متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق
آخر تحديث GMT07:55:29
 العرب اليوم -

متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق

صنعاء ـ العرب اليوم

تظاهر مئات الشبان اليمنيين الثلاثاء في صنعاء للمطالبة بمحاكمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتهمة قتل 45 متظاهرا قبل ثلاث سنوات. بدورها، طالبت منظمة العفو الدولية بالغاء الحصانة التي يتمتع بها صالح بموجب اتفاق لانتقال السلطة حمله على التنحي تحت ضغط الشارع العام 2012، ودعت الى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت في 2011. وطالب المتظاهرون وهم يحملون نعوشا رمزية ب"محاكمة صالح ومعاونيه". وكان مسلحون من انصار صالح فتحوا في الثامن عشر من اذار/مارس 2011 النار على متظاهرين وقتلوا 45 منهم واصابوا 200 بجروح معظمهم من الطلاب على مدى ثلاث ساعات وفقا لارقام جمعتها منظمة هيومن رايتس ووتش. وسجلت هذه المجزرة بداية حركة احتجاج شعبية في البلاد التي حكمها صالح لثلاثة عقود. ونظم تظاهرة الثلاثاء مجلس شباب الثورة اليمنية، احدى المجموعات التي حركت خلال عام حركة الاحتجاج التي اجبرت صالح على التنحي. وفي بيان تلي في ساحة التغيير دعا المتظاهرون الى رحيل المدعي العام احمد الاعوش الذي عينه صالح والمتهم بالتستر على المسؤولين عن مجزرة 18 اذار/مارس 2011. وقال رئيس فرع شمال افريقيا والشرق الاوسط في منظمة العفو الدولية فيليب لوتر في بيان الثلاثاء ان "قانون الحصانة مرفوض تماما ويجب الغاؤه فورا". واكدت المنظمة ان المدعي العام الاعوش رفض التحقيق مع مسؤولين كبار على غرار صالح. ولا يزال صالح يتولى رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام وغالبا ما يتهم بعرقلة العملية الانتقالية السياسية في اليمن. وتبنى مجلس الامن في نهاية شباط/فبراير بالاجماع قرارا ينص على فرض عقوبات على انصار النظام اليمني السابق الذين يحاولون عرقلة العملية الانتقالية السياسية. وخلف صالح عبد ربه منصور هادي في شباط/فبراير 2012 بموجب اتفاق حول عملية انتقالية سياسية مدعومة من دول مجلس التعاون الخليجي. وانتقد لوتر الرئيس اليمني الجديد، معتبرا انه "لم يف" بوعوده بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة. وقال "عبر مماطلتها (...) توجه السلطات في اليمن رسالة مفادها ان العدالة ليست اولوية لديها"، مع اقراره بان اليمن "بدأ باجراء بعض الاصلاحات الواعدة على صعيد حقوق الانسان". وتدارك لوتر "لكن اصلاحات دائمة لا يمكن ان تنجح من دون احقاق العدالة للضحايا وعائلاتهم. اذا ارادت الحكومة ان تثبت جديتها في موضوع حقوق الانسان، عليها ان تتصدى للافلات من العقاب". المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab