عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

​أكّد لـ"العرب اليوم" أن البشرة السمراء هي السبب

عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية

الفنان السوداني عصام محمد نور
الخرطوم- محمد إبراهيم

كشف الفنان السوداني عصام محمد نور، عن وجود شرخ كبير في خارطة الأغنية السودانية وضعتها في خانة المحلية ولم تتمدد إلى الفضاء العربي.

وأكد الفنان محمد نور خلال مقابلة مع "العرب اليوم" أن من أهم أسباب غياب الأغنية السودانية في المحيط العربي يعود إلى عدم اعتراف العرب بعروبة السودانيين، وقال: "أعتز بعروبة الإسلام واللسان وأفتخر بأني أفريقي المنبت والإيقاع"، وأشار إلى أن هذا التداخل والمكون الأفريقي للسودانيين أسهما في عدم انتشار الأغنية السودانية.

وأضاف الفنان السوداني أن الشعب السوداني عرف بثقافاته العالية منذ وقت مبكر، ونوه إلى مقولة شهيرة تؤكد ما ذهب إليه "مصر تكتب, لبنان تطبع, والسودان يقرأ"، ولم يستبعد نور أن يكون لون البشرة السمراء الأفريقية والسلم الخماسي سببا في عدم اهتمام العرب بأغنيات السودانيين.

وتحدث نور عن اندثار شريط الكاسيت وقال إنه حضارة سادت ثم بادت لجهة التطور الطبيعي في الوسائل الحديثة خاصة ما عرف في السودان بتسجيلات "الإم بي سري"، وأشار إلى أنه في الماضي القريب كان إنتاج الكاسيت ليس بالأمر السهل فضلا عن وجود لجان تراقب إنتاج الأشرطة من بينها الحقوق الأدبية والمادية بجانب لجنة لتقييم الكلمات والأداء واللحن ثم تسمح بإصدار الكاست، وشدد على أن الوقت الحالي شهد انفلاتا كبيرا في مضمون ومحتوى الأغنية ما أسهم في تدني الذوق العام.

وأضاف عصام محمد نور "بغياب الكاسيت يمكن للمستمع أن يسمع أي شيء قد يكون أحيانا خادشا للذوق العام"، وأرجع هذا الواقع إلى غياب الرقابة وضعف دور المصنفات الأدبية والفنية، وأكد وجود عباقرة في السودان في كل المجالات من بينها الموسيقى، ووصف الأغنية السودانية بأنها من أجمل الأغنيات على مستوى العالم العربي من كلمات ولحن وموسيقى لكنها لم تجد حظها من الانتشار.

وأشار نور إلى أن بعض المستمعين العرب يرون أن اللهجة السودانية سريعة وهو ما يجعلها غير مفهومة للبعض، وأكد أن الأغنية السودانية متكاملة الأركان من حيث اللغة والبلاغة، ومضى قائلا إن المصريين استطاعوا أن يؤثروا في العالم العربي بالمسلسلات وفرضوا ثقافتهم باعتبارها لغة الوسط عكس السودانيين ووصفهم بالخجولين ولا يعرفون كيفية تسويق إبداعاتهم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية



GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 09:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بسنت شوقي تتحدث عن أصعب لحظات حياتها

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أحمد مالك يتحدث عن حياته والقرارات المتهوّرة

GMT 11:10 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يتحدث عن حبه للموسيقى منذ الصغر

GMT 15:41 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يتحدث عن إنجازات مجدي يعقوب

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab