إسلام إدريس يكشف عن مشواره مع مكافحة السمنة
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

أوضح لـ " العرب اليوم " حكايته مع المرض

إسلام إدريس يكشف عن مشواره مع مكافحة السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلام إدريس يكشف عن مشواره مع مكافحة السمنة

إسلام إدريس
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف إسلام إدريس الشهير بـ " سفاح الفات " عن مشواره مع مكافحة السمنة، وصولا إلى تلقيبه بـ " سفاح الفات " وتقديمه لنصائح تساعد غيره في الوصول إلي الوزن المثالي، وكيف تحول من إنسان يريد إنقاص وزنه إلى خبير تغذية ومدرب معتمد.

ويتحدث إسلام إدريس عن بداية معاناته مع السمنة في حوار مع "العرب اليوم" قائلاً : قررت إنقاص وزني عندما وجدت صحتي بدأت في التدهور في الظهر وفي الركب وحركتي كانت بطيئة وأنهج سريعًا من أقل مجهود ، ومزاجي لم يعد متزنا وأصبحت أتعصب كثيرًا، وبدأ ضغطي يرتفع وذهبت للعديد من الأطباء وأرجعوا ذلك لزيادة وزني، أيضًا لاحظت أثر الحياة الغير صحية يظهر على بناتي وبدا وزنهم هم أيضا يزيد وبدات تحدث لهم مشاكل في قلة التركيز والإنتباه ، فكان القرار أن أخذ قرار إنقاص الوزن ولكن بشكل علمي، وأنا في العشرينات كنت رياضي قديم ولكن لم يكن لدي المعرفة عن كيفية التغذية السليمة كان لدي مدرب وطبيب تغذية يقولون التعليمات، وننفذ دون تفكير في كيفية إنقاص الوزن بالشكل السليم ، لذا معظم الرياضين يتعرضون لمشاكل السمنة بشكل أكبر بعد إيقاف الرياضة بسبب قلة الحركة وتناول المأكولات بشكل أكبر.

ويتابع : "واستعنت بصديق لي وهو شخص متخصص في مجال التغذية والرياضة، وقالت له أنا أريد انقاص وزني وألعب رياضة فأعطى لي بعض النصائح ولكنني بدأت أعمل سيرش عليها، على شبكة الإنترنت وأعرف تفاصيل أكثر عنها ، وأشتركت في " الجيم " النادي الرياضي ، وأمارس تمارين رفع الأوزان وتمارين الفيتنيس عموما والسباحة والجري".
أما عن الصعوبات التي واجهها فأكد أنه واجه العديد من الصعوبات خاصة أنه كان يعمل عدد ساعات كثيرة وعمل مكتبي أو بتحرك من مكان لآخر أو لدي إجتماعات فوقتي ليس ملكي لذا قررت أن أستخدم طرق مختلفة للتغلب على تلك الصعوبات ، بدأت أحضر علب أكل وأخذها معي في المكتب أو أحضر الأكل قبلها بيوم ، أو أحضر أكل الأسبوع بأكمله وأبتعدت عن كل ما هو مقلي وأستبدلته بنشويات وأستعنت بطرق وأنظمة ريجيم مثل نظام الصيام المتقطع وبالفعل أستطعت أن أفقد  40 كيلو من وزني خلال عام.

وعن أسباب عمل صفحة وتسميتها ب " سفاح الفات " قال : بدأ الناس يتسائلون ما هي الطرق التي أتبعتها لأنقاص الوزن فأخترت أسم يلفت الإنتباه وهو أسم " سفاح " بمعنى قاتل ، و " الفات " تعني الدهون ولقبت ب " سفاح الفات " وبدل من أن أقول لكل شخص يقابلني ماذا أفعل بدأت أرفع على تلك الصفحة ماذا أتناول من طعام أو ما الذي أتبعه من نظام غذائي حتى التمارين التي أمارسها أو النصائح التي أقرئها أو أطلع عليها .

أما عن كيفية تخصصه في علاج السمنه والتدريب الرياضي فأكد إن تخصصه كمعالج ومدرب معتمد بدأ من سنة تقريبا فأنا حاليا مدرب دولي معتمد من الرابطة الدولية للعلوم الرياضية ( ISSA) ، وحاصل على دورة في علم النظم الغذائية و التغذية العلاجية و التغذيه المتقدمه و حساسية الطعام ، و دورات متخصصة في مصادر الطاقة و التحكم في الوزن و التشريح العضلي و التغذية للرياضيين و علم النفس الغذائي ،و دورة في التهيئة العضلية والتحمل العضلي وعوامل و متغيرات ممارسة التمارين الرياضية الحادة.

و كورس تضخم العضلات ، و انواع الألياف العضلية، وأنواع الدهون و مستويات الهرمون و الاستعداد الوراثي و وعلاج عيوب الاجسام ، ودورة العقاقير الرياضية و علم المكملات ، و ورش تدريبية متقدمة من البرنامج التعليمي لاكاديمية الاتحاد الدولي لبناء الاجسام واللياقة البدنية والرياضة.

أما عن امثلة العادات الغذائية الخاطئة فأوضح أنه من أهم العادات الغذائية الخطأ هو تناول الأكل من الشارع أو الوجبات السريعة صعب جدا أن تكون تلك الوجبات صحية فهي تحتوي على دهون وزيوت وبهارات وأملاح بالإضافة إلي عدم ضمان نظافتها وبالتالي إن لم تؤثر على زيادة الوزن فستؤثر حتما على الصحة العامة ، أيضا تناول النشويات مثل الأرز والعيش والمكرونات ، أيضا هناك كثيرون يعتمدون على الأكل المعلب أو العصائر المعلبه بإعتبار حجمه صغير ، ولكن في الحقيقه يكون سعراته الحرارية عالية للغاية .

فيجب بدل تناول عصير الفواكهه تناولها بالألياف الخاصة بها وبدل من تناول الطعام المقلي في الزيت تناوله مشوي ، لابد ايضا أن تتحرك أيا كانت تلك الحركة فليس شرطا ممارسة رياضة عنيفه فمن الممكن ممارسة رياضة المشي السريع .

أما عن نصيحته لمن يعاني من السمنة ولم يبدأ في انقاص وزنه او ليس لديه الارادة لذلك فيقول إسلام : إذا لم يكن لديك الإرادة فلن تستمر طويلا في إنقاص وزنك ولكن مثلما تقوم ببعض المسلمات في حياتك مثل الطقوس الدينية أو الذهاب للعمل يوميا والإلتزام بذلك بإعتبارها مسلمات أعتبر الحياة الصحية والأكل الصحي من المسلمات أيضا وعليك القيام به ، ويجب إنت والمحيطين بك تقرروا تناول الأكل الصحي فليس من المعقول أن تسير أنت على نظام وباقي أسرتك على نظام فإذا كنت أب فيجب أن تكون قدوة لأبنائك وحاول أن تجعلهم يعتادون على تناول الطعام الصحي .

أما عن الأساطير التي تتعلق بالريجيم وإنقاص الوزن وتصحيحها من خلال أحدث الأبحاث التي أطلع عليها فأوضح إنه كانت هناك أسطورة بمنع خلط نوعين من البروتين معا لكن هذا ليس له أي أساس علمي خاصة أننا نخلط العديد من أنواع البروتين معا كثيرا فاللبن بمفرده يحتوي على نوعين أو ثلاثه من البروتين ، فعندما نتناول اللبن والبيض في الإفطار فهو خلط بين نوعين من البروتين ، أو فول وبيض نوعين بروتين او فول وجبن ، أيضا هناك أسطورة بمنع تناول الطعام بعد الساعة السادسة أو السابعة مساءا فأنا اتناول الطعام في الساعة 10 أو 11 أو 12 ولكني أنتظر ساعة ونصف قبل النوم وأحافظ على وزني ، وهناك العديد من الأساطير والأساليب الخاطئة والمعتقدات التي أقوم بتصحيحها عبر الصفحة بصفة يومية لإكتساب عادات غذائية سليمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام إدريس يكشف عن مشواره مع مكافحة السمنة إسلام إدريس يكشف عن مشواره مع مكافحة السمنة



GMT 05:14 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

طبيب يكشف سبب خطورة القهوة السريعة التحضير

GMT 06:18 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طبيب يحذر من خطأ في التغذية يحفّز السرطان

GMT 08:14 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

خبيرة تغذية تحدد الأطعمة الأكثر ضررًا بالدماغ

GMT 08:09 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab