ذو الفقار سويرجو يستنكر عقد لقاء الدوحة من دون مشاركة الفصائل
آخر تحديث GMT18:13:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ التراشُق الإعلامي يزيد إحباط الفلسطينيين

ذو الفقار سويرجو يستنكر عقد لقاء الدوحة من دون مشاركة الفصائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذو الفقار سويرجو يستنكر عقد لقاء الدوحة من دون مشاركة الفصائل

عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ذو الفقار سويرجو
غزة– محمد حبيب

انتقد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ذو الفقار سويرجو، دعوة الفصائل الفلسطينية كافة إلى لقاءات توافقية لإنهاء الانقسام، وفي الوقت ذاته تُعقد لقاءات ثنائية بين حماس وفتح في الدوحة بعيدًا عن ممثلي الفصائل، مطالبًا بعقد مؤتمر فلسطيني عام يبحث أصول الأزمة وسبل الخروج السليم منها بمشاركة القوى المجتمعية والثقافية والأكاديمية كافة.

وأوضح سويرجو، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن حركة فتح والسلطة الفلسطينية في الضفة تمران بأزمة تهدِّد وجودهما، بينما تواجه حركة حماس أزمات متتالية في غزة، مما دفع الحركتان إلى التقدم باتجاه المصالحة من واقع الأزمة العامة التي تعصف بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أن فريق السلطة الفلسطينية الذي يتبنى طريق المفاوضات وصل إلى طريق مسدود، كذلك الازدواجية في المقاومة والسلطة في غزة والتي تقودها حركة حماس، داعيًّا إلى الخروج من هذا المأزق الذي يتمثل في تباعد البرنامجين السياسيين لحماس وفتح.

وناشد سويرجو أطراف الانقسام الفلسطيني التوقف عن التراشق الإعلامي، مؤكدًا أن هذا التراشق لم يعد شيئًا جديدًا في الساحة الفلسطينية, بل أصبح جزءًا من ثقافة القيادات السياسية التي لا تترك فرصة لتعبر عن مواهبها في التطاول على الطرف الآخر في محاولة لإثبات قوة مواقفها، لافتًا إلى أن التراشق الإعلامي قد يزيد من حالة الإحباط الجماهيري التي تصاعدت نتيجة انعدام ثقة الشارع بكل الأطراف التي فشلت سابقًا في إحداث اختراق حقيقي على أرض الواقع في ملف المصالحة.

وأشار إلى أن "بصيص أمل" يتوافر الآن في ظل وجود درجة من مستوى الثقة بين الحركتين، نتيجة الاجتماعات المستمرة التي عقدت بينهما أخيرًا، وبسبب الأزمات التي يفجّرها الاحتلال الإسرائيلي أمام الفلسطينيين، معتبرًا أن فتح وحماس تعيدان بأسلوبهما الثنائي "إنتاج الأزمة" مرة جديدة، وأنهما ليسا الوحيدين المعنيين بإنهاء الانقسام، فقد تغلغل الانقسام في المجتمع الفلسطيني، وأصاب جميع مكونات الشعب الفلسطيني.

وشدَّد القيادي في الجبهة الشعبية على أن المطلوب اليوم مصارحة علنية لما يحدث وإشراك الكل الوطني في اللقاءات، بحيث يكون ممثلو الشعب الفلسطيني في هذه الحوارات أكثر من ممثلي فتح وحماس.

وأكد سويرجو أن الجماهير الفلسطينية التي تنتظر من طرفي الانقسام درجة عالية من المسؤولية في قضية المصالحة، لن تصمت للأبد على هذا الوضع، لاسيما أن الشارع الفلسطيني يريد من ينتشله من حالة الضيم الشديد التي وصل إليها بفعل الانقسام، مؤكدًا أن الشارع سيتحرك عاجلاً أم آجلاً, وأن نقطة الصفر باتت تقترب إذا لم يتصالح الطرفان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذو الفقار سويرجو يستنكر عقد لقاء الدوحة من دون مشاركة الفصائل ذو الفقار سويرجو يستنكر عقد لقاء الدوحة من دون مشاركة الفصائل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab