درهم يؤكّد أن 40من حالات السرطان في اليمن قابلة للوقاية
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أن أنواع العلاج الكيميائي غير متوفرة حاليًا

درهم يؤكّد أن 40%من حالات السرطان في اليمن قابلة للوقاية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - درهم يؤكّد أن 40%من حالات السرطان في اليمن قابلة للوقاية

الدكتور محمد درهم
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

أكد الدكتور محمد درهم استشاري علاج الأورام، رئيس المجلس العلمي للمركز الوطني لعلاج الأورام في اليمن، أن مرضى السرطان في اليمن كانوا يعانون من قبل الحرب في البلاد، ومع الحرب زادت معاناتهم.

وأضاف في لقاء خاص مع "العرب اليوم" أن اليمن يعاني من نقص شديد في الأدوية الضرورية لمكافحة السرطان بالإضافة إلى الأدوية الضرورية لمعالجة آثار السرطان وخاصة علاج الألم"، مشيرًا إلى أن الحرب لم تؤثر على مرضى السرطان فقط، بل كل المرضى بدون استثناء، وأن الخدمات التي يستطيع المركز تقديمها لمريض السرطان حاليا هي خدمة العلاج الكيميائي والإشعاعي وهذا بحده الأدنى، فكثير من أنواع العلاج الكيميائي غير متوفر حاليا.

وأوضح درهم، أن اليوم العالمي لمرضى السرطان يجعل مريض السرطان اليمني يعيش حالة من الحزن ﻻنه تُرك وحيدا يواجه ما ألّم به من مرض في ظل وقوف اغلب الجهات المعنية بمساعدته موقف المتفرج دون حراك حقيقي لمساعدته اﻻ في الحد الأدنى، وأشار إلى أن هناك نقصا حادا وترديا في الخدمات الطبية المقدمة بالرغم من الجهود التي تبذلها من أجل التخفيف من معاناة هوﻻء المرضى.

وتابع أن هناك الكثير من العلاجات الحديثة كالعلاجات الموجهة والتي أصبحت جزء أساسي في بروتوكولات علاج السرطان، بالإضافة للعلاج الكيميائي والإشعاعي وهذا يؤثر على نتائج العلاج، حيث تقل نسبة الشفاء لهذه الأمراض، مبينا أن هناك عدد كبير من المرضى ﻻ يمتلكون حتى إمكانية الوصول للمركز الوطني لعلاج الأورام في العاصمة اليمنية صنعاء إما لصعوبة الطريق أو لعدم وجود إمكانية مالية.

وبالنسبة لإغلاق مطار صنعاء أكد درهم أنه حرم الكثير من المقتدرين على السفر للخارج للحصول على خدمة طبية أفضل، متابعا السفر للخارج للعلاج ليس حلا للكثير من المشاكل الصحية، وأضاف "لو أنه تم صرف أموال العلاج في الخارج في تطوير البنية التحتية وتوفير المعدات الطبية وتأهيل الكادر لاستطعنا تقديم خدمة طبية متميزة بالتأكيد".

وأكد أن 40%من كل حالات السرطان قابلة للوقاية، وأشار إلى أن مكافحة استخدام التبغ بكل أشكاله وهو المسئول عن ما نسبته 30% من كل حالات السرطان سوف يؤدي إلى تراجع الإصابة خاصة بسرطان اللسان وتجويف الفم، وقال إن العمل على استئصال ومكافحة البلهارسيا سوف يقلل من الإصابة بسرطان المثانة والكبد، وأضاف أن مكافحة الإصابة بفيروس الكبدB من خلال برنامج التلقيح ضد هذا الفيروس سوف يحد من الإصابة بسرطان الكبد مستقبلا،و هذه أمثلة ﻻشياء ممكن عملها رغم الظروف الصعبة.

واختتم درهم حديثه أن هناك تزايد في نسبة الإصابة بالسرطان بصفة عامة في الكثير من الدول ومعالجة المشاكل الصحية تتطلب وجود سياسة صحية يتم فيها استغلال كل الإمكانيات المتاحة ويجب رصد موازنة كافية لذلك .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درهم يؤكّد أن 40من حالات السرطان في اليمن قابلة للوقاية درهم يؤكّد أن 40من حالات السرطان في اليمن قابلة للوقاية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab