شكوك في ولاء قيادي سبب انقسامًا في صفوف الشباب
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

شكوك في ولاء قيادي سبب انقسامًا في صفوف الشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكوك في ولاء قيادي سبب انقسامًا في صفوف الشباب

مختار روبو (أبو منصور)
مقديشيو – العرب اليوم

مختار روبو (أبو منصور) نائب زعيم "حركة الشباب” في الصومال وقع انقسام كبير في صفوف حركة التمرد “الشباب” في الصومال بعد أن أكد مسؤولون حكوميون، يوم الجمعة أنهم أرسلوا قوات لدحر مسلحين متشددين يسعون لاعتقال أحد قادتهم.

وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار للقبض على مختار روبو أبو منصور (روبو) الذي كان في وقت ما المتحدث باسم حركة “الشباب” المتشددة ونائب زعيمها. لكنها رفعت بهدوء، في وقت سابق من هذا الشهر،  اسمه من قائمتها لرعاة الإرهاب بعد خمس سنوات من إدراجه فيها.

وأصبح ولاء روبو للحركة المتشددة، التي تسعى إلى الإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب، موضع شكوك في عام 2013، لكنه ظل يدين لها بالولاء ظاهريا.

وقال العقيد أدن أحمد، وهو ضابط بالجيش الصومالي لـ”رويترز”، الجمعة، من مدينة هودور في جنوب غرب البلاد (قرب معقل روبو): “هناك مفاوضات جرت وتجري بين مختار روبو والحكومة الصومالية، لكن لا يوجد حتى الآن أي ضمان بأنه سينشق”.

وقال أحمد “نحن على علم بأن مقاتلين من حركة الشباب يخططون لمهاجمة وأسر روبو، لكن هذا لن يكون سهلا لأن لديه مقاتلين مدربين ومسلحين جيدا يدينون له بالولاء الكامل… بالأمس أعددنا حوالي 300 من جنود الجيش ومعهم عربات عسكرية للدفاع عن روبو”.

وأضاف قائلا “أولئك الجنود موجودون الآن على مشارف البلدة. لأسباب كثيرة لا يمكننا إرسالهم مباشرة. حركة الشباب قد تنصب لهم كمينا، وروبو نفسه قد ينصب كمينا لقواتنا. لن نقدم تعزيزات لروبو إلا بعد أن نتأكد من اندلاع قتال بين الشباب وروبو”.

ومن شأن انقسام في حركة “الشباب” أن يصيبها بمزيد من الضعف بعد سنوات خسرت فيها أراضيها بشكل مطرد. وانسحبت الحركة من العاصمة مقديشو في 2011 وفقدت السيطرة منذ ذلك الحين على أغلب المدن الكبرى في جنوب ووسط الصومال.

وقال زعيم قبلي محلي: “نعرف أن الشباب قررت تجريد روبو من السلاح بعد أن سمعوا أنه رفع من القائمة الأمريكية للمطلوبين”.

وأبلغ محمد عبدي محافظ باكول “رويترز” أن مقاتلي “الشباب” يتقدمون باتجاه روبو.

وقال “أعددنا الكثير من الجنود لدعم روبو في حال بدأوا بقتاله. عدو عدوك هو صديقك”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك في ولاء قيادي سبب انقسامًا في صفوف الشباب شكوك في ولاء قيادي سبب انقسامًا في صفوف الشباب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab