نوال مبارك تؤكد أنها ستظل وفية للفن الراقي في الجزائر
آخر تحديث GMT15:32:54
 العرب اليوم -

أعلنت لـ "العرب اليوم" أن الموسيقى تريح النفس

نوال مبارك تؤكد أنها ستظل وفية للفن الراقي في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نوال مبارك تؤكد أنها ستظل وفية للفن الراقي في الجزائر

الفنانة نوال مبارك
الجزائر ـ ربيعة خريس

بدأت الفنانة الجزائرية نوال مبارك، الغناء وهي صغيرة، وكانت تحفظ الكلمات بكل سرور، واختيارها كان يلتفت نحو الأغاني الهادئة والقصائد الجميلة مهما كانت لغتها، مؤكدة أنها اختارت الطريق الأصعب في مشوارها الفني، ولم ترضخ للسوق التجارية، وهي فخورة بهذا الأمر، لأن الفن الراقي باق على مر السنين.

وأوضحت مبارك في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنها ترى دائمًا أن "الموسيقي تعد عاملًا من العوامل التي تريح النفس". وأكدت أن دخولها إلى الجامعة، وعلى الرغم من اختياريها للهندسة المدنية، واقتحامها لعالم الشغل في مجال الاتصالات، إلا أنها كانت مصرة على ممارسة هوايتيها، والتحقت حينها بمجموعة صوتية تدعى "نغم"، وكانت غالبًا ما تحظى بالأداء المنفرد، وغنت في مجموعات صوتية أخرى "هارمونيا'، تابعة للإذاعة الجزائرية، ثم اللاوركيسترا السنفونية الوطنية. وأضافت أنه وفي نفس الفترة كانت لها مجموعة من الأعمال الفنية، كجنريك لعدد من الأفلام الجزائرية كـ " الغايب " الذي بث عام 2002، وجنريك لرسوم متحركة كـ "المفتش طاهر" الذي بث عام 2001، واشتغلت ممثلة في عدد من المسلسلات الجزائرية، كـ " الربيع الأسود" 2005، وأخيرًا "حكايات و ناس"، الذي بث عام 2006، وأكدت أنها بدأت بتأليف وتلحين الأغاني، عندما كانت طالبة في الجامعة الجزائرية.

وأكدت الفنانة الجزائرية الشابة أن ألبوم "لمراسم"، شرعت في التحضير له عام 2009، وقدمته عام  2012، ويحتوي على  11 أغنية، وأصدرت واحدًا باللغة العامية الجزائرية، واللغة الأمازغية. وكل واحدة منها تختلف على الأخرى، لكن كلها تحمل رسالة تفاؤل وأمل، وقالت إن أول أغنية في الألبوم تتكلم على الحياة بصفة عامة. وكشفت أنها تعاملت مع فنانين محترفين من وزن الفنان الجزائري أمين دهان، وحليم رياض، وتوفيق عامر، وهيبة بوديب، والشاعر ياسين أو عابد لتجسيد حلمي.

وذكرت أن البوم "لمراسم"، رشح في فئة أحسن ألبوم في Algerian music awards 2015، ونال المرتبة الثانية بعد تصويت عدد كبير من الجمهور الجزائري. وتابعت المطربة الجزائرية، أنه ومنذ بداية مشوارها الفني، لم يكن لديها أي طموح للشهرة، لأن اتخاذ الطريق السريع في نظرها قد يطفئ شمعتها، ولذلك فضلت العمل الجاد والبحث في التراث، وفي ذاتها لتجد طريقها مع كل الصعوبات التي عرفتها.

وأدت المطربة الجزائرية العديد من الأغاني كأغنية 'فافا ينوبا' للفنان القدير ايدير، "أنا عندي قلب "للشيخ اعمر الزاهي رحمه الله عليه، و"متغربة"، للمطربة العظيمة المرحومة وردة الجزائرية و"الأطلال " لأم كلثوم، وكان لها الحظ أيضا في أداء "زهرة المدائن" لفيروز مع الأوركسسترا السمفونية الجزائرية في محافظة مسيلة 2013، ومحافظة سكيكدة 2014. وعن أهم اللحظات التاريخية التي عاشتها، أكدت أنه كان لها الشرف عام 2000، حين شاركت في المجموعة الصوتية ملكة الطرب وردة الجزائرية، وعاشت رفقتها لحظات تاريخية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوال مبارك تؤكد أنها ستظل وفية للفن الراقي في الجزائر نوال مبارك تؤكد أنها ستظل وفية للفن الراقي في الجزائر



GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 09:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بسنت شوقي تتحدث عن أصعب لحظات حياتها

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أحمد مالك يتحدث عن حياته والقرارات المتهوّرة

GMT 11:10 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يتحدث عن حبه للموسيقى منذ الصغر

GMT 15:41 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يتحدث عن إنجازات مجدي يعقوب

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab