مجدي حمدان  يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير
آخر تحديث GMT02:00:17
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أهمية تذكر العيوب التي تم إصلاحها

مجدي حمدان يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجدي حمدان  يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير

مستشار تطوير الذات الدكتور مجدي حمدان
عمان - ايمان يوسف

كشف مستشار تطوير الذات، الدكتور مجدي حمدان، أن تغيير الذات بشكل إيجابي يمكن في ثلاث خطوات، أولها: مراقبة الذات والتفتيش في أنفسنا عما نراه يعطلنا عن التميز وإحراز النجاح، وهذه المرحلة هي أهم  مراحل التغيير، لأن الشخص  مرآة صادقة لنفسه، وثانيهما: إعداد الخطة الذي يحتاج إلى تمركز تام في مواضع اليقظة واستجلاب أكيد لكل عوامل الثقة، ويقين خالص في قدرتنا على التعديل، وثالثهما: الشروع في التغيير، ويكون هذا الشروع مصحوبًا بكامل طاقتنا وأدواتنا، نمضي إلى الأمام ونحن على ثقة أننا سنمر وسنتغير، وفي قرارة أنفسنا كذلك أن لا يأس أبدًا سيتمكن منا، بل نهوض بعد سقوط ومحاولة بعد أخرى.

وأضاف حمدان، في حوار خاص مع "العرب اليوم": "لا شيء مستحيل؛  نحن حتمًا نستطيع أن نصل إلى كل ما أهدافنا، إن أخفقنا مرة فإخفاقنا في المرة التالية سيكون دليلنا أن لا نخفق ثانية، التحلي بالإيمان واليقين هو إحدى علامات النضج واستيعاب هذه الحياة، الإيمان بأحلامنا حد السماء واليقين بالله وأنه أبدًا لن يخذلنا دليل على طرق مبشر ينتظرنا أن نمر فيه، إننا لن ننجح أبدًا ونحن ننحني أمام الأيام يائسين مفرطين في الاستسلام، يجب على الدوام أن ننفض عنا غبار الخطوب والتجارب وننهض مرة أخرى متكئين على شخصية صلبة فينا لابد أن نبنيها ونثابر في تدعيمها، وطريق النجاح يبدأ من تغيير شخصياتنا كي تتقبل الواقع وتمضي لتغييره بكل حزم ودون تراجع".

وشرح حمدان أن التغيير  سُنة الحياة، فلا شيء يبقى على حاله؛ فوجوهنا التي كانت يومًا ما معبرة عن الطفولة، صارت اليوم معبرة عن  الشباب، وغدًا ستعبر عن مرحلة  أخرى من العمر وهكذا، بالتوازي مع هذا لابد من وقت لآخر أن نتغير بإرادتنا الحرة،  لا بد أن نرى عيوبنا وما تنطوي عليه شخصياتنا من نقص  يمنعها عن النجاح أو يعطلها عن كسب أو يحجبها عن أخذ حق، ننظر في نقصنا ونحاول جاهدين أن نزيله أن نستبدله بشيء أقوى يعيننا على المضي قدمًا في طريق الحياة.

وشدد حمدان، على أن بناء حظوظنا يأتي عن طريق بناء المفاهيم الصحيحة، واستحضار كل الأفكار الإيجابية التي من شأنها أن تجعلنا في حال جيدة، حيث الأجواء التي تسودها الإيجابية شيء مهم يمكن أن نرتكز عليه في الوصول إلى نجاحاتنا بشكل أيسر، ولا بد لنا على الدوام من استذكار عيوبنا التي نجحنا في تعديلها وتحويلها إلى دعامات، فإن ذلك حقًا سيكون مدعاة للفخر أمام أنفسنا، ومذكر لنا ومنبه أن لا يجب علينا أبدًا أن نعود لتلك العيوب ثانية.

ولفت حمدان إلى أن مراجعة الذات من وقت لآخر  أمر ضروي جدًا وخلاق، فنحن  المرآة الصادقة لأنفسنا، لذا حين نراجع ذواتنا علينا أن نرانا بكل صدق ممكن، ذلك أن صدق المعطيات سيقودنا إلى تشخصي سليم لما نعانيه، وبالتالي نفاذ أكيد إلى حيث نتمنى من علاج وتعديل وتغيير، ولا بد من الاعتماد على الذات، قائلًا "لا أحد يبقى، دع ذلك تميمة في عنقك، لا أحد يبقى الجميع يرحل، وأمرك بيدك وما "حك جلدك مثل ظفرك"، لكن رغم هذا هناك الصادقون الذين يصدقون العلاقة، وهؤلاء اتكأ عليهم واحكي لهم فهم سيقدرون ما تعانيه من شوق للتغيير وحتمًا سيعينونك على ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي حمدان  يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير مجدي حمدان  يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab