القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
دعت مؤسسات الأسرى ( هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، جمعية الأسرى المحررين)، ومؤسسة إبداع، والقوى والفعاليات الوطنية من خلال بيان أصدرته يوم أمس السبت، قيادة شعبنا الفلسطني، اعتماد يوم 13 آب من كل عام يوم فلسطيني وطني لأطفال النطف المحررة من خلف قضبان سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال فعالية أُقيمت أمس السبت بقاعة مؤسسة بوتين بمحافظة بيت لحم، وبمبادرة من مؤسسة إبداع الفلسطينية، تكريماً وتقديراً لسفراء الحرية أبناء الأسرى والذي ولدوا عبر نطف منوية محررة.
وأوضحت المؤسسات في بيانها، أن اختيار يوم 13 آب بالذات لتمثيل هذا اليوم الوطني، جاء لأنه يمثل ذكرى ميلاد أول طفل عبر نطفة منوية محررة من داخل السجون، وكانت أولى التجارب التي تكللت بالنجاح، والتي من خلالها أنجب الأسير عمار الزين من قرية ميثلون قضاء مدينة جنين طفله عبر نطفة مهربة خلال شهر آب /أغسطس من عام 2012، وتوالت التجارب بعدها حيث هناك العديد من الأسرى الذين قرروا خوض ذات المغامرة وتحقيق حلم الأبوة.
وشددت المؤسسات على أن قضية النطف المحررة أو ما يُطلق عليهم "سفراء الحرية" شكلت على مدار السنوات الماضية تحدياً وانتصار حقيقي على سطوة السجان الصهيوني وكسر لقيده، حيث من خلال هذه الطريقة استطاع الأسرى والمعتقلين وخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية خلق حياة جديدة من زنازين الاحتلال.
وأكدوا مجدداً رفضهم واستنكارهم محاولات تشويه هذا الانجاز الوطني الذي حققه الأسرى بإنجاب أطفالهم رغم كل المعيقات التي يضعها الاحتلال أمامهم من قمع وحصار وعزل، لافتين بأنه أي رواية أخرى تُعرض في الآونة الأخيرة حول فحوى هذه القضية المناضلة هي رواية تابعة للاحتلال وفيها تجني كامل على الحقيقة.
قد يهمك ايضا
البرلمان العربي يُطالب بضم الأسرى الأردنيين بأي صفقة مقبلة مع الاحتلال
صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" و"إسرائيل" على نار حامية ومصر تتحضر للإعلان عنها
أرسل تعليقك