مواجهات جديدة في اليمن تضعف احتمالات التهدئة
آخر تحديث GMT21:18:09
 العرب اليوم -

مواجهات جديدة في اليمن تضعف احتمالات التهدئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهات جديدة في اليمن تضعف احتمالات التهدئة

مواجهات جديدة في اليمن
صنعاء - العرب اليوم

شهد اليمن الخميس غارات جديدة شنها طيران التحالف العربي ضد مواقع المتمردين في اليمن فيما تسجل مواجهات مستمرة في جنوب البلاد ما يضعف احتمالات التهدئة بعد يومين على اعلان انتهاء عملية "عاصفة الحزم".

وشن طيران التحالف الذي تقوده السعودية صباح الخميس وليل الاربعاء الخميس غارات على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدة مناطق من اليمن، بحسبما افاد سكان لوكالة فرانس برس.

وطالت الغارات الخميس مواقع للحوثيين وقوات صالح في يريم بمحافظة اب في وسط البلاد لاسيما مقر المتمردين في مبنى كلية المجتمع ومقر اللواء 55 التابع للحرس الجمهوري.

كما استهدفت غارات اخرى فجر الخميس مواقع للقوات الموالية لصالح في شمال شرق صنعاء اضافة الى غارات ليلية استهدفت موقع اللواء 35 مدرع الذي يحتله الحوثيون في مدينة تعز جنوب صنعاء.

واستهدفت غارات اخرى قاعدة طارق الجوية في تعز، ومواقع الحوثيين في عدن، كبرى مدن الجنوب، لاسيما في حي دار سعد ومحيط المطار وعند المدخلين الشرقي والشمالي للمدينة. كما طالت الغارات مواقع الحوثيين بالقرب من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الجنوبية.

الى ذلك، احتدمت المواجهات على الارض في مدينة عدن بين المتمردين ومسلحي "المقاومة الشعبية" المناهضة لهم.

ووصف سكان المواجهات بانها عنيفة جدا خصوصا ان الطرفين استخدما المدفعية والدبابات.

وياتي استمرار الغارات والمواجهات بالرغم من اعلان التحالف العربي ليل الثلاثاء انتهاء عملية "عاصفة الحزم" والانتقال الى مرحلة ذات طابع سياسي تحت عنوان "اعادة الامل".

وقال المحلل السياسي الاماراتي عبد الخالق عبد الله لوكالة فرانس برس ان "الشروط الموضوعية لوقف كامل لاطلاق النار في اليمن ليست موجودة حتى الآن (...) لا اعتقد ان المعارك او الحرب انتهت".

ورأى عبد الله ان الاعلان عن انتهاء "عاصفة العزم" قد  يعني  يعني "الانتقال الى مرحلة جديدة مع اهداف جديدة ولعل وعسى تاتي هذه المرحلة بنتائج سياسية".

واشار عبد الله الى عدم تبلور تسوية سياسية واضحة في اليمن مشيرا الى وجود عدة مبادرات ومحاولات للتسوية لم تصل الى نتيجة على حد قوله. وخلص الى القول ان "الكل لا يريد يقدم تنازلات كثيرة".

وطالب المتمردون الحوثيون الاربعاء بوقف كامل للضربات التي تنفذها قوات التحالف العربي ضدهم في اليمن وبعد ذلك باستئناف الحوار الوطني برعاية الامم المتحدة.

وقد رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بعد ذلك باعلان انتهاء العملية العسكرية وابدى استعداده "لتقديم التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لحل هذه الازمة عبر الحوار".

وفي واشنطن، حذر السفير السعودي من ان بلاده سترد على اي "تحركات عدائية" من قبل المتمردين في اليمن بالرغم من اعلان انهاء عملية "عاصفة الحزم". وقال عادل الجبير للصحافيين "اذا قام الحوثيون وحلفاؤهم بأي تحركات عدائية فسيكون هناك رد".

وحذر الحوثيين بالقول ان السعودية "ستستخدم القوة من اجل منعهم من السيطرة على اليمن عبر اعمال عدائية. وهذا الامر لن يتغير".

واضاف السفير السعودي ان الرياض وبعد انتهاء عملية "عاصفة الحزم" تنتقل الى المرحلة الثانية من الحملة لكنها تأمل الآن ان يؤدي الحوار السياسي بين الأفرقاء اليمنيين الى انتخابات ووضع دستور جديد.

وتابع امام الصحافيين في السفارة السعودية في واشنطن "لقد قلنا على الدوام ان ليس هناك حلا عسكريا للنزاع في اليمن. الحل يجب ان يكون سياسيا".

وقال "الان الهدف هو التركيز على العملية السياسية والعملية الانسانية مع السعي في الوقت نفسه الى حماية الشعب اليمني من عدوان الحوثيين والتصدي لاي تحركات عدائية يقوم بها الحوثيون".

وأشار الى تحركات مثيرة للقلق للمتمردين الحوثيين في مدينة عدن الجنوبية وانهم يتقدمون نحو المدينة "من ثلاثة مواقع مختلفة"، مشيرا الى انهم قد يصبحوا في عدن "في غضون ساعات".

وتابع "لقد دمرنا قوتهم الجوية وصواريخهم البالستية على حد علمنا، كما قضينا على معظم او حتى كل تجهيزاتهم الثقيلة (...) وبالتالي اضعفنا قدراتهم بشكل كبير".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات جديدة في اليمن تضعف احتمالات التهدئة مواجهات جديدة في اليمن تضعف احتمالات التهدئة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab