الشاذلي يكشف فوائد التنحيف الموضعي لمرضى السمنه
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أكَّد لـ "العرب اليوم" حصول المريض على جسم أنحف بـ 15 كيلو غرامًا

الشاذلي يكشف فوائد التنحيف الموضعي لمرضى السمنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاذلي يكشف فوائد التنحيف الموضعي لمرضى السمنه

الدكتور طارق الشاذلي
القاهرة ـ عبير الأسيوطي

ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من أساليب التنحيف التي لاقت استحسانًا جماهيريًا وطبيًا على حد سواء، وهو محور حوارنا اليوم مع الدكتور طارق الشاذلي استشاري علاج السمنة ومقدم برنامج "دقيقتين وبس" على قناتي "المحور" و"صدى البلد"، والذي كشف أسرار جديدة عن وسائل التنحيف والفرق بين التخسيس والرجيم.

وكشف الدكتور طارق بصفته استشار علاج السمنه وأمراض الجهاز الهضمي، في حديث خاص مع موقع "العرب اليوم" الفرق بين الرجيم والتخسيس الموضوعي، مؤكدًا أن الرجيم هو إنقاص وزن الجسم كاملًا وهذا يحوي ثلاثة عناصر "العضل، الماء، الدهون".

وأضاف الدكتور طارق أن التنحيف الموضعي فهو تفتيت وإخراج للدهون فقط، والتنحيف الموضعي يُمكن أن يتم لشخص يعاني من السمنه أو شخص ذو وزن مثالي لكنه يعاني من شكل منطقة بعينها في الجسم، كالبطن مثلًا.

وقال الاستشاري ردًّا على سؤال بشأن مرضى السمنه المفرطة، وفائدة التنحيف الموضعي لهم، "لهولاء المرضى هناك عامليين رئيسيين:

الأول، أن التنحيف الموضعي يعتمد على التخلص من دهون الأحشاء والتي هي أحد أسباب خلل عملية نقصان الوزن .

والثاني، بالتنحيف الموضعي يحصل المريض على شكل جسم أنحف من وزنه الحقيقي بحوالي عشرة إلى خمسة عشرة كيلو جرامًا، ولهذا دور تحفيزي شديد الأهمية، فالتحسن السريع  في شكل الجسم يدفع المريض إلى المزيد من المواظبة على نظام غذائي صحي، وبالتالي نقصان الوزن.

وأوضح الدكتور طارق، كيفية حصول المريض على شكل أنحف من الوزن الحقيقي بكل هذه الكيلوات، وقال "ببساطة لأن كثافة الدهون سببًا في هذا، ولتوضيح الأمر؛ فإن دمية محشوة بالقطن، كيف تبدو إن أزلنا منها القطن؟!، بالتأكيد ستبدو نحيفة جدًا".

وأكد "هذه تمامًا هي خواص الدهون، قليلة الوزن ولكنها تعطي امتلاءًا كبيرًا؛ و لهذا فإن تقنية الكرايو ثيرابي مثلا - واحدة من تقنيات التنحيف الموضعي -  تقوم بتفتيت الدهون عن طريق التبري، ولهذا فإن الخصر مثلا ينحف قرابة ١٠ إلى ١٢ سم، كلها من الدهون الخارجة من الجسم.

واختتم الاستشار طارق حواره بالإجابة على سؤال بشأن إمكانية اعتبار أن التخسيس الموضعي هو عملية شفط دهون على نطاق أقل، "بالطبع، تقنيتا التبريد والكاربوكسي من أقوى ما يمكن للتخلص من الدهون المتراكمة في مناطق بعينها  وتحسين فائق في شكل هذه المناطق من دون الحاجة إلى تخدير أو جراحة، وفي مدة زمنية قصيرة نحو ساعة ونصف، يخرج بعدها المريض إلى حياته الطبيعية تمامًا، فلا تستوجب راحة أو نقاهه وخلافه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاذلي يكشف فوائد التنحيف الموضعي لمرضى السمنه الشاذلي يكشف فوائد التنحيف الموضعي لمرضى السمنه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab