القدس المحتلة ـ العرب اليوم
استنكر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منشآت تجارية وبركسات دواجن وأغنام في حي الخلايلة شمال غرب القدس المحتلة، وتفريغ المزيد من المنشآت تمهيدًا لهدمها.
وأشار قريع في بيان صحفي الثلاثاء إلى عملية الهدم الواسعة أمس، والتي طالت تسعة مساكن ومنشآت لتربية الأغنام في مناطق الكسارات شرق بلدة عناتا شمال شرق القدس، وفي محيط بلدة العيسوية المجاورة، وفي منطقة جبل البابا من أراضي بلدة العيزرية جنوب شرق المدينة.
وقال إن حملة الهدم المسعورة في القدس، وتشريد عشرات العائلات ممن فقدوا مساكنهم، وما تتعرض لها المدينة وأحيائها بشكل مستمر من انتهاكات اسرائيلية فظة ومتصاعدة، تأتي في إطار العدوان المتواصل ضد شعبنا، ومحاولات تهويد المدينة لإخلاء المواطنين منها تمهيدًا للسيطرة على هذه الأراضي وبناء وتوسيع المستوطنات.
ووصف سياسة إسرائيلية بأنها عنصرية مرفوضة بشكل قاطع، ومنافية للقوانين والأعراف، وتشكل انتهاكًا للشرعية الدولية، كما أنها تأتي في سياق سياسة الاحتلال بتدمير كل ما تبقى من عملية التسوية.
وفي سياق آخر، رفض قريع اعتقال سلطات الاحتلال ستة شبان من طلبة مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك، بتهمة التكبير وإطلاق الهتافات بعد تعرض باحات المسجد لاقتحام وتدنيس أكثر من 13 متطرفًا يهوديًا بحماية شرطة الاحتلال.
وحذر من خطورة تصاعد سياسة الاعتقالات الواسعة في صفوف المقدسيين، سيما الأطفال، مشيرًا إلى اعتقال أربعة أطفال مؤخرًا من البلدة القديمة، والتحقيق معهم لساعات طويلة مع عدم مراعاة القوانين القاضية بوجود أحد الأبوين خلال فترة التحقيق، وهو ما يوضح وحشية الاحتلال وتصاعد انتهاكاته العنصرية الخطيرة بحق الأطفال.
وطالب قريع المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية في العالم ومؤسسات حماية الطفل الدولية بالتدخل السريع لوقف ممارسات سلطات الاحتلال، ووقف سياسة اعتقال الأطفال والاستقواء عليهم واستهدافهم بشكل مستمر.
المصدر: صفا
أرسل تعليقك