القربي لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي
آخر تحديث GMT16:18:24
 العرب اليوم -

القربي: لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القربي: لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي

صنعاء - يو.بي.آي

قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي اليوم الاثنين إن بلاده لم يعد بمقدورها تحمل أعباء مليون مهاجر من دول القرن الافريقي فيها. واضاف القربي في المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن الذى بدأ أعماله اليوم بصنعاء أن الأعداد التقديرية للاجئين المهاجرين في اليمن من القرن الافريقي "ما يقارب المليون شخص يحتاجون لرعاية وحماية وخدمات الكثير منها قد لا يصل الى بعض المواطنين في المناطق النائية ". وأشار إلى إن هذه الهجرة "تعدت آثارها الانسانية المؤلمة على المهاجر واللاجئ لتصل الى معاناة وأعباء أمنية واقتصادية واجتماعية على الحكومة والشعب اليمني الذي يمر بمرحلة حرجة وظروف اقتصادية صعبة". واعتبر أن تفاقم مشكلة اللجوء والهجرة "وصلت حداً لا يمكن لبلد بمفرده أو عدة بلدان مواجهتها بل تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً كبيراً للحد من المخاطر والتحديات التي بلغت حداً كارثياً ". وتابع القربي إن تبعات مشكلة اللجوء والهجرة وتحدياتها وصعوباتها تلقي بظلالها على جميع دول المنطقة هو ما دفع باليمن الدعوة بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لعقد هذا الاجتماع الوزاري الأول من نوعه من جانبه كشف مسؤول المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة في اليمن برينو جيدو عن ان المؤتمر سيناقش على مدى يومين قضايا الهجرة واللجوء في اكثر المناطق الملتهبة في العالم كسوريا ومالي والسودان بالإضافة الى اليمن . وقال جيدو ليونايتد برس انترناشونال" تتجه انظار الامم المتحدة والمجتمع الدولي اليوم وبقوة الى الاحداث في سوريا ,واللاجئين السوريين، وبما ان كل المشاكل ليست في سوريا فقط بل هناك مشاكل اخرى مهمة في العالم كمالي والسودان واليمن ". وأضاف "لا نريد ان يكون هناك احتكار للمساعدات من أجل القضية السورية على حساب المشاكل الاخرى حتى لاتتفاقم ويصعب حلها أو الحد منها على الاقل ". من جهته، أكد المدير الاقليمي للمفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أمين عواد اليوم أن اليمن وعلى مر السنين قام بتوفير المأوى والحماية لنحو ما يقرب من ربع مليون طالب لجوء صومالي ومنحهم بسخاء صفة اللجوء منذ الوهلة الأولى وبصفة جماعية. وقال عواد "يتعامل اليمن مع تدفقات مهاجرين كبيرة يعبرونها بحثاً عن حياة كريمة وفرص عمل أفضل في دول الخليج وفي حقيقة الأمر فإن دوافع تحركات الاشخاص من منطقة القرن الافريقي الى اليمن مختلفة، الأمر الذي يظهر مدى تعقيد مسألة الهجرة المختلطة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القربي لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي القربي لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 07:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 العرب اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 02:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

15 شهيدا إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين في جباليا شمالي غزة

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 18:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس

GMT 22:23 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على سهل بوداي في البقاع شرقي لبنان

GMT 17:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 38 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة على الحدود مع لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab