صائدو الفيروسات يلاحقون آلاف الخفافيش في مهمة مخيفة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"صائدو الفيروسات" يلاحقون آلاف الخفافيش في مهمة مخيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صائدو الفيروسات" يلاحقون آلاف الخفافيش في مهمة مخيفة

فيروس كورونا المستجد
القاهرة - العرب اليوم

 يتسابق باحثون يرتدون سترات واقية ويضعون على رؤوسهم مصادر للضوء لفك مخالب وأجنحة خفافيش أمسكت بها شبكة صيد كبيرة.ويمسك الباحثون بالحيوانات الصغيرة بعد حلول الظلام في مقاطعة لاجونا الفلبينية، ثم يضعونها بحرص في أكياس من القماش لنقلها وإجراء قياسات ومسحات لها لرصد تفاصيل عنها وجمع عينات من اللعاب والبراز لتحليلها قبل إعادتها إلى البرية.

ويطلق الباحثون على أنفسهم اسم "صائدو الفيروسات" ومهمتهم هي الإمساك بآلاف الخفافيش لتطوير نظام محاكاة يأملون في أن يساعد العالم على تحاشي جائحة مشابهة لجائحة كوفيد-19 التي حصدت أرواح قرابة 2.8 مليون نسمة.وتجري جامعة لوس بانوس الفلبينية تطوير النموذج الذي تموله اليابان على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتأمل في أن تساعد الخفافيش في توقع ديناميكيات أحد فيروسات كورونا عن طريق تحليل عوامل كالمناخ ودرجة الحرارة وسهولة الانتشار بما في ذلك انتقاله للبشر.وقال فيليب ألفيولا رئيس المجموعة والذي يدرس فيروسات الخفافيش منذ أكثر من عشر سنوات: "ما نحاول بحثه هي سلالات فيروس كورونا الأخرى التي لديها إمكانات الانتقال إلى البشر".وأضاف: "إذا عرفنا الفيروس نفسه وعرفنا من أين يأتي فسنعرف كيف نعزله جغرافيا".

وبخلاف العمل في المختبرات، يتطلب البحث رحلات ميدانية طويلة تشمل السير لساعات عبر الغابات المطيرة الكثيفة والجبال والطمي والطحالب.ويمسك الباحثون بكل خفاش من رأسه ويدخلون أداة صغيرة في فمه لأخذ مسحة ويقيسون طول جناحيه باستخدام مسطرة بلاستيكية في محاولة لمعرفة أي نوع من أنواع الخفافيش التي يتجاوز عددها 1300 هو الأكثر قابلية للإصابة بالعدوى ولماذا.ويرتدي الباحثون سترات واقية وكمامات وقفازات عندما يتعاملون مع الخفافيش كإجراء احترازي لوقايتهم من الإصابة بالفيروسات.

مهمة مخيفة
ويقول الباحث إديسون كوسيكو الذي يساعد ألفيولا: "الأمر مخيف حقا هذه الأيام... لا يمكنك أبدا أن تعرف ما إذا كان الخفاش حاملا لفيروس".وعادة لا تظهر أعراض للأمراض على الكائنات الحاملة للفيروسات مثل الخفافيش لكن يمكن لهذه الفيروسات أن تكون مدمرة إذا انتقلت للبشر أو لحيوانات أخرى.ونشأت فيروسات فتاكة في الخفافيش مثل فيروس إيبولا وفيروسات كورونا أخرى والتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصائح للحماية من أمراض الجهاز التنفسي مع دخول الشتاء

الخلايا البائية أو الإصابة السابقة بفيروسات كورونا الموسمية قد تقلل من خطر الإصابة بـ كوفيد-19

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائدو الفيروسات يلاحقون آلاف الخفافيش في مهمة مخيفة صائدو الفيروسات يلاحقون آلاف الخفافيش في مهمة مخيفة



GMT 05:14 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

طبيب يكشف سبب خطورة القهوة السريعة التحضير

GMT 06:18 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طبيب يحذر من خطأ في التغذية يحفّز السرطان

GMT 08:14 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

خبيرة تغذية تحدد الأطعمة الأكثر ضررًا بالدماغ

GMT 08:09 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab