هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة
آخر تحديث GMT12:11:24
 العرب اليوم -

هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة

عبد ربه منصور هادي
صنعاء – العرب اليوم

أبلغ اليمن، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي رسمياً، رفضه خطة المبعوث الأممي لحل النزاع في البلاد. 

يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، "دعم بان كي مون القوي لخارطة الطريق وللجهود التي يقوم بها مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل إنهاء الأزمة". 

وبعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رسالة إلي مجلس الأمن الدولي، أبلغه فيها أن خارطة الطريق "تمنح الحوثيين و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح، حوافز بلا مقابل، وتشرعن التمرد الذي يقومان به". 

وحددت الرسالة عدة شروط لإنهاء الصراع، بينها مغادرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وزعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)عبد الملك الحوثي وعائلاتهما أراضي اليمن إلى منفي اختياري لمدة 10 سنوات علي الأقل. 

وذكرت الرسالة أن "خارطة الطريق، تنتهك بشكل واضح القوانين والأعراف المعمول بها دولياً، وتشكل سابقة دولية خطيرة وتشجع الانقلاب على السلطة الشرعية". 

فيما عبًر "فرحان حق"، في مؤتمر صحفي، اليوم، بمقر المنظمة بنيويورك، عن دعم بان كي مون "القوي" لخارطة الطريق وللجهود التي يبذلها ولد الشيخ لإنهاء الأزمة. 

وقال "فرحان حق" إن "بان كي مون علي دراية بالملاحظات، التي أبداها الرئيس عبد ربه منصور هادي، إزاء خارطة الطريق، ولا يزال علي دعمه للخارطة وكذلك لجهود المبعوث الأممي". 

وتمثل "خارطة الطريق" خلاصة لقاءات للجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، السعودية والإمارات، وتنص على انسحاب مسلحي الحوثي وصالح من صنعاء فقط، بشكل أولي، قبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية يشاركون فيها، ومن ثم الانتقال إلى بند تسليم السلاح. 

كما تتضمن الخارطة تعيين نائب رئيس جمهورية جديد بالتوافق، يكون المخوّل بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتشكيل لجان عسكرية للإشراف على انسحاب المسلحين من المدن وتسليم السلاح، وإحلال قوات الجيش محلها، مما يعني تحوّل الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى رئيس بلا صلاحيات. 

وأودت الحرب في اليمن بحياة أكثر 10 آلاف شخص، وأصابت ما يزد عن 35 ألف آخرين بجروح، فضلاً عن تسببها في نزوح قرابة 3 ملايين شخص، ولجوء أكثر من 170 ألف آخرين. 

وبات 80% من سكان هذا البلد العربي، البالغ عددهم حوالي 26 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة، التي أضافت أن نحو مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab