مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص
آخر تحديث GMT14:20:14
 العرب اليوم -

مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص

الفلسطينيين
القدس المحتلة_ العرب اليوم

تظاهر عشرات الفلسطينيين من سكان شرق مدينة القدس، اليوم الأحد، قبالة مقر بلدية القدس، رفضا لسياسة هدم منازلهم بحجة البناء دون ترخيص.
ورفع المتظاهرون، وبينهم نساء وأطفال صورا لمنازل مهدمة في المدينة المقدسة ولافتات كتب عليها باللغات العربية والإسرائيلية والإنجليزية "لا لسياسة هدم البيوت وتشريد الساكنين" و"لا لتهجير سكان القدس".
وغالبية المتظاهرين هم من سكان مبنى يضم 12 وحدة سكنية معرض لخطر وشيك بالهدم في منطقة "وادي قدوم" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى شرق القدس، بحسب ما أفاد عدلي الرشق أحد الساكنين في المبنى.وقال الرشق على هامش المظاهرة، إن قوات الشرطة الإسرائيلية داهمت المبنى يوم الاثنين الماضي، وأخذت قياسات الشقق وأجرت عمليات تصوير داخلية وخارجية وأبلغت عدد من السكان بإخلاء البناية من أجل هدمها.
وأضاف الرشق أن السكان مصممون على البقاء داخل منازلهم حتى لو هدمت "فوق رؤوسهم لإدراكهم أن ما تقوم به إسرائيل هو سياسة تهجير قسري من أجل تفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين".
وكان بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية الأحد الماضي قد ذكر أن عملية الهدم في حال نفذت سيجري إخلاء 32 بالغا و42 طفلا بالقوة، مشيرا إلى وجود أسرتين في البناية من اللاجئين الفلسطينيين، وفقا لوكالة أنباء شينخوا.
وذكر البيان أنه وكما هو الحال في معظم عمليات الهدم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما ذلك القدس الشرقية، "تكمن الذريعة التي تبرر الهدم المحتمل الافتقار إلى رخص بناء إسرائيلية، التي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها".
وأشار البيان إلى تحديد الموقع الذي يقع عليه المبنى من قبل السلطات الإسرائيلية كمساحة مفتوحة خضراء لاستخدامها كحديقة عامة. وأكد البيان أن الجهود الأولية تهدف إلى منع عملية الهدم من خلال التواصل مع السلطات المعنية، مشددا على وقوف مجتمع العمل الإنساني على أهبة الاستعداد لدعم المهجرين في حال المضي في الهدم.وهدمت السلطات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري 300 مبنى في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية بحجة البناء دون ترخيص، بحسب أوتشا.
وتقوم السلطات الإسرائيلية بانتظام بعمليات هدم لما تعتبره مباني ومنازل غير مرخصة قانونيا في القدس والضفة الغربية، علما بأن إسرائيل تمتنع عن إصدار تصاريح بناء للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، إن الهدف من وراء هدم المنازل هو تغيير التركيبة الديموغرافية في القدس لصالح إسرائيل.
وأضاف الرويضي أن إسرائيل تريد تقليص الوجود الفلسطيني إلى ما نسبته 15 % من مجمل السكان بشقي القدس الشرقي والغربي، لافتا إلى أن الفلسطينيين يشكلون حوالي 42 % من مجمل السكان.
وتابع الرويضي أن عمليات الهدم تهدف لطرد السكان ودفعهم لهجرة طوعية خارج المدينة المقدسة، مشيرا إلى وجود 22 ألف منزل فلسطيني مهدد بالهدم في القدس.
ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم المستقبلية، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

محكمة إسرائيلية تجدد اعتقال ناشط فلسطيني ثلاثة أشهر

 

استشهاد طفل فلسطينى برصاص الاحتلال فى بيت لحم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab