رئيس وزراء العراق يدعو إلى استثمار «أجواء الهدوء» في المنطقة
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

رئيس وزراء العراق يدعو إلى استثمار «أجواء الهدوء» في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء العراق يدعو إلى استثمار «أجواء الهدوء» في المنطقة

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
بغداد -العرب اليوم

دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى استثمار أجواء الهدوء في المنطقة، لا سيما بعد الاتفاق الأخير بين المملكة العربية السعودية وإيران الذي رعته الصين. وطبقاً لبيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي فإن دعوة الأخير جاءت بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وطبقاً للبيان فإن السوداني «أعرب عن تمنياته باستثمار أجواء الهدوء السياسي في المنطقة من أجل خير وسلام جميع الشعوب والبلدان الشقيقة والصديقة». وأضاف البيان أنه «جرى تأكيد عمق العلاقات التاريخية مع البلدين الجارين، وأهمية تعزيز التعاون المتبادل، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، وترسيخ أمن المنطقة وازدهار شعوبها».

وبدوره، أكد الرئيس الإيراني خلال الاتصال الهاتفي مع السوداني أن «التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين طهران وبغداد سيرفع العلاقات والتعاون بين البلدين إلى مستوى جديد» طبقاً لوكالة «مهر» الإيرانية.

ولم تفصح الوكالة الإيرانية عن طبيعة الاتفاقات التي يتعين تنفيذها بالكامل بين العراق وإيران.

وأعلنت السعودية وإيران الشهر الماضي التوصل لاتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتي وممثليات البلدين خلال شهرين كحد أقصى، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً.

وأكد خبراء عراقيون لـ«الشرق الأوسط» أهمية استمرار أجواء الهدوء التي باتت تسود في المنطقة بعد الاتفاق السعودي - الإيراني، خصوصاً حاجة العراق الماسة إلى مثل هذه الأجواء من أجل الاستمرار في تنفيذ البرنامج الحكومي لوزارة السوداني، الذي يعتمد كثيراً على توفير الأجواء المناسبة للاستثمارات الأجنبية في العراق.

يقول رئيس مركز التفكير السياسي في العراق الدكتور إحسان الشمري لـ«الشرق الأوسط» إن «دبلوماسية الهاتف تأتي في إطار تنسيق المواقف بين العراق من جهة والسعودية من جهة أخرى، خصوصاً أن العراق بات يستشعر الاستقرار في المنطقة نتيجة المصالحة ما بين السعودية وإيران، خصوصاً أن السعودية تقدم حزم مبادرات من أجل استقرار المنطقة، وهذا يصب في مصلحة العراق بشكل مباشر وغير مباشر من منطلق أن استقرار المنطقة سيسهم في استقرار داخلي في العراق على كل المستويات».

ويرى الشمري أن «هناك أمراً آخر يؤكد استمرار العراق على بناء علاقات جيدة مع المنظومة العربية، وبالذات مع السعودية كدولة ضامنة، حيث إنه لا بد للعراق أن يتجه في علاقاته مع السعودية كدولة ضامنة يمكن أن تكون مساهمة بفاعلية في رفع الأزمات، وتفكيك الأزمات الاقتصادية في الداخل العراقي».

وبيّن الشمري أن «الجانب الآخر هو ما يرتبط بالتمهيد في تنسيق المواقف بين بغداد والرياض على مستوى القمة العربية التي ستعقد في المملكة في الشهر القادم، وبالتالي فإن العراق يريد من خلال هذا الهدوء أن يكون هناك استقرار، وحل كثير من القضايا في المنطقة، مثل الوضع في سوريا ولبنان، وهو ما يمكن أن يسهم في زيادة فرص التنمية المستدامة».

أما أستاذ الإعلام الدولي الدكتور غالب الدعمي فيقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل هناك هدوء كبير في المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط، وهو ما يؤهل العراق لأن يلعب دوراً في سياق استثمار هذا الهدوء عبر بناء علاقات متوازنة».

وأضاف أن «هذا الوقت بالذات يمثل نقطة اللقاء بين المنطقة العربية وإيران متمثلة في العراق؛ حيث إنه يملك علاقات جيدة مع إيران، وكذلك لديه علاقات بدأت تتحسن مع الدول العربية لا سيما الخليجية منها، وبالتالي فإن الطريق الأقرب لنمو هذه العلاقات هي العراق، حيث إن هدوء العراق إنما هو جزء من هذا الهدوء». وأكد الدعمي أن «تحسين العلاقات بين دول الخليج العربي والجمهورية الإسلامية الإيرانية ينعكس إيجاباً على العراق، وعندما يتحقق الاستقرار يبدأ الاستثمار، حيث تنطلق المشاريع الصناعية والزراعية... وغيرها من المشاريع الكبرى، فنحن بأمسّ الحاجة إلى ذلك في العراق، لا سيما في مناطق البصرة والمثنى ونينوى وديالى وصلاح الدين... وغيرها من المناطق والمحافظات».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء العراقي يحتوي خلافات البيتين السني والكردي

 

رئيس الوزراء العراقي يدعو إلى إنهاء الأزمة في أوكرانيا خلال اتصال هاتفي مع زيلينسكي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء العراق يدعو إلى استثمار «أجواء الهدوء» في المنطقة رئيس وزراء العراق يدعو إلى استثمار «أجواء الهدوء» في المنطقة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab