عاصم يكشف عن  تأثير وعلاج إلتصاقات بطانة الرحم
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

عاصم يكشف عن تأثير وعلاج إلتصاقات "بطانة الرحم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصم يكشف عن  تأثير وعلاج إلتصاقات "بطانة الرحم"

الدكتور أحمد عاصم الملا إستشاري الأمراض النسائية
القاهرة/ شيماء مكاوي

كشف الدكتور أحمد عاصم الملا إستشاري الأمراض النسائية والمناظير والحقن المجهري  أن التصاقات بطانة الرحم تحدث عادة بعد حدوث ضرر للجدار الأمامي أو الخلفي لبطانة الرحم مما يؤدي إلى التحام هذه الجدران أثناء تكوين الندبة ويكون هذا الضرر إما بعد جروح متعددة أو التهابات ببطانة الرحم.

وقال أن إحتمال حدوث هذه الالتصاقات قد يصل إلى ٤٠٪ من السيدات اللاتي خضعن لعملية تجريف بطانة الرحم العلاجية بعد عملية إجهاض غير مكتمل أو بواقي ما بعد ولادة طبيعية لذلك ينصح عادة بمحاولة التخلص من هذه البواقي عن طريق الأدوية المحفزة لانقباض الرحم بدل القيام بعملية التجريف.

وأضاف في حال فشل العلاج بالدواء، يتم عمل التجريف بمساعدة الألتراساوند أو الاستعاضة عنه بعمل منظار رحمي واستئصال هذه البواقي وهي طريقة امنة ونسبة حدوث الالتصاقات بعدها قليلة جداً.

وأوضح أن علاج التصاقات بطانة الرحم متاح بالطب الحديث ونتائج العلاج جيدة جداً والطريقة المثلى للعلاج هي المنظار الرحمي العلاجي حيث يتم إدخال المنظار داخل الرحم وتحرير الالتصاقات عن طريق مقص صغير مرتبط بالمنظار أو إستخدام مصدر للطاقة مثل الليزر أو التيار الكهربائي.

قد يهمك أيضا:تطوير تقنيّة جديدة لعلاج الإجهاض المتكرر عبر خدش بطانة الرحم

افتتاح المؤتمر الأردني الأول لمرضى بطانة الرحم المهاجرة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصم يكشف عن  تأثير وعلاج إلتصاقات بطانة الرحم عاصم يكشف عن  تأثير وعلاج إلتصاقات بطانة الرحم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab