فلسطين تنتقد عجز المجتمع الدولى أمام جرائم إسرائيل بحق الأقصى
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

فلسطين تنتقد عجز المجتمع الدولى أمام جرائم إسرائيل بحق الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطين تنتقد عجز المجتمع الدولى أمام جرائم إسرائيل بحق الأقصى

رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينى
رام الله_ أ ش أ

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى المزيد من القوانين الاستعمارية التوسعية، محذرة من خطورة وتداعيات المصادقة على تعديل ما يسمى بقانون (الحدائق الوطنية)، الذى يفتح الباب على مصراعيه أمام توسع استيطانى غير مسبوق جنوب أسوار المسجد الأقصى المبارك.

ونبهت الخارجية الفلسطينية فى بيان اليوم أن ما حدث أمس من تعديل على قانون الحدائق الوطنية يعيد الى الواجهة من جديد مشاريع استيطانية تهويدية كانت معلقة، كالمشروع الاستيطانى المخطط له منذ العام 1992 والقاضى ببناء 200 وحدة استيطانية فى بلدة سلوان، بما يؤدى الى تغيير الواقع القانونى والتاريخى والديمغرافى القائم جنوب المسجد وفى بلدة سلوان بالتحديد، وإغراقها بأعداد كبيرة من المستوطنين.

وأكدت الوزارة أن ما تقوم به حكومة نتنياهو يشكل صفعة مدوية جديدة للشرعية الدولية وقراراتها، واستهتارا غير مسبوق بالمجتمع الدولى والأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المختصة، كما أنه يعكس حجم الانحياز الأمريكى المطلق للاحتلال وللاستيطان، ويعبر فى ذات الوقت عن هشاشة المنظومة الدولية برمتها، وعجزها عن مواجهة الجرائم والانتهاكات الجسيمة المتتالية التى ترتكبها سلطات الاحتلال ضد القانون الدولى وتفرعاته المختلفة.

وقالت الوزارة ان الائتلاف اليمينى الحاكم فى اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو والجمعيات والمجالس الاستيطانية يسابقون الزمن لتمرير وإقرار أكبر قدر ممكن من القوانين القاضية بتعميق الإستيطان وتوسيعه، وتسهيل مهمة تهويد المناطق المصنفة (ج) والقدس الشرقية المحتلة ومحيطها على وجه الخصوص، وذلك فى إطار التسارع الحاصل فى إقرار وتمرير أو تعديل المزيد من القوانين العنصرية التى من شأنها إحكام سيطرة اليمين وأيديولوجيته على مفاصل الحكم فى دولة الإحتلال، وإرضاء جمهور اليمين من المتطرفين والمستوطنين، بحيث يصعب التراجع عنها مهما كانت التحولات السياسية المستقبلية فى دولة الإحتلال، والتى كان آخرها قانون (الولاء فى الثقافة).

وأضافت أنه فى السياق نفسه، تندرج المصادقة على تعديل قانون (الحدائق الوطنية) أو كما يسمى بقانون (العاد) نسبة الى جمعية العاد الاستيطانية التى تتولى وبدعم المؤسسة الرسمية فى إسرائيل إدارة المناطق الاثرية وما يسمى بـ (الحدائق الوطنية) الواقعة فى منطقة (الحوض المقدس) والمواقع الاثرية فى بلدة سلوان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تنتقد عجز المجتمع الدولى أمام جرائم إسرائيل بحق الأقصى فلسطين تنتقد عجز المجتمع الدولى أمام جرائم إسرائيل بحق الأقصى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab