أكثر من 60 من البشر يعانون من السمنة
آخر تحديث GMT10:29:51
 العرب اليوم -

الدكتور طاهر حسين لـ"العرب اليوم":

أكثر من 60% من البشر يعانون من السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 60% من البشر يعانون من السمنة

القاهرة ـ مروة عبدالحميد

كشف أخصائي التغذية وعلاج السمنة والنحافة الدكتور طاهر حسين أن "أكثر من 60% من البشر حول العالم يعانون من مشكلة السمنة، والذي يترتب عليها العديد من الأمراض الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، وتآكل غضاريف المفاصل، وتكيسات المبايض عند السيدات، وتأخر الحمل والإنجاب، وتصلب شرايين القلب. وأكد أن "السمنة تعتبر من أهم أمراض العصر، لذلك فإن علاج السمنة لا يعتبر ترفًا أو مقتصرًا على راغبي الجمال والرشاقة، ولكنه مطلب طبي وحيوي لتفادي الإصابة بهذه الأمراض". وأضاف في حديث لـ "مصر اليوم" أن "مؤشر "BMI or Body mass index" لتحديد الوزن المثالى للجسم، هو الأفضل لتحديد نسبة السمنة الحقيقية في الجسم، وهو عبارة عن دليل كتلة الجسم الذي عن طريقها يمكن أن تحدد ما إذا كان وزنك طبيعي أو لا، ويمكنك بعدها البحث عن الوسيلة المناسبة عن طريق المختصين للحصول على جسم صحي. وأشار طاهر إلى أن "البدانة لدى الرجال تتركز الدهون في منطقة البطن على شكل "تفاحة"، أو ما يطلق عليها البعض "الكرش" وهي أخطر أنواع البدانة، لأنها مرتبطة بالمضاعفات الخطيرة للشرايين التاجية أو المرأة التي تصاب بهذا النوع من البدانة تتعرض لنفس المضاعفات وتركز البدانة في المرأة على شكل"كمثري"، وهي المناطق التي تتركز فيها الدهون في الجزء السفلى من الجسم أي الأرداف والفخذين والساقين، وهي أقل خطورة من البدانة الرجالي، ولكن من مضاعفاتها آلام الركبتين ودوالي الساقين. وأكد الدكتور طاهر أنه "يمكن استيعاب مشكلة البدانة في بدايتها بشرط معرفة الوحدة الأساسية، التي يتكون منها البدانة. فالدهون تختزن في خلايا خاصة تسمى "الخلايا الدهنية"، ويتكون من مجموعها النسيج الدهني. وهذا النسيج يوجد تحت الجلد وداخل تجويف البطن في مسار الأمعاء ومنديل البطن وحول الكليتين، والشخص البالغ غير البدين يحتوي جسمه على ما يقرب من 25 إلى 30 بليون خلية دهنية. أما في حالات البدانة المفرطة، فقد يصل العدد إلى 260 بليون خلية. والخلية الدهنية في الوزن الطبيعي تحتوي على 5. إلى 6. ميكروجرام دهن. والحد البيلوجي الأعلى للخلية في حالة البدانة لا يزيد عن 1 ميكروجرام. ويزداد عدد الخلايا الدهنية سريعًا خلال السنة الأولى بعد الولادة ويصل تقريبًا إلى 3 أضعاف العدد بعد الولاده مباشرة. وبعد السنة الأولى يزداد العدد بالتدريج حتى تقريبًا السنة العاشرة. ثم يزداد العدد وحجم الخلايا أثناء البلوغ وفي سن الرشد. وبعد ذلك تكون الزيادة قليلة. وأثناء الحمل يعتقد أن معظم الخلايا الدهنية تتكون في الثلث الأخير من الحمل، فإذا ازداد وزن الحامل عن المعدل الطبيعي للحمل في الثلث الأخير من الحمل، يؤدي ذلك إلى زيادة عدد الخلايا الدهنية في المولود وكذلك يزداد العدد عند استعمال الرضاعة الصناعية، واستعمال المواد الغذائية مبكرًا للمولود. وأشار إلى أن "العوامل البيئية من أهم أسباب البدانة، وليس الاعتقاد السائد بين معظم عامة الناس وكثير من العاملين في المهن الطبية، بأن البدانة سببها فقد السيطرة والتحكم في عادات الأكل هو اعتقاد خاطىء، ومن المحتمل أن لا توجد حالات بدانة سببها ببساطة كثرة الأكل. ونصح الدكتور طاهر بـ "تنظيم الوجبات وعدم إهمال أية وجبة، وعدم أهمال نوع معين من الأكل مثل النشويات أو البروتينات أو غيرها بدعوة الرجيم أو أتباع حمية غذائية، بينما يجب البحث عن أسباب البدانة الحقيقة".          

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 60 من البشر يعانون من السمنة أكثر من 60 من البشر يعانون من السمنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab