الخارجية الفلسطينية تؤكد أن التوسع الاستيطاني يضرب مصداقية استئناف المفاوضات
آخر تحديث GMT07:49:42
 العرب اليوم -

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن التوسع الاستيطاني يضرب مصداقية استئناف المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن التوسع الاستيطاني يضرب مصداقية استئناف المفاوضات

الخارجية الفلسطينية
رام الله -العرب اليوم

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الصمت على التوسع الاستيطاني في أراضي دولة فلسطين يضرب مصداقية الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأوضحت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، انه "من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تستغل الانشغالات الإقليمية والدولية، لتسريع عمليات استباحتها لأرض فلسطين، بهدف تعميق الاستيطان وتوسيعه وتكريس الواقع الذي يحول دون قيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".

واشارت الخارجية في بيانها، الى ان "الاحتلال قام منذ أشهر بإطلاق خطة واسعة لتعزيز الترابط بين المستوطنات الاسرائيلية في الضفة المحتلة من جهة، والعمق المحتل من جهة أخرى، يؤدي الى محو (الخط الأخضر) وعزل القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني".

واضاف، ان الاحتلال يدعم مخططات تهويده للمنطقة من خلال، عمليات التهجير الواسعة للمواطنين الفلسطينيين من الاغوار، والقيام بحملات ترويجية لتشجيع المزيد من العائلات اليهودية للاستيطان في الأغوار، لافتة الى انه تم في الايام الأخيرة الاعلان عن بدء تنفيذ خطة جديدة لـ(تطوير) خطوط المواصلات العامة التي تربط بين المستوطنات الاسرائيلية في التجمع الاستيطاني (غوش عتصيون) وبين مدينة القدس المحتلة، وتشغيل خطوط جديدة للحافلات لتسهيل حركة المستوطنين من والى التجمعات الاستيطانية في جنوب الضفة الغربية.

كما ان حكومة الاحتلال، وبالتنسيق مع الجمعيات الاستيطانية والجهات المختلفة التي تمولها، تواصل بتوسيع المستوطنات وتضخيمها على حساب الأرض الفلسطينية، كما يحدث في النشاط الاستيطاني المتسارع حول قلعة (دير سمعان) الأثرية في بلدة كفر الديك، وغيرها من العمليات الاستيطانية الواسعة التي تجتاح الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة بان تخلي المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتم من توسع استيطاني، وعدم احترامه للقرارات التي أصدرها بهذا الشأن، يعتبر تواطئا مع الاحتلال وتناغما مع مخططاته الاستيطانية، كما أن غياب ردود فعل دولية حقيقية اتجاه الاستيطان خاصة من الدول التي تدعي حرصها على تحقيق السلام، يفقد الحديث والجهود الخاصة باستئناف المفاوضات مصداقيتها.

 نقلًا عن وكالة بترا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن التوسع الاستيطاني يضرب مصداقية استئناف المفاوضات الخارجية الفلسطينية تؤكد أن التوسع الاستيطاني يضرب مصداقية استئناف المفاوضات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab