الانقلابيون اليمنيون يخططون لمؤامرة طائفية داخل صنعاء
آخر تحديث GMT19:16:34
 العرب اليوم -

الانقلابيون اليمنيون يخططون لمؤامرة طائفية داخل صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانقلابيون اليمنيون يخططون لمؤامرة طائفية داخل صنعاء

الانقلابيون اليمنيون
صنعاء ـ العرب اليوم

كشف مصدر خاص داخل حزب المؤتمر الشعبي العام عن مخطط تعده ميليشيات التمرد الحوثي بالتعاون مع عناصر داخل الحزب الذي يترأسه المخلوع علي عبدالله صالح، لإثارة فتنة مذهبية وعنصرية داخل صنعاء، بمجرد بدء عمليات تحرير العاصمة، وذلك لإحداث حالة من الفوضى، وقال المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- في تصريحات إلى "الوطن": "هناك مؤامرة لإحداث حالة من الفوضى العارمة، بما يشبه الحرب الأهلية، إذا أيقن المتمردون من هزيمة قواتهم، وذلك لإيجاد فرصة تمكنهم من الهرب والانسحاب من العاصمة إلى الجبال المحيطة بها، وإشغال قوات المقاومة الشعبية بالسيطرة على الوضع، لإلهائها عن متابعة المتمردين. وهذه الخطة أشرف على وضعها المخلوع الذي تعمد كما يقولون "الرقص على رؤوس الأفاعي"، ظنا منه أنه قادر في كل مرة على الاستفادة من إشغال بقية أعدائه بمواجهات جانبية، يكون هو الرابح الأكبر منها، لذلك بدأ في إشاعة أجواء من الكراهية لعناصر المقاومة الشعبية، بزعم أنهم جنوبيون يريدون الانتقام من الشماليين على ما حدث في مناطقهم، حسب زعمه، إضافة إلى الزعم أن الثوار وعناصر الجيش الموالي للشرعية هم دواعش يتخفون في زي المقاومة".

ومضى المصدر بالقول "فات على المخلوع أنه لن يكون قادرا هذه المرة على ممارسة هوايته المفضلة، فالظروف الحالية تختلف عما كان موجودا في السابق، ودرجة الكراهية التي يشعر بها الشعب تجاهه وصلت إلى أعلى معدلاتها، لذلك لن يجد من يعيره أذنا صاغية، وستذهب كل محاولاته أدراج الرياح".

وعن الوضع داخل الحزب قال المصدر "غالبية القيادات التاريخية للحزب، باستثناء العناصر الانتهازية التي تستفيد من وجود المخلوع وزمرته، والذين يشكلون الدائرة اللصيقة به، يرفضون استمراره على رئاسة الحزب، ويؤكدون أهمية وجود قيادة وطنية تنتشل الحزب من الدرك السحيق الذي وصل إليه، وتطهير كافة صفوفه ممن ألحقوا به الضرر. في سياق متصل، كشف عدد من مؤسسات المجتمع المدني أن ميليشيات الحوثي سعت بدورها خلال الفترة الماضية إلى محاولة إشاعة الكراهية داخل المجتمع، وتعبئة أتباعها بمبادئ طائفية ومذهبية، وتحريضهم على قتال خصومهم وكأنهم مخالفون في العقيدة. وأشارت إلى أن لهجة الخطاب العدائي داخل بعض المساجد التي يتولى الخطابة فيها خطباء تابعون للجماعة المتمردة شهدت تصعيدا واضحا، من خلال إطلاق نعوت طائفية مرفوضة داخل المجتمع، واستثارة حمية أتباع الحركة بأكاذيب تستند إلى الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانقلابيون اليمنيون يخططون لمؤامرة طائفية داخل صنعاء الانقلابيون اليمنيون يخططون لمؤامرة طائفية داخل صنعاء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab