وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات
آخر تحديث GMT06:11:52
 العرب اليوم -

وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات

عز الدين الأصبحي
صنعاء – العرب اليوم

نفى وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عز الدين الأصبحي، وجود أي مفاوضات في العاصمة العمانية مسقط بين الحكومة والميليشيات كما يروج لها, مؤكدًا أن ما يتم حاليا هو مجرد مشاورات مختلفة يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع قيادات حزبية وأطراف مختلفة.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على إطلاق مبادرة واضحة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والتزام كافة الأطراف بهذا القرار، وبشكل موضوعي مسئول.
 
وأوضح في لقاء تلفزيوني له الليلة في برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة"، أن صنعاء ما تزال العاصمة اليمنية دستوريا, وأن عدن هي العاصمة لليمن حاليا على أرض الواقع, وانه من حق الدولة ممارسة عملها من أي نقطة آمنة في الوطن.

وأشار إلى أنه سيزور عدن الأسبوع المقبل مع وفد حقوقي عربي؛ للاطلاع على حجم الأضرار والانتهاكات التي طالت المدينة خلال حرب مليشيا الحوثي هناك.

وأكد "الأصبحي"، أن ارتكاب جرائم انتهاكات حقوق الإنسان بدأت بشكل ممنهج وكبير منذ سبتمبر العام الماضي مستغربا تناول التقارير الدولية للانتهاكات الحاصلة في اليمن منذ بدء العمليات العسكرية في مارس المنصرم .

وأشار إلى أن أكبر عملية قتل وانتهاك حدثت في 21 سبتمبر الماضي على مستوى العاصمة صنعاء التي احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى ولم يتم الالتفات الدولي حينها لما يجري في اليمن من قتل واختطاف ممنهج للحكومة والمؤسسات والأفراد، واصفا ما حدث بـ"الانقلاب كامل الأركان".

وكشف عن وجود أكثر من 220 شخصية إعلامية وسياسية مختطفة حتى اللحظة لدى مليشيا الحوثي , وان الحكومة اليمنية تفاجأت بين ليلة وضحاها بأنها تدير عملية عسكرية داخل البلاد ليست طرفا فيها لاستعادة مؤسسات الدولة .
وأكد الاصبحي جدية الحكومة في ملاحقة ومتابعة ملف الأموال المنهوبة والمهربة للخارج وان هناك قرار بهذا الشأن سيصدر قريبا منوها الى ان هذا الملف ينسق له على مستوى دولي لاستعادة تلك الأموال وتجميد أرصدة صالح والحوثي وأعوانهما.

ونفى وزير حقوق الإنسان قيام الحكومة بحصار ميناء الحديدة أو فرض أي حصار على أي منطقة في اليمن، مؤكدًا أن ذلك مجرد فرقعات مغرضة لتشويه ما تقوم به الحكومة من أعمال إغاثية قائلا "الحكومة لم ولن تحاصر أي منطقة ولن تسمح أيضا بإيصال المساعدات لغير مستحقيها أو دعم المليشيات" , مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية تعتبر لجنة إغاثة متطوعة تعمل في تسهيل وتيسير عملية الإغاثة بين الجهات المانحة والمحتاجين وترتيب الأولويات فقط, وأن دور الهيئة العليا للإغاثة تنسيقي يقتصر في البحث عن موارد ومواد اغاثية كون الحكومة اليمنية تعاني من ضائقة مالية حادة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab