مجدي يعقوب يؤكّد أنه تخصّص في جراحة القلب بسبب عمته
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أوضح أنه واجه صعوبات كبيرة في بريطانيا أثناء بدايته بسبب جنسيته العربية

مجدي يعقوب يؤكّد أنه تخصّص في جراحة القلب "بسبب عمته"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجدي يعقوب يؤكّد أنه تخصّص في جراحة القلب "بسبب عمته"

جراح القلب المصري الشهير مجدي يعقوب
القاهرة - العرب اليوم

كشف جراح القلب المصري الشهير مجدي يعقوب عن "سر" دفعه لأن يصبح طبيبا متخصصا في جراحات القلب، موضحا أنه واجه صعوبات في بريطانيا حيث عمل في بداية حياته المهنية، وذلك بسبب جنسيته العربية.

وقال يعقوب في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، إن وفاة عمته في سن صغيرة بسبب ضيق في صمام قلبها، كان دافعا له من أجل دراسة الطب والتخصص في جراحات القلب.

وأضاف الطبيب الذي حقق صيتا عالميا كبيرا، أن "البحث عن الحقيقة والكمال والوصول لأعلى مستوى" هو ما يدفعه في الحياة، قائلا: "حتى الآن أبحث عن الكمال، فلا يزال هناك الكثير من الاكتشافات ولا يزال المجال مفتوحا للبحث العلمي أمام الشباب".

وتابع صاحب الـ85 عاما الذي يحمل لقب "سير": "أريد أن أحقق أشياء كثيرة جدا، فما اكتشفناه في الطب والعلم يعد أقل من نصف ما يمكن أن يُكتشف في المستقبل. فنحن نعمل على هبوط القلب مثلا منذ مدة طويلة، وهنالك تقدم كبير في هذا المجال".

وفيما يتعلق بالبحث الطبي في مجال القلب، قال يعقوب إن مركز القلب الذي يحمل اسمه في محافظة أسوان بصعيد مصر يعمل حاليا على إخراج الخلايا الجذعية من الجلد واستخدامها في "صناعة" عضلة قلب.

وتحدث الطبيب المعروف عن الصعوبات التي واجهها في بريطانيا حيث بدأ حياته العملية، قائلا: "بدون شك عندما وصلت بريطانيا كانت التساؤلات تدور حول: من أين جاء؟ ماذا يستطيع أن يفعل؟ والكثير نصحوني بالعودة لمصر وترك المهنة لآخرين لأن تخصص القلب صعب".

وتابع: "البريطانيون لم يقبلوني بسهولة، لكن في مدة قصيرة ومع ضغط العمل والاكتشافات الجديدة، شعرت أنني واحد منهم. الشعب البريطاني يرحب بالأشخاص الجيدين الذين لديهم أفكار".

وفيما يتعلق بالدافع الذي حفزه لأن يصبح جراحا للقلب، قال: "عندما كنت طفلا توفت عمتي في عمر الـ21 بسبب ضيق في صمام القلب، ووالدي كان طبيبا وانهار لموت شقيقته الصغيرة، وأخبرني عن علاجات جديدة لفتح الصمام، فقلت لوالدي إذن سأكون جراحا للقلب"، ورغم أن الوالد قال له إن المشوار سيكون صعبا، فإن يعقوب صمم منذ ذاك اليوم أن يكون جراحا للقلب.

ويرى مجدي يعقوب أن "الطب ما هو إلا مهنة نبيلة لخدمة المجتمع والعلم، ولا بد للشباب العربي في جميع كليات الطب أن يعلم أن الطب ليس تجارة".

وحث السير مجدي يعقوب المجتمع المدني على مساعدة الحكومات، التي بدورها تواجه صعوبات حتى تستطيع علاج غير القادرين، ناصحا الجيل الجديد بألا ينظر للخلف، بل للمستقبل.

قد يهمك أيضا:

مجدي يعقوب يلبي دعوة نوبي لقضاء يوم في منزله

حاكم الشارقة يستقبل جراح القلب العالمي مجدي يعقوب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي يعقوب يؤكّد أنه تخصّص في جراحة القلب بسبب عمته مجدي يعقوب يؤكّد أنه تخصّص في جراحة القلب بسبب عمته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab