متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق
آخر تحديث GMT17:30:15
 العرب اليوم -

متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق

صنعاء ـ العرب اليوم

تظاهر مئات الشبان اليمنيين الثلاثاء في صنعاء للمطالبة بمحاكمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتهمة قتل 45 متظاهرا قبل ثلاث سنوات. بدورها، طالبت منظمة العفو الدولية بالغاء الحصانة التي يتمتع بها صالح بموجب اتفاق لانتقال السلطة حمله على التنحي تحت ضغط الشارع العام 2012، ودعت الى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت في 2011. وطالب المتظاهرون وهم يحملون نعوشا رمزية ب"محاكمة صالح ومعاونيه". وكان مسلحون من انصار صالح فتحوا في الثامن عشر من اذار/مارس 2011 النار على متظاهرين وقتلوا 45 منهم واصابوا 200 بجروح معظمهم من الطلاب على مدى ثلاث ساعات وفقا لارقام جمعتها منظمة هيومن رايتس ووتش. وسجلت هذه المجزرة بداية حركة احتجاج شعبية في البلاد التي حكمها صالح لثلاثة عقود. ونظم تظاهرة الثلاثاء مجلس شباب الثورة اليمنية، احدى المجموعات التي حركت خلال عام حركة الاحتجاج التي اجبرت صالح على التنحي. وفي بيان تلي في ساحة التغيير دعا المتظاهرون الى رحيل المدعي العام احمد الاعوش الذي عينه صالح والمتهم بالتستر على المسؤولين عن مجزرة 18 اذار/مارس 2011. وقال رئيس فرع شمال افريقيا والشرق الاوسط في منظمة العفو الدولية فيليب لوتر في بيان الثلاثاء ان "قانون الحصانة مرفوض تماما ويجب الغاؤه فورا". واكدت المنظمة ان المدعي العام الاعوش رفض التحقيق مع مسؤولين كبار على غرار صالح. ولا يزال صالح يتولى رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام وغالبا ما يتهم بعرقلة العملية الانتقالية السياسية في اليمن. وتبنى مجلس الامن في نهاية شباط/فبراير بالاجماع قرارا ينص على فرض عقوبات على انصار النظام اليمني السابق الذين يحاولون عرقلة العملية الانتقالية السياسية. وخلف صالح عبد ربه منصور هادي في شباط/فبراير 2012 بموجب اتفاق حول عملية انتقالية سياسية مدعومة من دول مجلس التعاون الخليجي. وانتقد لوتر الرئيس اليمني الجديد، معتبرا انه "لم يف" بوعوده بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة. وقال "عبر مماطلتها (...) توجه السلطات في اليمن رسالة مفادها ان العدالة ليست اولوية لديها"، مع اقراره بان اليمن "بدأ باجراء بعض الاصلاحات الواعدة على صعيد حقوق الانسان". وتدارك لوتر "لكن اصلاحات دائمة لا يمكن ان تنجح من دون احقاق العدالة للضحايا وعائلاتهم. اذا ارادت الحكومة ان تثبت جديتها في موضوع حقوق الانسان، عليها ان تتصدى للافلات من العقاب". المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab