إلهام شاهين تؤكّد أنّها دخلت عالم التمثيل من بوابة التشابه مع فاتن حمامة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أوضحت أنّها لن تبحث عن الأعمال الهادفة بعض النظر عن التواجد

إلهام شاهين تؤكّد أنّها دخلت عالم التمثيل من بوابة التشابه مع فاتن حمامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين تؤكّد أنّها دخلت عالم التمثيل من بوابة التشابه مع فاتن حمامة

النجمة إلهام شاهين
القاهرة - العرب اليوم

استطاعت النجمة إلهام شاهين أن تحقق شعبية كبيرة في مصر والوطن العربي، مع حرصها على تقديم أفلام ومسلسلات هادفة تناقش هموم وقضايا المجتمعات الحياتية.

وعن مشوارها، قالت: بدأت حياتي في الفن وعمري ١٦ عامًا عندما دخلت معهد السينما وكنت اصغر طالبة وقتها، وقال محمد راضي وقتها إن هناك طالبة تشبه فاتن حمامة وأخذني للعمل معه وقمت بدور كبير في امهات في المنفى، باكورة عملي في الفن وأول مرة أقف امام كاميرا ثم العار مع الراحل العملاق نور الشريف ،ثم توالت الأعمال السينمائية، “لا تسألني من أنا”، الذي حصلت عنه على جائزة أحسن ممثلة، وأعتبر ان هذا الفيلم بداية نجوميتي.

وأضافت :نشأت في حي مصر الجديدة وأعيش فيه حتى الآن ولا استطيع ان اتركه أبدًا حتى آخر العمر فلي ذكريات كثيرة ومتنوعة وعزيزة على قلبي ووجداني ودائمًا اشعر بانتماء عميق لهذا الحي الذي اعتبر شوارعه الرئيسية مزارات للجمال والتميز المعماري، وميادينه العريقة التي تحكي عبقرية المهندس المصري وكل من ساهم في بنائه.

وتابعت إلهام: والدي كان مستشارًا في شركة مصر للبترول وله دور كبير في تشكيل شخصيتي لانه دارس قانون كان يتكلم بالحجة والمنطق وأنا نسخة منه تمامًا، زرع فىّ الشجاعة والجرأة مثله منذ الصغر، والقوة والعناد وعدم الخوف من المواجهة والاصرار على تحقيق أهدافى وغرس فىّ هو ووالدتى الصدق والصراحة والوضوح ولا أخشى أحدا مادمت على حق ولذلك لا أهاب اى انسان مهما كان وزنه رغم كل التهديدات والازمات التى واجهتها.

والدتى لن يعوضنى اى نجاح عنها ابدًا وبفقدانها واجهت أصعب موقف فى حياتى لأنها الأمان والبركة والحنان، كانت تدعو لى ولاشقائى دائمًا وتطلب من الله فى كل الاوقات ان يحمينا ويحفظنا من أى شر،كانت رحمها الله بمثابة الدرع الواقية،ومازلت اسير على نصائحها ولا أنسى مساعدتها لى عندما بدأت مشوار التمثيل كانت كل شىء فى حياتى كأننا شخص واحد لا تتركنى اذهب لأى مكان الا وهى معى وتصر على ذلك وكنت بدورى احب ذلك واتعودت عليه. اشعر بأن حاجة نقصانى، وكل شئ أصبح تافهًا بعد فقدان أمى الغالية،علمتنى كيف

أحب البيت ولمة العائلة، والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة فيه وكيف احافظ على صلة الرحم ليس فقط فى المناسبات والمواسم والاعياد لكن دائمًا.

وواصلت: أعتبر نفسى محظوظة لأننى بعد فقدان أمى احاطنى اصدقائى بالحب والحنان وكذلك صديقاتى واللاتى اعتبرهن سندا لى.. الصداقة فى رأيى مرتبطة بالصدق،فالصديق تختارينه بكامل ارادتك، وما أحلى وقوف الاصدقاء مع بعض فى الشدائد والازمات.

أما الحب فهو اساس ومهم بدونه لا تصبح هناك حياة لان الحب ينقى الروح ويغيرك دائمًا للافضل ويمنحك طاقة إيجابية لمواجهة صعوبات الحياة وعثراتها.

انا بشتغل بمزاجى فعندما أجد العمل المناسب أوافق عليه ولكن ليس شرطًا التواجد كل عام فلابد من التغيير لأن رسالتى هى الارتقاء بالفن السينمائى وتقديم صورة مستنيرة مشرفة للسينما المصرية أمام العالم من خلال الموضوعات النسائية الجادة الهادفة البناءة والكشف عن القضايا التى تستطيع طرحها فنيًا من خلال المهرجانات ومع مؤلفات وممثلات الجيل الجديد والاجيال السابقة لان الافلام الجادة ترفع اسم مصر فى الخارج وتعيدنا إلى التاريخ العظيم للسينما وهذا ما يتمناه الجميع من عودة صناعة السينما من جديد حتى لا يقال ان مصر انسحب من تحتها بساط السينما.

تم اختيارى سفيرة للنوايا الحسنة بالشرق الاوسط من قبل المنظمة الدولية للسلم والرعاية والاغاثة التابعة لمنظمة الامم المتحدة وتم تكريمى فى حفل كبير بمقر المنظمة تقديرًا لدورى الريادى فى مجال الفن واصرارى على تقديم اعمال متميزة جادة هادفة والتى تناولت العديد من القضايا التى تهم المجتمع المصرى

سعادتى كبيرة عندما أصعد للمسرح فى أى بلد واستلم جائزة باسم مصر، مثلما حدث فى فيلم “واحد صفر” من انتاجى والذى حصل على 50 جائزة فى كل فروع الفيلم وهذا علامة فى تاريخ السينما ولن انسى ابدًا تصفيق الجمهور لى مدة طويلة، وأيضا فيلم”يوم للستات”،من انتاجى وفى بطولته وحصل على٢٠ جائزة فى مهرجان القاهرة السينمائى، وهذا الفيلم يعد نصيرًا للمرأة التى تظل تاجًا

على رأس كل الرجال بعطائها وتضحياتها.

وأنا أتحمس دائمًا للمرأة وأسعى لتبنى قضاياها ومشاكلها، ولذلك انتجت افلاما جسدت المشاعر الداخلية للمرأة مثل خلطة فوزية. وأستعد

الآن لانتاج فيلمين سينمائيين جديدين هما نسيم الحياة وحكايات فى الحب.

أحب القراءة جدًا ولدى مكتبة كبيرة بمنزلى مليئة بكل أنواع الكتب والموسوعات الثقافية وأقرأ دائمًا ليوسف ادريس ونجيب محفوظ واحسان عبدالقدوس وغيرهم.

قد يهمك أيضا:

إلهام شاهين تعبر عن اعتزازها دورها الصغير في فيلم "أيام الغضب"

تعرّف على أسرار حياة إلهام شاهين بمناسبة ذكرى ميلادها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تؤكّد أنّها دخلت عالم التمثيل من بوابة التشابه مع فاتن حمامة إلهام شاهين تؤكّد أنّها دخلت عالم التمثيل من بوابة التشابه مع فاتن حمامة



GMT 19:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تتحدث عن صعوبة فيلم سلمى

GMT 14:32 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي وزوجته يرويان تفاصيل قصة حبهما

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab