زيارة القرضاوي إلى غزة بين مرحبين ومعارضين
آخر تحديث GMT12:05:54
 العرب اليوم -

زيارة القرضاوي إلى غزة بين مرحبين ومعارضين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيارة القرضاوي إلى غزة بين مرحبين ومعارضين

القدس المحتلة ـ وكالات

مع اقتراب موعد زيارة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إلى قطاع غزة تباينت ردود الأفعال الفلسطينية بين مرحب لهذه الزيارة باعتبار أن القرضاوي شخصية دينية هامة وله من المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية، ورافضين لها، لاعتبارات مختلفة أهمها عدم وجود دور فعال له في تحقيق المصالحة من جهة، وتصريحاته الأخيرة بشأن سوريا عندما دعا الولايات المتحدة الأمريكية لضرب النظام السوري عسكرياً. من جهته رحب القيادي في حركة حماس د. صلاح البردويل بالزيارة قائلاً :"حركة حماس من خلال موقعها الفكري والوطني الفلسطيني ترحب بالعلامة القرضاوي كونه يحمل هم القضية الفلسطينية وله مواقف قومية ووطنية وإسلامية ضد العدو الصهيوني، وقاوم التطبيع مع العدو، وحرض العلماء ضد الكيان، وضد كل إجراءاته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى انه استطاع أن يفهم معنى الدين وعلاقته بالسياسة. وبشأن الرافضين لزيارته .. أوضح البردويل أن الرافضين لزيارة القرضاوي هم صنفان: الأول لا يريد للعلماء أن يكون لهم دور في الحياة السياسية وينتمون لتيارات غير إسلامية، والصنف الثاني لهم مواقف سياسية يختلفون فيها مع الشيخ القرضاوي. موضحاً أن الاختلاف مشروع لكن الغير مشروع هو أن يتحول الاختلاف إلى إطالة اللسان على القرضاوي. مؤكداً على ضرورة أن يكون الاختلاف بأدب واحترام وأن يجمعنا قواسم مشتركة هي الحرص على القضية الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة القرضاوي إلى غزة بين مرحبين ومعارضين زيارة القرضاوي إلى غزة بين مرحبين ومعارضين



GMT 01:16 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

المغرب يعلن إحباط مخطط إرهابي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab