أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

أكد لـ" العرب اليوم" أن الأداء لا يبشر بخير

أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال

أحمد البهجة الدولي المغربي السابق
الرباط - سعد إبراهيم

لم يخف أحمد البهجة الدولي المغربي السابق، وأحد نجوم المنتخب في فترة التسعينات، تخوفه الكبير من ملاقاة المنتخب البرتغالي غدًا الأربعاء، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموع الثانية ضمن الدور الأول لكأس العالم الجاري حاليًا في روسيا، بخاصة أن أصدقاء رونالدو يعتبرون من أقوى المنتخبات في العالم وأبطال أوروبا للعام 2010.

وقال البهجة في حديث خاص إلى " المغرب اليوم"، إن العرض الذي قدمه المنتخبان البرتغالي والإسباني في مباراتهما عن نفس مجموعة المغرب، لا يبعث أبدًا على الاطمئنان بالنظر إلى المستوى العالي الذي ظهرا به، في مباراة تعد أفضل مواجهة في المونديال لحد الآن، والتي انتهت نتيجة بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها، مضيفًا أن الانطباع الذي ينتاب كل من شاهد هذه المباراة هو الخوف من مواجهتهما لأنهما منتخبان صعبي المراس.

وأشار أحمد البهجة، إلى أن مقارنة الأداء التكتيكي والفني والحضور البدني الذي أبداه المنتخب المغربي في مباراته مع إيران، مع تلك التي أبداها المنتخب البرتغالي والإسباني، تظهر تفوق المنتخبين الأوروبيين وتصب في مصلحتهما، مشددًا قوله "لا يجب أن نبيع الوهم للجمهور المغربي، علينا التعامل بواقعية إسبانيا والبرتغال لهما الثقة الكاملة في مؤهلاتهما للمرور إلى الدور الثاني".

وحمل البهجة نجم الدوري السعودي السابق رفقة نادي اتحاد جدة، مسؤولية الهزيمة أمام إيران إلى هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي، وأوضح: "قدم اللاعبون مباراة جيدة وكانت الأمور كلها تسير لصالحهم وكان حريًا بأن يثمر الضغط الرهيب الذي مارسوه على لاعبي منتخب إيران هدفًا أو هدفين، لكن رونار لم يحسن التعامل مع بقية مجريات المباراة وقلب الموازين ضد المغرب".

وشرح أحمد البهجة بأن التغير الذي قام به على مستوى خط الهجوم بإخراج أمين حاريث، الذي كان مراقبًا طيلة المباراة من مدافعين اثنين، والذي مازال يشكل تهديدًا حقيقًا للمنتخب الإيراني، وتعويضه بالمدافع داكوستا كان خطأ فادحًا، وأنه التغير الذي يعد السبب المباشر في تغير وجهة الضغط من مرمى إيران إلى مرمى المغرب، بخاصة مع التغيير الاضطراري لنور الدين أمرابط الذي كان يقوم بعمل كبير في الرواق الأيمن، مشيرًا إلى أن هذا التغيير يوحي بشكل واضح بأن الناخب الوطني كان يريد أن ينهي المباراة بالتعادل فقط بعدما أخرج مهاجمًا وأدخل مدافعًا، وهو جبن تكتيكي لا يمكن تبريره أمام منتخب أقل مستوى من المغرب، إذ أعطى للمنتخب الإيراني متنفسًا للخروج من مناطقه والنزول إلى مناطق دفاع المغرب، وتنظيم حملات مضادة خطيرة جاء منها خطأ أعطى الهدف الذي سجله بوحدوز البديل ضد مرماه،  وزاد: " البديل امرابط سفيان تسبب في ضربة الخطأ والبديل الآخر بوحدوز عزيز سجل الهدف وهو ما يعني أن تغيراته كلها كانت خاطئة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab