوضحت أنه فيلم جماهيري وليس للمهرجانات إطلاقا لكن نستطيع القول بأنه يمثل صورة مشرفة لنا في الخارج في حالة عرضه حيث يعرض كيف نتعامل مع الأفكار المتطرفة، لكنه في الأساس تدور أحداثه بشأن شاب يحل ضيفا على أسرة خلال العشاء ثم تتطور الأحداث في اتجاه لا يتوقعه أحد منهم.

واختتمت شيرين حديثها عن أعمالها المقبلة السينمائية والدرامية قائلة "إنها لن تشارك خلال السباق الرمضاني المقبل بأي أعمال درامية وفضلت أن تأخذ فترة من الراحة خلال موسم رمضان المقبل، هذا إلى جانب أنها انتهت من تصوير أحدث أعمالها السينمائية فيلم "رأس السنة"، وتنتظر طرحه في دور العرض السينمائية خلال الفترة المقبلة، ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم منهم إياد نصار وبسمة وإنجي المقدم وهدى المفتي وسالي عابد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

شيرين رضا تكشف عن سعادتها بعرض "فوتوكوبي" في لندن

شيرين رضا تُؤكّد على بذلها مجهودًا ضخمًا في "الضيف"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين رضا تُؤكِّد أنّ الضيف يُناقش التطرّف شيرين رضا تُؤكِّد أنّ الضيف يُناقش التطرّف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab