استنكار للجريمة بحق الجنود المغدور بهم في حضرموت
آخر تحديث GMT10:49:30
 العرب اليوم -

استنكار للجريمة بحق الجنود المغدور بهم في حضرموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استنكار للجريمة بحق الجنود المغدور بهم في حضرموت

عناصر من الجيش اليمني
صنعاء ـ العرب اليوم

 


قوبلت الجريمة الشنعاء التي أقدمت على ارتكابها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي بحق 14 جنديا تم الغدر بهم من قبل الإرهابيين يوم أمس الجمعة وهم على حافلة نقل مدنية وبلباسهم المدني في محافظة حضرموت باستنكار واسع على الساحة اليمنية وغضب شعبي عارم نظرا لهول هذه المجزرة وبشاعتها .

وقد أصدرت عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية بيانات إدانة وشجب واستنكار تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها للتنديد بهذه المجزرة الوحشية التي تتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السامية.

وفي هذا الصدد أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بشدة الجريمة الإرهابية البشعة المتمثلة بإقدام عناصر الشر والإرهاب على إعدام 14 جنديا بطريقة وحشية يوم أمس الجمعة وهم على حافلة نقل مدنية وبلباسهم المدني في محافظة حضرموت.

وقال البيان الصادر عن أحزاب التحالف الوطني :" إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف وهم يدينون هذه الجريمة الإرهابية التي تعكس نفوس أصحابها المريضة التي أصبحت لا تستطيع العيش إلا وسط مناظر الدماء، والقتل، والترويع ، والتمثيل بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى على جميع مخلوقاته، ليعبرون عن قلقهم البالغ من تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية التي تنفذها عناصر الإرهاب والتطرف ".

وأضاف :" لقد كان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه سباقون إلى تحذيرهم المتكرر من أن مسألة مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتأكيد بانه يجب أن تأخذ في الاعتبار مواجهة شاملة لا تقتصر على محاربة العناصر التي تقوم بتنفيذ هذه الأعمال فحسب؛ بل ومحاربة وملاحقة وكشف وضبط من يمولون هذه الأعمال الإرهابية ويساندونها".

واستطرد البيان قائلا :" إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه يؤكدون أن الحرب على الإرهاب باتت اليوم قضية وطنية لأنها تتعلق بمصير الوطن كله وأمنه، واستقراره، ووحدته، وهو ما يحتم على كافة الأطراف والقوى الوطنية الإسهام الفاعل والمباشر في المعركة ضد الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ومسمياته، ومواجهة الأفكار الظلامية التي تستبيح قتل النفس التي حرم الله لأهداف لا صلة لها بالإسلام ولا بقيمه السمحاء؛ بل إنها تعكس صورة تشوه الإسلام والمسلمين أمام الرأي العام العالمي كله".

وجددت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في البيان وقوفهم ومساندتهم للقيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة ولمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية في المعركة ضد الإرهاب.

وأهابت بكل القوى السياسية والوطنية إلى اصطفاف وطني واسع لمحاربة الإرهاب والتطرف فكراً وممارسة والوقوف خلف أبناء القوات المسلحة والأمن في المعركة ضد الإرهاب حتى تحقيق الانتصار عليه واستئصال شأفته باعتبار ذلك واجباً دينياً، ووطنياً، ودستورياً تقتضيه المصالح العليا لليمن وفي مقدمتها الحفاظ على ثوابته في الجمهورية والوحدة والديمقراطية ورفض العنف والمشاريع التدميرية التي باتت تمثل الخطر الأكبر على أمن واستقرار اليمن وشعبه.

وفي حين قدمت أحزاب التحالف الوطني في ختام البيان خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب، طالبت في ذات الوقت الحكومة بتوفير الرعاية والاهتمام بأسرهم ـوسائلة المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا..

إلى ذلك أدان التجمع اليمني للإصلاح جريمة اختطاف 14 جنديا من قبل جماعات العنف والارهاب في حضرموت أمس والاقدام على اعدامهم دون وازع من ضمير او رادع من دين او اخلاق او إنسانية.

ونقل موقع الصحوة نت عن الناطق باسم التجمع سعيد شمسان تشديده على أهمية سرعة ملاحقة الجناة وتعقبهم والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاء جريمتهم الارهابية المروعة التي اقترفوها بحق افراد الجيش وبحق الوطن بأكمله.

ودعا شمسان الى تكثيف حملات التتبع والملاحقة لتلك العناصر الخارجة عن القانون والشروع في عمل وقائي هام يبدأ من تشديد الانتشار العسكري والامني علي الطرق والمنشآت لمواجهة اي اعتداءات او هجمات غادرة.

كما ادان الناطق باسم الاصلاح الاحداث التي شهدتها مدينة القطن في حضرموت من قبل تلك الجماعات الخارجة عن النظام والقانون والتي طالت مقرات الجيش والامن والمنشآت الحكومية والخاصة.. مؤكدا ان تلك العمليات الإجرامية المروعة تهدف إلي إشاعة الرعب العام وضرب يقين وثقة اليمنيين بإمكانية الخروج من دوامات الفوضى والجريمة المنظمة وبناء الدولة اليمنية الحامية والضامنة لحياة وامن الوطن والمواطن .

ومضى شمسان قائلا:" إن تلك الاستباحة السافرة للدم اليمني لتضع الجميع في قلب المسؤولية وتدعوهم لتجاوز كل الخلافات والمعوقات التي تضعف النسيج المجتمعي العام وتنخر قوته في مواجهة الاخطار والتهديدات التي تستهدف مصيره وحاضره ومستقبل أبنائه ".

وحذر الناطق باسم التجمع اليمني للإصلاح من الابعاد الخطرة لاستهداف افراد المؤسستين العسكرية والأمنية على امن واستقرار البلاد , معتبرا أن ذلك يستوجب منتهى الجدية والحزم والمسؤولية في التعامل مع مجمل تلك المهددات.

ودعا في هدا السياق كافة القوى الوطنية الى مؤازرة جهود الدولة والجيش والامن في مواجهة تيارات العنف والجريمة والارهاب وفرض هيبة الدولة في كافة ربوع الوطن والى الوقوف صفا واحد في وجه كافة التوجهات العنيفة المسلحة بكل مسمياتها واشكالها والتي تحاول جعل اليمن ميدانا لممارسة القتل واستباحة الدم ومسرحا للظواهر الإرهابية المدمرة.. معبرا في ختام تصريحه عن تعازي الاصلاح الصادقة لأسر الشهداء الجنود المغدور بهم، ومطالبا الجهات المعنية ان تولي تلك الاسر بالرعاية والاهتمام بما يخفف عنها مصابها الاليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنكار للجريمة بحق الجنود المغدور بهم في حضرموت استنكار للجريمة بحق الجنود المغدور بهم في حضرموت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab