عيسوي تكشف أن السرقة عند الأطفال تشكل خطرًا
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكدت لـ "العرب اليوم" أن العلاج يختلف وفقًا للسبب

عيسوي تكشف أن "السرقة" عند الأطفال تشكل خطرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عيسوي تكشف أن "السرقة" عند الأطفال تشكل خطرًا

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي


كشفت أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي أن الطفل المصاب بمرض السرقة يشكل خطرا كبيرا عليه وعلى والديه، فالسرقة في الطفولة مشكلة دائمًا نبحث لها عن حل، ويجب التعامل معها بحكمة.

وقالت الدكتورة هبة عيسوي في تصريح خاص إلى موقع "العرب اليوم"، "يختلف علاج مشكلة السرقة فى الأطفال وفقًا لسبب حدوث هذا السلوك".

الحرمان
وأضافت عيسوي "يسرق الأطفال أحيانًا بسبب الإحساس بالحرمان المادى، أو العاطفى، أو يحتاج إلى المزيد من الاهتمام، وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل عن غضبه أو رفضة على معاملة والدية له فيحاول أن يعكر صفو حياتهم ويشعرهم بالاحراج بخاصة أن هذا الطفل لا يسرق إلا من الاقارب فقط  فتعتبر السرقة نوع من العنف السلبى الموجة الى الاسرة، وقد يصبح المسروق بديلا للحب والعاطفة".

أساليب العلاج
وأوضحت الدكتورة هبة أنه من أساليب علاج السرقة عند الأطفال مواجهة المشكلة  فبمجرد اكتشاف الاسرة بمسألة السرقة عند الأطفال، ولا بد أن تتم مواجهة المشكلة بشكل جاد للوصول للحل الصحيح من خلال سؤال الطفل ومعرفة رد فعله وما السبب في إتجاه الطفل للسرقة.

تحذيرات وروشتة ايجابية
وحذَّرت الدكتورة عيسوي تعنيف الأطفال ونصحت بالإلتزام بهذه التعليمات:

1- من الضروري عدم التصرف بعصبية.

2- يجب ألا نعتبر أن السرقة فشل لدي الطفل ولا يجب أن نعتبر أنها مصيبة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة، يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها وحلها وعدم المبالغة في تناولها وعلاجها.

3- يجب متابعة الطفل ومراقبة سلوكياته وألفاظه التي يتحدث بها.

4- يجب تعليم الطفل الأخلاق الحميدة وحثه عليها كالأمانة والصدق والوفاء.

5- يجب تشجيع الطفل على التخلي عن سلوك السرقة بتحديد مكافأة له حينما يتخلي عنه في أقرب فترة ممكنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيسوي تكشف أن السرقة عند الأطفال تشكل خطرًا عيسوي تكشف أن السرقة عند الأطفال تشكل خطرًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab