صيدا ـ العرب اليوم
بحثت قيادات فلسطينية الثلاثاء، في مدينة صيدا جنوب لبنان، تطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية مع مسؤولين لبنانيين .
وعرضت مسؤولة الشؤون الاجتماعية انتصار الوزير "ام جهاد" في مدينة صيدا مع رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، والنائبة في البرلمان اللبناني بهية الحريري، الأوضاع الفلسطينية والتطورات في القدس الشريف، في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى.
وثمنت الوزير دور وجهود كل من السنيورة والحريري في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة. وبالمناسبة قدمت الوزير إلى الحريري درعا تقديرية عبارة عن لوحة محفورة تجمع بين المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في القدس رمزا للوحدة الإسلامية - المسيحية التي تجسدها المدينة المقدسة.
من جهتها، رحبت الحريري بالوزير مثمنة مسيرتها الوطنية الحافلة بالتضحيات ومتوجهة بالتحية إلى شعبنا الفلسطيني العظيم والصامد الذي يذود عن الأرض والمقدسات في مواجهة أطماع ومحاولات إسرائيل سرقة التاريخ والتراث الفلسطيني الإسلامي والمسيحي وتهويد المسجد الأقصى.
كما التقى السنيورة والحريري وفدا مركزيًا من حركة "فتح" على هامش زيارته إلى لبنان للمشاركة في إحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات. وضم الوفد مسؤول المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب، ومسؤول الشؤون المدنية حسين الشيخ، وسفير دولة فلسطين لدى لبنان اشرف دبور.
من جهة ثانية، زار نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء منير المقدح النائب بهية الحريري وكان اللقاء مناسبة للتداول في الأوضاع والمستجدات في الأراضي الفلسطينية والوضع في مخيمات شعبنا في لبنان. وثمن المقدح للحريري مواقفها وجهودها في مؤازرة ودعم نضالات شعبنا الفلسطيني من اجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى وطنهم، وحرصها الدائم على التواصل مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية من اجل تحصين امن واستقرار المخيمات، ولا سيما مخيم عين الحلوة ومتابعتها الدائمة لكل ما يساهم في التخفيف من الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها اللاجئون وفي دعم حقوقهم المدنية والاجتماعية.
نقلًا عن "وفا"
أرسل تعليقك