أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال
آخر تحديث GMT07:40:55
 العرب اليوم -

أكد لـ" العرب اليوم" أن الأداء لا يبشر بخير

أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال

أحمد البهجة الدولي المغربي السابق
الرباط - سعد إبراهيم

لم يخف أحمد البهجة الدولي المغربي السابق، وأحد نجوم المنتخب في فترة التسعينات، تخوفه الكبير من ملاقاة المنتخب البرتغالي غدًا الأربعاء، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموع الثانية ضمن الدور الأول لكأس العالم الجاري حاليًا في روسيا، بخاصة أن أصدقاء رونالدو يعتبرون من أقوى المنتخبات في العالم وأبطال أوروبا للعام 2010.

وقال البهجة في حديث خاص إلى " المغرب اليوم"، إن العرض الذي قدمه المنتخبان البرتغالي والإسباني في مباراتهما عن نفس مجموعة المغرب، لا يبعث أبدًا على الاطمئنان بالنظر إلى المستوى العالي الذي ظهرا به، في مباراة تعد أفضل مواجهة في المونديال لحد الآن، والتي انتهت نتيجة بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها، مضيفًا أن الانطباع الذي ينتاب كل من شاهد هذه المباراة هو الخوف من مواجهتهما لأنهما منتخبان صعبي المراس.

وأشار أحمد البهجة، إلى أن مقارنة الأداء التكتيكي والفني والحضور البدني الذي أبداه المنتخب المغربي في مباراته مع إيران، مع تلك التي أبداها المنتخب البرتغالي والإسباني، تظهر تفوق المنتخبين الأوروبيين وتصب في مصلحتهما، مشددًا قوله "لا يجب أن نبيع الوهم للجمهور المغربي، علينا التعامل بواقعية إسبانيا والبرتغال لهما الثقة الكاملة في مؤهلاتهما للمرور إلى الدور الثاني".

وحمل البهجة نجم الدوري السعودي السابق رفقة نادي اتحاد جدة، مسؤولية الهزيمة أمام إيران إلى هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي، وأوضح: "قدم اللاعبون مباراة جيدة وكانت الأمور كلها تسير لصالحهم وكان حريًا بأن يثمر الضغط الرهيب الذي مارسوه على لاعبي منتخب إيران هدفًا أو هدفين، لكن رونار لم يحسن التعامل مع بقية مجريات المباراة وقلب الموازين ضد المغرب".

وشرح أحمد البهجة بأن التغير الذي قام به على مستوى خط الهجوم بإخراج أمين حاريث، الذي كان مراقبًا طيلة المباراة من مدافعين اثنين، والذي مازال يشكل تهديدًا حقيقًا للمنتخب الإيراني، وتعويضه بالمدافع داكوستا كان خطأ فادحًا، وأنه التغير الذي يعد السبب المباشر في تغير وجهة الضغط من مرمى إيران إلى مرمى المغرب، بخاصة مع التغيير الاضطراري لنور الدين أمرابط الذي كان يقوم بعمل كبير في الرواق الأيمن، مشيرًا إلى أن هذا التغيير يوحي بشكل واضح بأن الناخب الوطني كان يريد أن ينهي المباراة بالتعادل فقط بعدما أخرج مهاجمًا وأدخل مدافعًا، وهو جبن تكتيكي لا يمكن تبريره أمام منتخب أقل مستوى من المغرب، إذ أعطى للمنتخب الإيراني متنفسًا للخروج من مناطقه والنزول إلى مناطق دفاع المغرب، وتنظيم حملات مضادة خطيرة جاء منها خطأ أعطى الهدف الذي سجله بوحدوز البديل ضد مرماه،  وزاد: " البديل امرابط سفيان تسبب في ضربة الخطأ والبديل الآخر بوحدوز عزيز سجل الهدف وهو ما يعني أن تغيراته كلها كانت خاطئة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab