نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

كشفّت لـ"العرب اليوم" مأساة بلادها وحجم المشردين

نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة

نورية ناجي مديرة منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشفت نورية ناجي، مديرة منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية، عن حجم المعاناة والمأساة التي يعيشها اليمنيين وبخاصة بالنسبة للأطفال وانتشار المشردين في الشوارع، وهو ما أهلها لتصبح أول امرأة عربية تحصل على جائزة الملكة إليزابيث الثانية، لنشاطها الحقوقي والإنساني، حيث أسست وتدير منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية، في العاصمة صنعاء، لتعليم أطفال الشوارع وأطفال من أسر فقيرة، كما تقوم بتدريب النساء الفقيرات على المهن المختلفة.

معايير الجائزة

وأكدت نورية ناجي، في تصريح لـ"العرب اليوم"، إن لديهم معايير لاختيار الأشخاص الذين يعملون في المنظمات الإغاثية والإنسانية والخيرية.

وأعربت نورية ناجي، عن سعادتها لأنها كانت إحدى المرشحات للتكريم، وأنها أول امرأة عربية تحصل على هذا الشرف، موضحة أن حصولها على وسام الملكة، شرف كبير لها.

مزاولة العمل الخيري

وأوضحت نورية أنها بدأت العمل الخيري، منذ زمن بعيد في العاصمة البريطانية لندن، وتمكنت من العودة إلى اليمن، وإنجاز العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية.

مقترحات خيرية

وأشارت نورية ناجي إلى أن فتاة صغيرة أهدتها لاختيار الأطفال المشردين والمعدمين والأسر الفقيرة، لتوجه لهم المساعدات والدعم لكي يتمكنوا من الاندماج مع المجتمع، مضيفة أن الأطفال المعدمين بحاجة إلى التعليم والصحة والإسكان والطعام والشراب، لكي يعيشوا حياتهم كبقية أفراد المجتمع.

وأوضحت نورية ناجي أنها تلقت دعمًا كبيرًا من المجتمع، وقالت: أعتبر نفسي محظوظة حيث أن لدي فريق متكامل، ومتعاون جدا، ونعتبر أسرة واحدة، لتقديم الدعم والإسناد للمحتاحين.

صعوبات تواجه المركز

وقالت إن هناك صعوبات كثيرة تواجهها، منها ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وإغلاق البنوك، وعدم القدرة على استلام الحولات الخارجية المقدمة للمركز.

وأكدت أن عدد الأطفال الذين تقدم لهم المنظمة الدعم 550 طفل يمني، وأن هناك قائمة انتظار طويلة على أمل أن يلتحقوا بالمنظمة، مشيرًة إلى أن عدد الأسر بلغت أكثر من ألف أسرة، مضيفًة أن عدد الأطفال والأسر المحتاجين كبير، ولكن المركز لا يستوعب ولا يستطيع أن يحتمل هذا العدد المهول، لافتة إلى أن المركز يقدم الخدمات المستطاعة، ويهتم بشكل كبير بالأطفال بإلحاقهم بالمدارس وتقديم الدعم والإسناد للأسر كافة ، وموضحًة أنهم يسعون لتوسيع مبنى المنظمة، لتستوعب أكبر قدر من الأطفال والأسر الفقيرة.

 تأثير الحرب

وقالت إنه لا توجد أي منظمات محلية أو دولية، تدعم مركزها ولكنها تعمل بجهود فردية، وعن تأثير الحرب على المنظمة، أكدت أن الحرب أثرت على البلاد بأكملها، وعلى الشعب اليمني، وليس المنظمة فقط.

وأضافت أنها فضلت الجلوس في اليمن، وعدم السفر للخارج لشعورها أنها واحدة من السكان، وأن عليها واجب لتقدم الدعم والإسناد للمتضررين من الحرب.

أحلام تراوضها

وعن أحلامها وطموحها، قالت نورية ناجي: في ظل الحرب أصبح طموحي، تقديم الدعم للمحتاجين، والأسر الفقيرة والمحتاجة، متمنية توقف الحرب وعودة الأمن والأمان لليمن، وأن يعود سعيدًا كما كان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab