مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة
آخر تحديث GMT07:08:38
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أوضح لـ "العرب اليوم" خطورة التعرض للهواء الملوث

مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، عن دور الزنك في الحساسية والمناعة .وأوضح قائلًا "10 % من البشر من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من إعاقة تعوقهم عن الاستمتاع بالحياة ، و ترتفع النسبة لتصل إلى 20% من الفقراء ، و الإعاقة ترتبط ب 20 في المائة من الفقر في العالم ، و عالميا الإعاقة تمنع الأطفال من التعليم 85 % في بعض دول أفريقيا.

وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن الأمم المتحدة خصصت منذ عام 1992 الثالث من ديسمبر/كانون الأول كل عام كيوم عالمي  للإعاقة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة و إلى نشر فهم لقضايا الإعاقة ولحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وللمكاسب التي تتحقق من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم، وهناك أغذية مفيدة لعلاج الأوتيزم " التوحد" وهي الأغذية الخالية  من الجلوتين وهوبروتين القمح والشعير، و البعد عن المواد الحافظة ، و الإقلال من السكر ،و علاج حساسية الطعام بالبعد عن الأغذية التي يتم تشخيصها كمسببات لحساسية الطعام.

وتابع "التعرض البيئي للهواء الملوث من عوامل الخطورة المحتملة للإصابة بالأوتيزم و التعرض يحدث قبل الولادة فى الرحم و خلال الولادة وبعدها مباشرة  ، و برمجة الجنين خلال الحمل نحو الأوتيزم مثار إهتمام أبحاث العلماء حاليا عن طريق  المعادن الثقيلة  ، و الجسيمات العالقة الدقيقة في الهواء الجوي، والمساحات الخضراء، تقلل من معدلات التوحد ( الأوتيزم  ) ، و زيادة المساحات الخضراء بنسبة 10% ترتبط بانخفاض معدل انتشار التوحد.  وكان الإنخفاض بالنسبة الغابات 10٪ والمراعي  10٪ وأشجار الظل القريبة من الطرق 19 %, و التفسير المحتمل هو قيام المساحات الخضراء بفلترة الهواء الملوث و الحد من الضوضاء، والإجهاد المزمن و  التوتر النفسي يقللا من الإنتباه ،و والمساحات الخضراء تقلل من فرط الحركة و قلة التركيز  و العمى غير المقصود.

وواصل "العمى غير المقصود هو ظاهره طبيعية شائعة تجعلنا أحيانا لا نلاحظ الأشياء أو الأحداث بصورة غير متوقعة عندما يتم توجيه اهتمامنا لشيئ أخر ربما أقل أهمية ، و تفسر حدوث الأخطاء بالرغم من حقائق واضحة للعيان , يعزوها البعض للإهمال ولكن السبب هو  عدم الإنتباه ،و وتقل هذه الظاهره عند الحصول على مكافأة أو تشجيع ، و المساحات الخضراء و الطبيعة الخلابة تقلل من هذه الظاهره , وكأنها مكافأة طبيعه لنا تحسن إنتباهنا للأشياء والأحداث ، والاهتمام غير الطوعي بالمحفزات في البيئات الطبيعية كالوجود وسط المساحات الخضراء  يساعد على زيادة  الإنتباه بشكل غير مباشر , و يعمل على تحسين الأداء في المهام التى تتطلب الإهتمام  المباشر و التركيز  , و  يستعيد و يحسن الأداء المعرفي، وأهمية الزنك لذوي الإحتياجات الخاصة خاصة الأوتيزم و الأطعمة المجمدة، تفقد نسبة كبيرة من الزنك الموجود بها.

وواستطرد "من فوائد الزنك يدخل الزنك في تكوين 300 انزيم  ، و تحتاجه أغلب خلايا الجسم  خاصه في نمو الخلايا ،و يشارك في العديد من التفاعلات الكيمائية داخل الجسم  حتى في  تكوين الشفره الوراثيه DNA  و تكاثر الخلايا ، و يحافظ على كفاءة الجهاز المناعي، و يساعد على التئام الجروح . وينشط حاسه الشم والتذوق والبصر ،و يساهم في بناء العظام والأسنان ، و يحسن الأداء الدراسي، و يؤدي نقص الزنك  الى وفاه 800 ألف سنويا  عالميا. وانخفاض مناعة الأطفال بنسبة كبيرة خلال الحمل، وفي أول شهر بعد الولاده و الفطام، وطفح جلدي مميز حول الفم والشرج ومنطقه الحفاضه   ويتم تشخيصه خطأ كحساسيه للطعام  ولا يستجيب للأدوية التقليدية، و بقع بيضاء على الأظافر ، و تأخر البلوغ ، و العقم ،و التأخر العقلي، و فقدان الوزن غير المبررة ، و الجروح لا تلتئم ، و عدم اليقظة ، و فقدان القدرة على الشم و التذوق ، وإسهال ، و فقدان الشهية و تقرح الجلد، وأسباب نقص الزنك سوء التغذيه خاصة مع  ذوى الإعاقات ، و اتباع  النمط الغذائى النباتى , و سوء التغذيه او سوء الامتصاص, و الاطفال المبتسرين( ناقصى الوزن عند الولاده ) , وحالات الاسهال المزمنه ، ومصادر الزنك الحبوب الكاملة، المكسرات¸المأكولات البحرية والأسماك, اللحوم الحمرا ء, الطيور المنزلية البقول  كالفاصوليا والفول والعدس والبسلة.

و يوصي مجدي الأم الحامل والمرضع الاهتمام بالزنك لأن الزنك في لبن الام يصبح غير كافيا بعد الشهر السادس من العمر وأحيان يسحب الرضيع رصيد الزنك من الأم فتعانى الأم  نفسها من نقص الزنك ، ونقل الزنك الكافي للجنين يعتمد على الحفاظ على تركيز جيد للزنك في دم الأم ، و يقل تركيز الزنك في الأم الحامل نتيجة ، و سوء تغذية الأم.

و خلال تكوين المشيمة , يزداد الاجهاد التأكسدي و تزداد الحاجة لمضادات الأكسدة الطبيعية مثل الزنك ، و عيوب في امتصاص الزنك من الأمعاء ، و تدخين الأم ، و توتر الأم ، و شرب الخمور ، و الزنك و الحمل و الأوتيزم. ونقص الزنك خلال الحمل يهدد صحة ومناعة و مخ الجنين ، و وجود عيوب في التمثيل الغذائى للزنك خلال الحمل يزيد من فرص حدوث الأوتيزم في الأجنة خاصة مع تلوث الهواء الذي يتغلغل للرحم , و يؤثر على نمو و تطور الجنين ، والزنك يرفع من مناعة الأم الحامل ، و يقي من مضاعفات العدوى خلال الحمل  , وبالتالي يحمى الجنين من مضاعفات العدوى لدى الأم ، و الزنك مضاد لتوتر الأمهات خلال الحمل وبعد الولادة ، و الزنك يقي من مضاعفات التسمم بالمعادن الثقيلة التي تحدث خلال الحمل والرضاعة ، و الزنك هام لصحة العظام والأسنان  ، و الزنك مضاد طبيعي للالتهابات ، و نقص الزنك خطير في مرضى الرعاية المركزة  ، و تنخفض تركيزات الزنك في المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة عند دخولهم إلى وحدات  العناية المركزة وهذا يجعلم أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي وبالتالى المضاعفات الخطيرة.

و الزنك هام لكفاءة خلايا المناعة خاصة الخلايا الأكولة المناعية ، و نقص الزنك يزيد من تفاقم أمراض الحساسية ، و الزنك هام للوقاية والعلاج في حالات الحساسية المرتبطة بمرض لنقص الزنك وراثي، يسبب وجفاف الجلد  وتقشره، و التهاب الجلد  خاصة بفطريات الكانديدا خاصة حول فتحات الجسم مثل الفم والشرج والعينين مع بقع حمراء في الجلد على الكوعين  والركبتين واليدين والقدمين و سقوط الشعر و الاسهال المزمن، و التهابات اللسان ، و العصبية الزائدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab